المعهد الفلسطيني والاعلام الاجتماعي يعرضان فيلما “ريف بالأسود” و”شكله حلو بس”

المعهد الفلسطيني والاعلام الاجتماعي يعرضان فيلما “ريف بالأسود” و”شكله حلو بس”
رام الله - دنيا الوطن
عرض المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية ونادي الاعلام الاجتماعي-فلسطين، فيلمي “ريف بالأسود” للمخرجة فداء نصر، و”شكله حلو..بس” للمخرجة رنا مطر، في قاعة الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة غزة الخميس 20 أيلول (سبتمبر) 2018.

يأتي هذا العرض ضمن مشروع “يلا نشوف فيلم”، الذي تنفذه مؤسسة شاشات لسينما المرأة، بالشراكة مع جمعية الخريجات الجامعيات في غزة، ومؤسسة عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة، بتمويل رئيس من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج “تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين”، ودعم مساند من مؤسسة CFD السويسرية، وممثلية جمهورية بولندا في فلسطين.

ويستهدف المشروع مجموعة واسعة من الجمهور الفلسطيني في قطاع غزة والضفة والقدس، ويسعى الى تطوير قدرات الفئات المستهدفة على النقاش، والتفاعل المتبادل، بهدف تعزيز مفاهيم الديمقراطية واحترام الحريات وقبول الآخر والتسامح والسلم الأهلي والمسئولية المجتمعية.

وحضر اللقاء عدد من المتطوعات والمتطوعين في الهلال الأحمر.

ويسّر اللقاء وعرض الفيلم المصور إبراهيم أبو ريدة، الذي أدار النقاش، وحفز الحضور على الحديث ومشاركة التجارب وطرح مجموعة من الأسئلة عصفت بها ذهن الحاضرات والحاضرات.

 

وتناول الفيلم الأول “ريف بالأسود” قصة طفلين يقومان بحرق الخردة للحصول على المعادن، وفيما يملأ الدخان والرماد الأسود المكان.

وعقب انتهاء العرض، تحدث الحاضرات عن كثير من الاعمال التي تضر بالبيئة بحجة كسب الرزق.

وقالت إحدى الحاضرات إن عمل الأطفال غير قانوني، وهم يعملون في أعمال خطرة، ويلحقوا الضرر بالبيئة والمصلحة العامة من أجل مصلحتهم الخاصة.

وأشارت أخرى الى أن هذه الممارسات تؤذي الانسان والأرض والهواء.

من جهة أخرى، قالت احدى الحاضرات “هاتوا المسئولين يشوفوا الفيلم”، حيث أن الفيلم يظهر خروق كبيرة للقانون من تلوث بيئي وأطفال غير مؤهلين يعملون في عمل خطر.

وتناول الفيلم الثاني “شكله حلو وبس” النفايات المترامية على شاطئ بحر غزة ومياه الصرف الصحي التي يتم ضخها إلى مياه البحر المتوسط.

وقالت احدى الحاضرات إن الفيلم الأول يشبه الثاني في أن العبث بالبيئة واضح من قِبل المواطنين والبلديات وصنّاع القرار.

وأشارت أخرى الى أن البحر قلب غزة وعينيها ويجب المحافظة عليه.

وقالت أخرى إن صنّاع القرار بحاجة لرؤية الفيلم أكثر منا، وهم من يضعوا القوانين ويشرّعوا للحد من هذه الممارسات.

يُشار الى أنه سيتم خلال المشروع عرض 20 فيلما مختلفا في مقرات عدد من مؤسسات المجتمع المدني، بحضور فئات وشرائح مختلفة.