الامام: اذا فشل اتفاق سوتشي حينها تعطى الحرية الكاملة للجيش السوري بإجراء عملية حلب
رام الله - دنيا الوطن
أكد الأستاذ في جامعة دمشق وائل الإمام لميلودي إف إم أن "ما يجري اليوم في إدلب هو تطبيق اتفاقيات أستانا بشكل ما، وهو إجراء مؤقت كما صرح لافروف، بينما الدولة السورية تستمر بعمليات تطهير الجبهات من التنظيمات الإرهابية في جميع المناطق، وعلينا التذكير هنا أن هيئة تحرير الشام هي منبثقة من جبهة النصرة الإرهابية ومنبثقة من تنظيم القاعدة والاثنين موضوعين على لائحة الإرهاب".
.
وبين الإمام في حديثه مع الصحفي أصف أحمد ضمن نشرة الظهيرة أن "الصعوبة بالنسبة لتركيا بالدرجة الأولى هي الوصول إلى الممرات الأمنة التي تؤمن عمل الدوريات التركية الروسية المشتركة، ونجد المحاولة اليوم لفتح المعابر بأحد النقاط التي اتفق عليها أردوغان مع بوتين لتسهيل خروج المدنيين، وهنا تم سحب الذريعة الإنسانية من الدول الغربية".
.
وتابع الإمام: "هيئة تحرير الشام رافضة رفضاً تاماً أي اتفاقات سواء في أستانا أو سوتشي، ومن هنا نجد أن على التركي أن يصل إلى الممر الأمن ويخرج أيضاً هيئة تحرير الشام، لذلك تم إعطاء التركي مهلة حتى منتصف تشرين الأول المقبل لينفذ هذا الاتفاق على أرض الواقع، وإن لم يستطع حينها تعطى الحرية الكاملة للجيش السوري بإجراء عملية تطهير إدلب".
.
وأضاف الإمام: "أهالي إدلب جميعهم وطنيون لكنهم مجبرون على البقاء في مناطقهم من قبل التنظيمات الإرهابية، لذلك نرى اليوم على أرض الواقع حلحلة لإدلب وفق هذا الاتفاق، ومن جهة ثانية يوجد 3 ألاف إرهابي أجنبي موجودين في إدلب ويشكلون خطرا ليس على سورية فقط بل على الدول الغربية أيضاً".
التعليقات