"كتائب الأقصى" تدعو الحكومة لوقف كل الاجراءات بحق كوادر وأبناء فتح في غزة

"كتائب الأقصى" تدعو الحكومة لوقف كل الاجراءات بحق كوادر وأبناء فتح في غزة
رام الله - دنيا الوطن
دعت كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح، الحكومة الفلسطينية إلى وقف كافة الإجراءات التي طالت كوادر وقادة الحركة وأعمدة بناء السلطة الوطنية الفلسطينية منذ العام 1994، في قطاع غزة.

وأكدت في بيان لها، أن صمت أبناء وكوادر فتح كان نموذج للغة الانضباطية وحالة الوعي الراقية لتفويت الفرصة، وغلق الباب وليس مجهود مخطط له من قبل أحد.

وأوضحت أن من راهن على صمت القواعد بتعليماته فهو لم يكن يوما عضوًا بفتح.

وطالبت قادة الانتفاضة الأولى والثانية أن يكونوا على قدر المسئولية أمام القواعد العريضة، التي تنتظر منهم الوفاء للحقوق والكرامة.

وقالت: "واهم من يعتقد ان التصدي لـ،"صفقة القرن" يمر بتجويع وتركيع رجال ومناضلين الحركة بالمحافظات الجنوبية، المناعة الحقيقية للتصدي لترامب هي بفتح القوية وعدم تجويع أبناءها وكوادرها".

نص البيان:

بيان الكتائب بسم الله الرحمن الرحيم " وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا " صدق الله العظيم بيان صحفي هام صادر عن كتائب شهداء الأقصى فلسطين منذ أكثر من عام ونصف وتصر الحكومة الفلسطينية على تنفيذ مخطط كبير يضرب الصورة الكفاحية والنضالية لأبناء حركة فتح بالمحافظات الجنوبية من خصومات كبيرة على الرواتب إلى التقاعد المبكر للمناضلين الأوائل بالإضافة لقطع الرواتب تحت مسميات كثيرة وكيدية وحرمان أبناء المحافظات الجنوبية من التوظيف والمنح وقطع العلاوات ، والخطيئة الأكبر لهذا المخطط تحويل أصحاب الانتفاضتين إلى متسولين مغتصبين الإرادة وكل هذا يجري أمام أعين مفوض الحركة بالمحافظات الجنوبية الذي وعد أبناء الحركة ولم يوف بوعده ،فأصبحت حركة فتح ولأول مرة بتاريخها لا هي حزب سلطة تدافع عن حقوق أبناءها ومناضليها ولا هي حزب معارضة تدافع عن مبادئها وكرامة أبناءها ، بأي حال أصبحت فتح بالمحافظات الجنوبية (وَمَنْ يُوْفِ لا يُذْمَمْ وَمَنْ يُهْدَ قَلْبُـهُ إِلَـى مُطْمَئِـنِّ البِرِّ لا يَتَجَمْجَـم) وعليه نؤكد على الأتي :

1- نهيب بمن حمل على أكتافه مراحل النضال داخل الأرض المحتلة قادة الانتفاضة الأولى والثانية ان تكونوا على قدر المسئولية امام القواعد العريضة التي تنتظر منكم الوفاء للحقوق والكرامة .

2- نطالب الحمدالله بوقف كل الإجراءات التي لم يتأثر بها سوي أبناء وكوادر حركة فتح بالمحافظات الجنوبية هؤلاء المناضلين هم قادة الوطن بالانتفاضة الأولى وهم أعمدة بناء السلطة الوطنية عام 1994.

3- نؤكد ان صمت أبناء وكوادر فتح كان نموذج للغة الانضباطية وحالة الوعي الراقية لتفويت الفرصة وغلق الباب وليس مجهود مخطط له من قبل أحد ، لذلك من راهن ان صمت القواعد بتعليماته فهو لم يكن يوما عضو بفتح.

4- واهم من يعتقد ان التصدي لصفقة القرن يمر بتجويع وتركيع رجال ومناضلين الحركة بالمحافظات الجنوبية، المناعة الحقيقية للتصدي لترامب هي بفتح قوية وعدم تجويع ابناءها وكوادرها.

5- نتقدم بالشكر والامتنان لأصحاب الضمير وسيد الروح الكفاحية الذين وقفوا سندا ماليا ومعنويا واجتماعيا مع الذين اصابهم الضر من الحكومة الفلسطينية. 

التعليقات