مركز الميزان يستنكر الاعتداء على الناطق الإعلامي باسم حركة فتح

رام الله - دنيا الوطن
اعتدى مجهولون بالضرب على الناطق الإعلامي باسم حركة فتح عاطف طلال ابراهيم أبو سيف (45 عاماً) والمواطن محمد رياض عقل (30 عاماً) بينما كان يسير على امتداد شارع النصر بمحافظة شمال غزة.

 وتفيد التحقيقات الميدانية التي أجراها مركز الميزان أن د. أبو سيف كان يقود سيارته، وهي سيارة جيب من نوع (سكودا)، على امتداد شارع النصر، عائداً إلى منزله الكائن في حي الصفطاوي في ذات المحافظة، رفقة محمد رياض عقل (30 عاماً)، وعند حوالي الساعة 15:05 من مساء يوم الاثنين الموافق 24/9/2018 عندما أصبح مقابل مقر شركة بدري وهنية في محافظة شمال غزة، اعترضت طريقه دراجة نارية يستقلها اثنان من الشبان أجبرته على التوقف. 

وكانت سيارتان تتبعان الدراجة توقفتا وترجل منهما حوالي 10 أشخاص كانوا يرتدون ملابساً مدنية كاشفين وجوههم ويتسلحون بالعصي والهراوات ويحمل بعضهم المسدسات. 

وأن الشبان أحاطوا بالسيارة وقاموا بالاعتداء على أبو سيف بالضرب وهو ما يزال داخل السيارة. 

كما اعتدوا على المواطن محمد عقل الذي كان يرافق أبو سيف في سيارته وضربوه بالهراوات على رأسه. وبالإضافة إلى الضرب بالهراوات ضرب أحدهم أبو سيف على رأسه بمؤخرة مسدس، وتسبب الاعتداء بإصابة أبو سيف بجروح وإصابته ورفيقه بكدمات. 

مركز الميزان يعبر عن استنكاره الشديد للاعتداء على الناطق باسم حركة فتح د. أبو سيف، ورفيقه ويرى فيه تصاعداً خطيراً لمظاهر الانفلات الأمني وغياب سيادة القانون، وعليه فإنه يطالب النيابة العامة في قطاع غزة، بالتحقيق وكشف ملابسات هذا الاعتداء الآثم ومن يقف خلفه، وإحالة من يثبت تورطهم فيه إلى العدالة. 

والميزان يؤكد على أن تطبيق العدالة واحترام سيادة القانون في التعامل مع الانتهاكات التي تقع من الأطراف غير الرسمية يشكل واجباً يقع على عاتق السلطة التنفيذية، وعليه لا يجوز التذرع بأن من قام بالفعل ليس من بين الأجهزة الرسمية، لأن واجب أي جهة حكومية هي منع أي انتهاكات تقع على المواطنين من أطراف أخرى، والعمل على معاقبة منتهكي القانون وضمان العدالة للضحايا دون أي شكل من أشكال التمييز.