مديرية التربية والتعليم العالي جنوب الخليل تتضامن مع الخان الاحمر

رام الله - دنيا الوطن
نظمت مديرية التربية والتعليم العالي جنوب الخليل يوم الثلاثاء زيارة تضامنية للخان الاحمر وذلك ضمن الحملة التي اطلقتها وزارة التربية والتعليم العالي للتواجد في مدرسة الخان الاحمر بشكل يومي، رفضا للقرار الجائر الذي اتخذته ما تسمى محكمة العدل العليا الاسرائيلية، والذي لا يستند على اية
مرجعيات قانونية، والهدف الاساسي منه الاستيلاء على الارض الفلسطينية وتفريغها من سكانها واحكام الطوق بالمستوطنات حول القدس وفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها.

حيث كان على راس الوفد المتضامن من تربية جنوب الخليل مدير التربية والتعليم العالي أ. خالد ابو شرار ومدير الدائرة الفنية أ. يوسف السلامين ورؤساء اقسام المديرية، وموظفي وموظفات المديرية، ومشرفين تربويين، ومديري ومديرات مدارس التحدي والمدارس القريبة من جدار الفصل العنصري ومن المستوطنات ومن المناطق المستهدفة من قبل الاحتلال الاسرائيلي.

وتخلل زيارة التضامن رفع شعارات تندد بقرارات الاحتلال وتطالب بحماية الخان الاحمر، من جانبه تحدث ابو شرار عن اهمية توافد المتضامنين الى الخان الاحمر ودعم اهل التجمع، مما يعزز صمودهم وبقائهم ويرفع معنوياتهم في مواجهة هذا
العدوان المرفوض .

واوضح ابو شرار ان وفد جنوب الخليل جاء اليوم برفقة الادارة العمة للتقنيات التربوية وتكنولوجيا المعلومات في وزارة التربية ممثلة بمديرها العام المهندس جهاد دريدي وموظفو الادارة، ليبرق رسالة تقدير لكل طفل ولكل صامد على ارض الخان الاحمر، موضحا ان هذه الحملة هي واجب وطني واخلاقي اتجاه الاهل المرابطين على هذا الثغر الشامخ ، وانه اقل ما يمكن تقديمه امام صمودهم الشجاع ضد الاحتلال والتهجير.

واضاف ابو شرار ان الخان الاحمر يمثل رمزاً للصمود والوجود الفلسطيني ، وان مقاومة قرارات المحتل بحق الخان الاحمر حق شرعي ، وان بقاء هذا المكان يكون بتكاتف الجهود من جنين في الشمال الى الخليل في الجنوب ، موضحا ان زنوتا والخان الاحمر هما عنواني التحدي.

وانضم للتضامن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح (المفوض العام للعلاقات العربية وجمهورية الصين الشعبية) عباس زكي واعضاء المفوضية، والرئيس الروحي لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك الأب عبد الله يوليو.

حيث تحدث زكي عن عمق ارتباط الانسان الفلسطيني بارضه منذ بداية الثورة الفلسطينية مستعرضا مراحل النضال للشهيد ابو عمار وحبه لفلسطين، في حين تحدث الاب يوليو عن العلاقة الطيبة التي تربط ابناء الشعب الفلسطيني والتي يجب ان
توجه لصد هذا العدوان.