تربية بيت لحم تنظم فعاليات إسناد للرئيس في مدرسة ذكور الخلفاء الراشدين

رام الله - دنيا الوطن
 نظمت مديرية التربية والتعليم العالي/ بيت لحم فعالية إسناد الرئيس محمود عباس في مدرسة ذكور الخلفاء الراشدين الثانوية في مدينة الدوحة للتأكيد على التفاف شعبنا حول القيادة الفلسطيني تزامناً مع توجه الرئيس لإلقاء خطاب في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك للتصدي ورفض " صفقة القرن"
والتركيز على إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة ذات الصلة.

حضر الفعاليات كل من أ. سامي مروّة مدير التربية والتعليم العالي وأ. رأفت الجوابرة رئيس بلدية الدوحة وأ.حاتم الصباح رئيس بلدية تقوع وأ. عماد علقم مسؤول الشبيبة في الدوحة وأ. سحر مجذوبة مدير دائرة الكشافة في وزارة التربية والتعليم العالي ومشرفي الكشافة وأ. محمود الجوابرة مدير مدرسة ذكور الخلفاء الراشدين الثانوية وأ.بسام جبر مدير الدائرة الإدارية ورؤساء أقسام المديرية والمشرفين التربويين وموظفي المديرية.

وأكد مروّة في كلمته على الدعم والمساندة لسيادة الرئيس بالتوجه الى الأمم المتحدة لإلقاء خطابه الذي يعكس موقف شعبنا في التصدي للقرارات الأمريكية ومواجهة المخططات الاحتلالية في تصفية القضية الفلسطينية معلنين التمسك بكافة الثوابت الوطنية وعلى رأسها قضية القدس واللاجئين في الوقت الذي تواجه فيه
القضية الفلسطينية الكثير من المخاطر متمثلة في القرارات الأمريكية وعزمها على تنفيذ "صفقة القرن" و إغلاق لمكتب منظمة التحرير في امريكا وإنهاء عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين بالاضافة الى الجرائم الاحتلالية والتطهير العرقي في
الخان الاحمر وغيرها من الأراضي الفلسطينية تمهيداً للمزيد من التوسع الاستيطاني.

وأضاف: " نقف اليوم خلف القيادة الفلسطينية التي تخوض اليوم معركة سياسية في الأمم المتحدة مشددين على موقف شعبنا في نيل حقوقه التي أقرتها المرجعيات الدولية حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. 

واستذكر أ. رأفت الجوابرة رئيس بلدية الدوحة المحطات النضالية للرئيس الشهيد ابو عمار والتي أبى فيها أن يقدم التنازلات على الرغم من الانحياز الواضح للإدارة الأمريكية لإسرائيل وضغطها المستمر على القيادة الفلسطينية منذ وعد
بلفور وحصار القيادة في لبنان والعديد من المحطات وصولاً الى المعركة السياسية التي يخوضها الرئيس أبو مازن لإيصال رسالة الشعب الفلسطيني العادلة والتمسك بكافة الثوابت الوطنية.