ترامب يضع شرطاً للقاء قمة أمريكي إيراني في نيويورك

ترامب يضع شرطاً للقاء قمة أمريكي إيراني في نيويورك
صورة أرشيفية
رام الله - دنيا الوطن
أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن رئيس بلاده، دونالد ترامب، يرغب في لقاء نظيره الإيراني حسن روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة شريطة أن يكون طلب اللقاء من جانب الأخير.

وأوضح بومبيو، في مقابلة أجرتها معه قناة "إن بي سي" الأميركية، أن ترامب منفتح على مثل هذه اللقاءات، لكن يجب أن يأتي طلب اللقاء من الرئيس الإيراني.

وتنطلقُ يوم الإثنين، اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور زعماء وقادة أكثر من 140 دولة، ومن المُتوقَّع أن يُوجّه ترامب سهامه نحو إيران، في الخطاب الذي سيلقيه أمام الجمعية، على غرار التهديدات التي أطلقها في اجتماعات العام الماضي ضدّ كوريا الشمالية.

من ناحيتها، أعلنت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة نيكي هيلي، يوم الأحد، في لقاء مع قناة "سي إن إن" الأميركية، رفضها للاتهامات التي وجّهها الرئيس الإيراني، حسن روحاني، لبلادها؛ بتسهيل وقوع الهجوم الذي استهدف، يوم السبت الماضي، عرضا عسكريا في مدينة الأهواز، وأودى بحياة 25 شخصا.

وقالت هيلي: "بإمكانه (الرئيس الإيراني حسن روحاني) أن يلقي اللوم علينا كيفما يشاء"، مُضيفةً: "أعتقد أن ما على روحاني فعله هو النظر إلى الداخل. إنه أمام إيرانيين يحتجون. كل المال الذي يصل إلى إيران يذهب إلى جيشها. إنه يقمع شعبه منذ أمد بعيد".

وأوضحت أن الإدارة الأميركية لا تسعى إلى "تغيير النظام" الإيراني أو في أي مكان آخر في العالم، قائلة: "أعتقد أن الإيرانيين ضاقوا ذرعا وهذا هو سبب ما يحصل".

واتهم روحاني، قبل مغادرته إلى نيويورك، يوم الأحد، للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة، الولايات المتحدة ودول مدعومة منها، لم يحددها، بتسهيل وقوع الهجوم.

بدوره، قال المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، إن "دُمى الولايات المتحدة" تُحاول "خلق حالة من الفوضى" في إيران.

وأعلنت السلطات الإيرانية، يوم السبت، مقتل 25 وإصابة 60 جراء هجوم مسلح استهدف عرضا عسكريا أقيم في الأهواز، بمناسبة الذكرى 38 للحرب الإيرانية العراقية (1980–1988).

وشكّل الهجوم بلبلة واضحة، إذ تضاربت الأنباء حول الجهة المسؤولة عنه؛ إذ اتهمت السلطات الإيرانية إحدى المنظمات الأحوازية بتنفيذه، لكن تلك المنظمة نفت عبر بيان علاقاتها بالهجوم، فيما حملت "الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية" "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني مسؤولية الهجوم لـ"حماية مصالح النظام الإيراني".

التعليقات