رمضان: "الأونروا "تعبير عن حق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى كل فلسطين

رمضان: "الأونروا "تعبير عن حق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى كل فلسطين
رام الله - دنيا الوطن
نظمت اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة مساء أمس السبت في مجمع النقابات المهنية ندوة للدفاع عن حق العودة بعنوان"لا بديل عن الأونروا ...لا للتوطين والوطن البديل" ،تحدث فيها نخبة من الناشطين النقابيين والسياسيين.

وقال النائب خالد رمضان أن فلسطين ليست المساحة المحصورة في 27 ألف كم مربع  ،ولا هي محصورة بالرقم الوطني ،بل هي إستحضار للتخاذل العربي،وأن الأونروا هي تعبير عن حق الشعب الفلسطيني  بالعودة إلى كل فلسطين ،مؤكدا أن هذه الوكالة الدولية تتعرض لمؤامرة صهيو-امريكية –بترودولارية عربية لتصفيتها وطمس حق العودة من خلال تجفيف المنابع المالية لها.

وأضاف ان المؤامرة بدات في اوسلو قبل 25 عاما ومرت القاطرة في وادي عربة  وها هو الرحال يحط في ما يطلق عليه صفقة القرن التي يمولها البترودولار العربي المتخاذل،موضحا ان الشعوب العربية ترفض التطبيع ،وان ما يجري على أرض الواقع هو جرم رسمي لا يمثل الجانب الشعبي .

ونوه إلى ان حرمان الأردنيين من أصل فلسطيني الذين لا يحملون رقما وطنيا من الحج والعمل في بعض دول الخليج العربية ،يعد مؤامرة مكملة على الشعب الفلسطيني،مختتما بضرورة إدراج ميزانية الأونروا في ميزانية الأمم المتحدة،كما نوه إلى أن بعض الحكام الإداريين يمنعون الحراكات الشعبية للدفاع عن الأونروا وحق العودة ..الزرقاء نموذجا.

أما نقيب أطباء الأسنان الأردنيين د.إبراهيم الطراونة فأكد بدوره ان السياسة الأمريكية مرتهنة للصهيونية العالمية ،وان قضية الأونروا ليست إقتصادية بل هي سياسية بإمتياز ،وأن هذه السياسة تدعم الكيان الصهيوني وتنحاز له بشكل أعمى ،ساعده في ذلك الخنوع الرسمي العربي .

وقال ان تصفية الأونروا هو حلقة من حلقات تصفية القضية الفلسطينية ،لكن صمود الشعب العربي  والفلسطيني سيفشل كافة المؤامرات،مضيفا ان حلف ترامب يضغط على الأردن وفلسطين لتمرير صفقة القرن،مختتما أن الشعوب العربية تقف بصلابة أمام السياسة الأمريكية المناهضة للمصالح العربية والتي تستغل الأموال العربية لضرب العرب.

ومن جهتها قالت أمين إتحاد المرأة الأردني السيدة آمنة الزعبي أن المرأة الفلسطينية وشقيقتها العربية تقفان في طليعة الكفاح المسلح ،وقدمت شهيدات ،كما ان المرأة الأردنية على وجه الخصوص  تقف إلى جانب شقيقتها الفلسطينية في الدفاع عن حق المرأة الفلسطينية في العودة إلى فلسطين،مضيفة أن منظمات المجتمع الأردني توافقت على  رفض قرارت ترامب بخصوص الأونروا.

أما الناشط ضيف الله فراج من حزب الحركة القومية فقال  أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وبكافة حقوقه وفي مقدمتها حق العودة ،ويرفض تصفية الأونروا ،واصفا قرار تقليص خدماتها بالسياسي المحض ويهدف للقبول بصفقة القرن التي تشطب قضية  اللاجئين وحق العودة ،واكد أن الأونروا  تمثل عامل إستقرار في المنطقة.

وبدوره قال رئيس لجان المجابهة ومقاومة التطبيع د.احمد العرموطي أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن شبر واحد من أرضه التاريخية ويرفض الصلح والإعتراف والتفاوض  العدو الصهيوني،مؤكدا أن كافة الإتفاقيات الموقعة مع هذا الكيان لا تمثل الأمة العربية ولا الشعب الفلسطيني.

وأضاف ان قضية فلسطين عربية بإمتياز وعي مسؤولية عربية ،وان تخاذل الرسمية العربية جاء لتمكين العصابات الصهيونية في فلسطين،وبالتالي فإن الأنظمة الرسمية العربية شريكة في الجريمة ،ومع ذلك فإن  صفقة القرن ستفشل حتى لو نقل ترامب سفارته إلى القدس المحتلة،مختتما أن كل من تفاوض ونسّق أمنيا مع الصهاينة  هو خائن للقضية الفلسطينية.

ومن جهته قال بشار العزة من الفعاليات الشعبية في مخيم البقعة  أن الأمم المتحدة كفلت حق الفلسطينيين بالعودة ،وانها قبلت الكيان الصهيوني عضوا فيها بعد تعهده  بالسماح للاجئين الفلسطينيين بالعودة دون قيد أو شرط.

وأضاف  أن اللاجئين الفلسطينيي لا يزالون يعيشو في المخيمات  وأنهم يلقنون مواليدهم الجدد بإسم فلسطين وان لهم حقا فيها،مختتما أن الوكالة هي الشاهد الخلاقي على القضية الفلسطينية.

أما جميل الطليب من اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة فقال أن 100 عام مرت وما يزال الصراع مستمرا على كل شبر من أرض فلسطين التاريخية،واصفا أوسلو بالمشروع الإستسلامي الذي فرط بحق العودة والقدس والأرض،مختتما ان جيل الشباب الفلسطيني ما بعد اوسلو يحمل راية المقاومة ،وأن الشعب الأردني العربي يقف مع حقوق الشعب الفلسطيني،مشددا أن الأردن الرسمي مع بقاء الأونروا وحق العودة.

التعليقات