فصائل منظمة التحرير تُندد بالاعتداء على الناطق باسم حركة فتح

فصائل منظمة التحرير تُندد بالاعتداء على الناطق باسم حركة فتح
رام الله - دنيا الوطن
نددت فصائل منظمة التحرير، بالاعتداء الذي تعرض له الناطق باسم حركة فتح عاطف أبو سيف، على يد مسلحين في غزة، وكذلك بالاستدعاءات المتواصلة بحق قيادات وكوادر حركة فتح، معتبرة أن من شأن ذلك زيادة التوتر الداخلي الفلسطيني.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية صباح اليوم الثلاثاء، إن الاعتداء على الناطق باسم حركة فتح، يحمل رسالة للقيادة وللأشقاء في مصر بأن حماس غير جاهزة لإتمام الوحدة الوطنية، مطالباً القيادة باتخاذ إجراءات عملية، حتى لا تبقى السلطة الوطنية تمول الانقلاب، وتحميل حماس المسؤولية عن نتائج استمرار الانقلاب.

وأوضح محيسن، أنه في الوقت الذي يتواجد فيه الوفد الأمني المصري بقطاع غزة، نجد حماس تتلاعب في مواقفها وكلماتها بهدف التعطيل لتحقيق المصالحة.

وبدوره، اعتبر أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح د. ماجد الفتياني، الهجمة المسعورة التي تشنها حماس على كوادر وقيادات فتح في قطاع غزة، بأنها انحياز لخطط الاحتلال ضد مصلحة الوطن، وبمثابة إعلان أنها على نقيض الحقوق والثوابت الوطنية في سعي منها لتعزيز سلطة الأمر الواقع، تثبيتاً للانقسام البغيض. 

وأكد الفتياني أن الكرة الآن بملعب مصر، لاسيما بعد لقاءات الوفد الأمني المصري بقيادات حركة حماس في قطاع غزة قبل يومين، لتعلن وبكل وضوح أن حماس هي من تضعف الصف الفلسطيني بضغط ووهم من بعض الأطراف، بأن ذلك سيجعل لها مكانة على الساحة الدولية، مشدداً على أن حركة حماس بكل إجراءاتها في قطاع غزة، تُخرج نفسها من المعادلة الوطنية. 

ومن جانبه، استنكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف في حديث لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية صباح اليوم الثلاثاء، هذا الاعتداء، مشدداً على أنه لا يمكن القبول بأن ترسل ميليشياتها للاعتداء على القيادات والرموز الوطنية، مبيناً أن هذا الأمر يأتي في سياق محاولة من إسرائيل للإبقاء على الانقسام، وتحقيق التهدئة التي تسعى إليها.

ومن جهته، أدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، الاعتداء الذي تعرض له الناطق باسم حركة فتح عاطف أبو سيف، مستنكراً التطاول على قيادات حركة فتح، وقيادات الشعب الفلسطيني.

واعتبر أبو ظريفة في حديث لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية صباح اليوم الثلاثاء، هذا الاعتداء سابقة خطيرة، تعيد شعبنا لمربع الفلتان، داعياً إلى ملاحقة الجناة والكشف عنهم وتقديمهم للمحاكمة من أجل وضع حد لهذا الاستهتار بأرواح أبناء شعبنا، مضيفاً أن هذا الاعتداء، يمس بشكل واضح بحرية العمل السياسي وحرية الرأي والتعبير، ولا يمكن القبول به بأي شكل من الأشكال.

وشدد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية على رفض الجبهة للاستدعاءات في قطاع غزة على خلفية الرأي والعمل السياسي، معتبراً أن من شأنها زيادة مساحة التوتر الداخلي ولا تخدم تعزيز العلاقات الداخلية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه جرى الحديث مع حماس حول ضرورة التوقف عنها فوراً.

ومن ناحيته، قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية صباح اليوم الثلاثاء:  إن هناك اتصالات تجري في قطاع غزة؛ لتطويق الأحداث، وعدم تفاقمها، مشيراً إلى أن الأجواء في القطاع غير مريحة في ظل حالة التصعيد المتواصلة، وحالة الردح السياسي تجاه السيد الرئيس محمود عباس والقيادة.

التعليقات