"الفاو" تدشن توزيع مساعدات طارئة لـ26 مزارعا من مربى الأبقار بالمراوعة وباجل الحديدة

رام الله - دنيا الوطن-أحمد كنفانى 
دشنت منظمة الفاو بمديريتى المراوعة وباجل محافظة الحديدة أمس توزيع مساعدات طارئة للمزارعين النازحين من مربي الأبقار المتضررين من النزاع القائم حاليا في مناطق  كيلو 16،12،10،7والقرى المجاورة لها.

وخلال تدشين المساعدات الذى يأتى عبر مشروع تعزيز القدرة على الصمود في الريف اليمني الذى تنفذه الفاو بالشراكة مع وزارة الزراعة والري ممثلة بالهيئة العامة لتطوير تهامة بتمويل من الإتحاد الأوربى وشمل توزيع 480 طنا نخالة و 20 ألف حزمة من عجور الإعلاف الخشنة و50 ألف لتر مولاس (دبس السكر) و10 آلاف من المكعبات العلفية على 26 مزارع من مربى الأبقار ممن يمتلكون أربعة آلاف بقرة اضافة لدعمهم بعدد من المعدات والأدوات الصغيرة التى يمكن الاستعانة بها فى الحفاظ على الحليب طازجا وتفادي تلفه وتقديم الرعاية البيطرية الطارئة للأبقار المتضررة عبر الممثل المقيم لمنظمة الفاو فى اليمن الدكتور صلاح الحاج عن سعادته بتدشين هذه المساعدات والتى من خلال توزيعها تعطى الأمل لعدد 1500 مزارعا من مربى الأبقار في كل من الحديدة والمراوعة وباجل على مدى سنتين من خلال تقديم المعونات والمساعدات لهم والعمل على ارشادهم وتأهيلهم على كيفية زيادة الإنتاج الحيواني خاصة وأن هذه المناطق تعد من المناطق الأساسية والوحيدة المنتجة للألبان ومشتقاته.

ولفت الحاج إلى أن الأحداث الأخيرة والنزاع الدائر في المناطق المذكورة بالمحافظة أثرت بشكل كبير لا يمكن وصفه على المزارعين مربي الأبقار وضاعف من حجم معاناتهم مما أضطرهم للنزوح إلى مناطق آمنة كالمراوعة والقطيع وباجل.

وكان المزارعون بعد أستلامهم للمساعدات التى جرت بحضور مدير عام الهيئة العامة لتطوير تهامة الدكتور سقاف عبد الرحمن السقاف ومدير مشروع تعزيز القدرة على الصمود في الريف اليمني الدكتور شاذلي كيولي ورئيس فرع الإتحاد التعاوني الزراعي علي يوسف بقش وأمين عام جمعية مزارعي زرايب الأبقار والمواشى بالحديدة عبد الله ريمي قد أشادوا بتعاون وجهود القائمين على منظمة الفاو معبرين عن ارتياحهم وشكرهم لهذا التدخل والوقوف لجانبهم من قبل المنظمة مطالبين بالمزيد من التدخل واستمراره وكذا دعم المنظمات الدولية الأخرى لهم مطالبين بتقييم الأضرار والخسائر التي لحقت بهم والتي تقدر بنفوق حوالى ألف رأس من المواشي (أبقار، أغنام، ماعز) خاصة وأنها تمثل مصدر الدخل الوحيد والأساسي لهم كونهم يمثلون المنطقة الوحيدة المنتجة للألبان ومشتقاته .