بلديــة بيتونيا تُنظم مهرجان الدعم والتأييد للرئيس نحو اقامة الدولـة وعاصمتها القدس

بلديــة بيتونيا تُنظم مهرجان الدعم والتأييد للرئيس نحو اقامة الدولـة وعاصمتها القدس
رام الله - دنيا الوطن
نظمت بلدية بيتونيا،  ومؤسسات وفعاليات المدينة مهرجاناً خطابياً دعماً وتأييداً للرئيس محمود عباس   في خطابه المرتقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة نحو إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف  .

وحضر المهرجان الى جانب رئيس البلدية ربحي دولة،  أمين سر فتح في بيتونيا عبد الفتاح الميمي ، والاسير المحرر عبد الفتاح دولة رئيس مجلس اولياء الامور الموحد،  ومؤسسات وفعاليات المدينة ومدراء المدارس والمدرسين والطلبة  في المدينة .

واعرب الاسير المحرر عبد الفتاح دولة في كلمة افتتاحية بالمهرجان عن فخره واعتزازه  بما تقدمه وتقوم عليه بلدية بيتونيا من فعاليات شعبية مقاومة للجدار العنصري ورافضة للمحتل وللجدار والاستيطان، ونجاحها في تحقيق الكثير من الانجازات، مؤكدا استمرارية المقاومة في التصدي لجرائم ومخططات الاحتلال الإسرائيلي كخيار لحركة فتح والقيادة السياسية .

وأكد، ضرورة تطوير المقاومة الشعبية باتجاهات أخرى، مثل بناء القرى في المناطق المهددة بالاستيطان، والدخول بشكل أوسع لميادين أخرى، مثل المقاطعة الاقتصادية لمنتجات الاحتلال الإسرائيلي.

من جهته، اكد رئيس البلديـة ربحي دولـة "ان بلدية بيتونيا وفعاليات المدينة كافة تقف خلف سيادة الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية في مساعيها نحو إقامة الدولة وعاصمتها القدس وتعرية جرائم الاحتلال بحق شعبنا  في كافة المحافل الدولية  . 

واوضح ان البلدية أطلقت حملة دائمة لدعم القيادة والمشروع الوطني الفلسطيني والرئيس محمود عباس في توجهه الى الامم المتحدة والقاء خطابه الهام الذي سيُجمل خلاله التأكيد على وحدانية تمثيل نظمة  التحرير وانهاء الاحتلال الاسرائيلي وعلى رفض الاجراءات الامريكية الأخيرة الهادفة الى تقويض مشروعنا الوطني، مطالبا المجتمع الدولي بالوقوف الى جانب الحق الفلسطيني.    

 وأكد دولة "أن الحملة تهدف للتعريف بأهمية العمل الدبلوماسي والوصول الى المجتمع الدولي وعرض قضيتنا الوطنية، وحشد الدعم والإسناد لها"، مشيراً الى أن ذلك سيتمثل بزيارات ميدانية للمدارس في المدينة سواء حكومية أو خاصة، إضافة الى عقد حلقات نقاش موسعة تهدف للتعبئة الجماهيرية نحو أهداف مشروعنا الوطنية والتمسك بالمقاومة الشعبية ونهج السيد الرئيس القائم على تطبيق قرارات الشرعية الدولية بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف ورفض الاجراءات الاخيرة التي اتخذتها الولايات المتحدة الامريكية، بالاضافة الى التواصل مع كافة البلديات الأوروبية والعربية أيضاً والتي تربطنا معها اتفاقيات شراكة وتوأمه دائمة وحثها على إطلاق حملات مساندة داعية لتحرر شعبنا الفلسطيني من آخر احتلال في العالم، مشيراً الى أن ذلك سيتطلب منها وفقاً لمطالبنا التعريف بقضيتنا في مدارس تلك المدن والجامعات والمعاهد، مؤكداً ان التوجه الحالي نحو الانفتاح على المجتمعات الغربية خصوصا تلك التي تربطنا بها علاقات مع البلدية للتعريف بسياسات الاحتلال العنصرية واهدافه بطمس وترحيل الشعب الفلسطيني عن ارضه ووطنه إضافة الى نهب الارض الفلسطينية وإقامة جدار الفصل العنصري وإحاطت مددنا الفلسطينية بالمستوطنات.

وتحدث عن واقع الاستيطان في الاراضي الفلسطينية،  مشيراً الى ان هذه الفعالية تأتي لكسر كافة المعايير الاسرائيلية من حيث التصنيفات المكانية وايضاً الزمانية، خاصة ان بيتونيا الان تتحدى السياج الفاصل والمناطق المصنفة جيم.

وقال: "إن الاسرائيليين لا يبحثون عن السلام ولا عن حل سياسي وانما يبحثون عن دولة يهودية واحدة، بامعانهم في سياسة مصادرة الاراضي الفلسطينية وتوسيع دائرة هجماتها الاستعمارية باقامة المزيد من المستعمرات، وبالمقابل اقدامها على سياسة حصر التمدد العمراني الفلسطيني وتهجير السكان وخاصة التجمعات البدوية".

و قال " منع أي تواصل جغرافي أو وظيفي بين الأحياء الفلسطينية نفسها وبقية الضفة الغربية، وتعزيز الاحياء الإسرائيلية على حساب الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحويل القدس الشرقية من مركز حضري الى أحياء فلسطينية مجزأة، وزيادة اعتماد القدس الشرقية على القدس الغربية تمهيدا لفصلها في جميع نواحي الحياة عن الضفة الغربية، واضعاف امكانية ان تكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية و تحويل القدس الى عاصمة إسرائيلية تتكون من أغلبية يهودية".

وأوضح  دولة في سياق حديثه   أن الأرض هي محور الصراع مع الاحتلال وهي عنصر الحسم،   مشيراً الى أن ما يتم من استصلاح للاراضي الزراعية ودعم صمود المزارعين على ارضهم يعتبر من اولى اولويات المجلس البلدية وذلك من أجل البقاء والتطور ورفض كافة المحاولات الاسرائيلية بالاستيلاء عليها ضمن ما تفرضه من تقسيمات احتلاليه وتصنيفات المناطق المصنفة سي.

وتخلل المهرجان وصلات غنائية هادفة ودبكة شعبية وزجل قدمه كوكبة من طلبة المدارس في مدينة بيتونيا  .