التنمية الاجتماعية وجامعة بيرزيت تختتمان دورة الناطق الإعلامي

التنمية الاجتماعية وجامعة بيرزيت تختتمان دورة الناطق الإعلامي
رام الله - دنيا الوطن
اختتمت وزارة التنمية الاجتماعية بالشراكة مع مركز تطوير الإعلام- جامعة بيرزيت، ، دورة تدريبية بعنوان (الناطق الإعلامي)، حضرها 26 مشاركاً، من الفريق الوطني الذي يعمل على إعداد تقريري دولة فلسطين حول تنفيذ اتفاقيتي حقوق الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة.

وشارك في الدورة عدة مؤسسات ووزارات، منها: وزارة العمل، ووزارة الثقافة، ومجلس القضاء الأعلى، ووزارة العدل، ووزارة النقل والمواصلات، ووزارة الاتصالات، والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، والشرطة، ووزارة الصحة، وديوان قاضي القضاة.

وكيل وزارة التنمية الاجتماعية داوود الديك، خلال تسليمه المشاركين شهادات التدريب قال: "اليوم بات الفريق يتمتع بقدرة مهنية عالية لصياغة رسالة واضحة، وإيصالها بأداء مقنع وفعال، من هنا تنبع أهمية تطوير مهارات وقدرات الموظفين في مختلف أماكن عملهم". 

وأوضح الديك، أن الوزارة وشركاءها قد أنجزوا تقرير دولة فلسطين بشأن اتفاقية حقوق الطفل، واقتربوا من إنهاء تقرير فلسطين بشأن اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، كما أثنى على الشراكة الفعالة التي تعمل بها الوزارة مع الشركاء لإنجاز هذه التقارير. 

بدورها، قالت مستشارة وزير التنمية د. كوثر المغربي: "هذه المرة الثانية التي يقدم بها المركز دورة (الناطق الإعلامي)، بناءً على ما جاء  في مذكرة التفاهم بين جامعة بيرزيت ووزارة التنمية الاجتماعية، من أجل تقديم خدمات تدريبية في الإعلام للوزارة، حيث عقدت الدورة الأولى خلال حزيران/ يونيو المنصرم، واستهدفت مندوبي العلاقات العامة في مديريات التنمية الاجتماعية بمختلف محافظات الضفة الغربية. 

وتطرقت الدورة التدريبية، التي استمرت 3 أيام، بواقع 18 ساعة تدريبية، إلى جملة من المحاور مثل: الظهور الأمثل للمتحدث الإعلامي، والخطاب الفعال مضموناً ولغة وصوتاً وجسداً، وتنظيم وعقد المؤتمرات الصحفية، وحسن التخلص من الإحراج، والظهور الأمثل في المقابلات والحوارات، والمقابلات الإذاعية والتلفزيونية.

كما ركزت على أهم ما يحتاجه المشاركون من مهارات لإيصال رسالتهم بوضوح وكفاءة، لا سيما أنهم من حقول أكاديمية مختلفة، لكنهم يحتاجون إلى مهارات إعلامية للقيام بعملهم على أكمل وجه.

التعليقات