انسحاب الفلسطيني "أبو سارة" الذي كان ينوي المنافسة على رئاسة بلدية القدس

انسحاب الفلسطيني "أبو سارة" الذي كان ينوي المنافسة على رئاسة بلدية القدس
عزيز أبو سارة
رام الله - دنيا الوطن
أكدت صحيفة (هآرتس)، أن عزيز أبو سارة، الذي أعلن عن نيته الترشح لرئاسة بلدية القدس، أكد أمس الثلاثاء، انسحابه من المنافسة على رئاسة البلدية.

وشرح أبو سارة، الذي كان في حاجة إلى موافقة المحكمة العليا على خوضه للمنافسة على رئاسة البلدية، لأنه ليس مواطناً إسرائيلياً، الصعوبات التي عرقلت ترشيحه، وما تعرض له من ضغط من قبل المعارضين للتطبيع مع إسرائيل.

وفي الأسبوع الماضي، تم تبليغ أبو سارة بأن وزارة الداخلية تعتزم إلغاء وضع إقامته، بادعاء أن مركز حياته ليس في القدس، وعلى أساس هذه الحجة، سحبت إسرائيل حتى اليوم، مكانة الإقامة من حوالي 14.000 فلسطيني من سكان القدس، الذين لا يحملون الجنسية الإسرائيلية.

ووفقاً لأبو سارة، فقد فهم أنه في ظل هذه الظروف، لن يكون قادراً على المنافسة، حيث تلقى أبو سارة هذا البلاغ عندما وصل إلى مكتب وزارة الداخلية في مطار بن غوريون لتمديد وثائق السفر للأشخاص عديمي الجنسية.

 وقال أبو سارة، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية: "إن الموظف بدأ بالإجراءات، وعندها تلقى رسالة على الكمبيوتر مفادها أن هناك مشكلة، وأن عليه الاتصال بشخص أعلى منه".

 وأضاف: "لقد تحدثا جانباً لمدة نصف ساعة تقريباً، واتصلا بالمكتب المركزي، فقالوا لهما إنني لم أعد أحمل الإقامة، حالياً يقوم المحامي بفحص الموضوع، لكني فهمت في هذه الحالة أن الأمر لا يستحق حتى محاولة تقديم التماس إلى المحكمة العليا". 

وقال أبو سارة: إنه لا يعرف بما إذا كانت الإجراءات في وزارة الداخلية الإسرائيلية، تأتي على خلفية إعلانه عن ترشيح نفسه لرئاسة البلدية.

وتابع: المحامون الذين تشاور معهم أوضحوا له بأنه لا يمكنه تسجيل حزب في إسرائيل طالما لا تزال مكانة إقامته قيد التحقيق، وأنه ليس هناك ما يضمن السماح بعودته إلى البلاد إذا غادرها. 

وقال: "أدركنا أن فرصتنا في الفوز أقل من واحد في المئة، كان من الممكن الاستمرار لكننا لن ننجح، أدركت أنه لا يستحق المخاطرة بحياة شخص ما إذا كانت الاحتمالات هي أنهم لن يسمحوا لي بالمنافسة".

التعليقات