آفتون كيميكال تستكمل المرحلة الثانية من توسيع منشأتها في جزيرة جورونج

آفتون كيميكال تستكمل المرحلة الثانية من توسيع منشأتها في جزيرة جورونج
رام الله - دنيا الوطن
 أعلنت اليوم شركة "آفتون كيميكال"، وهي شركة رائدة عالمياً في مجال إضافات الزيوت والمحروقات، عن استكمال المرحلة الثانية من عملية توسيع منشأة تصنيع منتجات الإضافات النفطيّة في جزيرة جورونج في سنغافورة. وقد شهد هذا الإنجاز زيارة خاصة قام بها السيد تشان تشون سينج، وزير التجارة والصناعة في سنغافورة، والذي ألقى خطاباً بهذه المناسبة وقام بجولة في المنشأة.

وتعتبر "آفتون"، وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل من قبل شركة "نيوماركت" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: NYSE: NEU)، لاعباً أساسياً في قطاع إضافات الزيوت والمحروقات على مرّ أكثر من 90 عاماً. تأسست الشركة على أساس مبدأ "الشغف بالحلول" ("باشن فور سولوشنز") وواصلت تركيزها على إيجاد الحلول التجارية والصناعية الرامية لتلبية احتياجات العملاء.

وبدأت "آفتون" عمليات التصنيع في سنغافورة في مايو 2016، عندما أعلنت عن افتتاح مصنع جزيرة جورونج بمرحلته الأولى. وتجاوزت استثمارات المرحلة الثانية، التي بلغت 222 مليون دولار سنغافوري، الاستثمارات الأولية الخاصة بالمرحلة الأولى والتي بلغت 158 مليون دولار سنغافوري، ليصل إجمالي الاستثمار في سنغافورة إلى 380 مليون دولار سنغافوري.

وفي سياق تعليقها على الأمر، قالت جينا هارم، رئيسة شركة "آفتون كيميكال": "شكّلت هذه المنشأة جزءاً رئيسياً من خطط شركة ’آفتون‘ الهادفة لضمان كون منتجاتنا ’صنعت في آسيا من أجل آسيا‘. تتمتع منشأتنا في جزيرة جورونج بالقدرة الكاملة لإنتاج إضافات زيوت المحركات الأساسية التي نحتاجها لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ. ونحن فخورون أيضاً بأننا نستثمر في مجال التقنيات المتقدمة التي تسهم في تحقيق أهداف على المدى الأبعد للحدّ من انبعاثات الكربون".

تطلق المرحلة الثانية من عملية التوسيع إنتاج مشتتات لا رمادية متطورة ومكونات مضادة للتآكل. وتعتبر جميعها عناصر مهمة للعديد من منتجات "آفتون"، وستساعد المركبات الخاصة والمركبات التجارية في الامتثال بمعايير الأداء المستقبلية. كما يعزز التوسع الذي جرى مؤخراً شبكة الدعم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، التي أطلقت بالفعل مراكز الابتكار للبحث والتطوير في مدينة سوجوب بالصين ومدينة تسوكوبا باليابان.

ومن جهته، قال شون سبنسر، نائب الرئيس لشركة "آفتون كيميكال" في آسيا: "نواصل الاستثمار في سنغافورة لأننا نعتبرها المحور المركزي للمنطقة. فهي تتمتع بسجل قوي في مجالات السلامة، والأمن، والتكامل – وهي ظروف نقدّر قيمتها. بالإضافة إلى ذلك، تضمّ سنغافورة مجموعة قوية من المواهب وتتمتع بمعدل استبقاء إيجابي للغاية. من منظور التصنيع، تعدّ سنغافورة المكان المثالي للتوزيع، ليس في رابطة دول جنوب شرق آسيا (’آسيان‘) فحسب بل في الصين أيضاً. فلا يستغرق الأمر إلاّ 20 يوماً للتسليم من وإلى سنغافورة بالنسبة لمجموعات الطلب الرئيسية الثلاثة في الصين. نعمل أساساً على تحسين رضا العملاء في فترات زمنية أقصر، وتعزيز الأمن خلال توريد المنتجات".

وسيؤدي هذا التوسع إلى زيادة القوى العاملة في "آفتون" في سنغافورة بنسبة 123 في المائة. وستضمّ المنشأة معدات حديثة ليكون أول معمل في عائلة "آفتون" يقدّم أنظمة إدارة متكاملة وعمليات تتبع مؤتمتة بالكامل. يشغل المعمل أرضاً تبلغ مساحتها التقريبية 45,500 متر مربع تقريباً، وسيستمر في إنتاج المكونات الرئيسية المستخدمة في عبوات الإضافات النفطيّة للمحركات مثل "زد دي دي بيه آنتيوير"، و"المشتتات اللارمادية" و"منظفات السلفونات". 

وتعقيباً على هذا التوسع، قالت الآنسة سيندي كوه، مديرة الطاقة والكيماويات في مجلس التنمية الاقتصادية في سنغافورة: "إنّ التوسع الحضري والنمو السريع في آسيا يدفعان الطلب على وقود النقل والمنتجات الكيميائية المتخصصة. وتعتبر المرحلة الثانية من توسيع منشأة ’آفتون‘ شاهداً على جاذبية سنغافورة كمركز لاستقطاب الفرص المتنامية في المنطقة، وقدرة القوى العاملة السنغافورية على تصنيع منتجات ذات قيمة مضافة عالية. إننا نتطلع قدماً للتعاون مع ’آفتون كيميكال‘ في خطط النمو التي وضعتها لمنطقة آسيا".




التعليقات