مركز حقوقي يؤكد ان قوات الاحتلال تواصل استخدام القوة المفرطة المتظاهرين السلميين

مركز حقوقي يؤكد ان قوات الاحتلال تواصل استخدام القوة المفرطة المتظاهرين السلميين
رام الله - دنيا الوطن - عبد الفتاح الغليظ
اكد مركز حقوقي بغزة ان قوات الاحتلال الاسرائيلي تواصل استخدام القوة المفرطة تجاه المدنيين العزل والمتظاهرين السلميين في قطاع غزة مشيرا ان الارض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيدا من جرائم الحرب الاسرائيلية (13سبتمبر 2018-19سبتمبر 2018) مما ادي الي مقتل (7) مدنيين فلسطينيين، بينهم طفلان، ووفاة طفل ثالث متأثراً بجراحه وإصابة (278) مدنياً، بينهم (46) طفلاً، و(10) نساء، و(4) صحفيين و(9) مسعفين، ووصفت إصابة (12) منهم بالخطيرة ومقتل فلسطيني برصاص شرطة الاحتلال في مدينة القدس، وفاة مواطن بعد ساعات قليلة من اعتقاله وإصابة (8) مدنيين فلسطينيين، بينهم طفل وصحفي. في الضفة الغربية.

وقال المركز الفلسطيني لحقوق الانسان في تقريره الاسبوعي ان سلطات الاحتلال  استمرت بإطلاق النار تجاه المناطق الحدودية لقطاع غزة و سقوط قذيفة مدفعية داخل مدرسة أبو طعيمة في بلدة عبسان الكبيرة، وإلحاق أضرار مادية في غرفتين دراسيين.

واوضح المركز ان قوات الاحتلال نفذت (75) عملية اقتحام في الضفة الغربية، وعمليتي توغل محدودتين في قطاع غزة واعتقال (75) مواطناً ومتضامن فرنسي، بينهم (8) أطفال، اعتقل (33) منهم، بينهم (3) أطفال في محافظة القدس اضافة الي اعتقال طفل على الشريط الحدودي وسط القطاع، وإطلاق سراحه بعد التحقيق معه.

واشار الي ان سلطات الاحتلال تواصل إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة وقامت بتجريف (5) مساكن مؤقتة أقامها نشطاء فلسطينيون على مقربة من تجمّع الخان الأحمر البدوي.

وفيما يتعلق  بالأعمال الاستيطانية المتواصلة في الضفة الغربية قال المركز ان المستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية، ويحرقون (200) شجرة زيتون جنوب مدينة بيت لحم وقيام  إطلاق النار تجاه قوارب الصيد في عرض البحر دون وقوع إصاباتو اعتقال (3) صيادين، ومصادرة قاربهم.

ونوه الي ان قوات الاحتلال تواصل تقسيم الضفة إلى كانتونات، وتواصل حصارها الجائر على القطاع للعام الحادي عشر على  التوالي وإعاقة حركة مرور المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية على الحواجز الطيارة والثابتة واعتقال (8) مواطنين فلسطينيين، بينهم (3) أطفال وفتاة على الحواجز العسكرية الداخلية في الضفة

وكانت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي واصلت خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (13/9/2018 - 19/9/2018)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، استمرت تلك القوات في استخدام القوة ضد المدنيين الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة منذ تاريخ 30/3/2018، حيث سقط الآلاف ما بين قتيل وجريح منذ ذلك التاريخ، فضلا عن أعمال القصف المدفعي للأراضي الزراعية، وسط تشديد الحصار المفروض منذ نحو 12 عاما، وملاحقة الصيادين في عرض البحر. وفي الضفة الغربية أمعنت قوات الاحتلال في الاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين. تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.

وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي: * أعمال القتل والقصف وإطلاق النار حيث استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المسلحة المميتة ضد المشاركين في المظاهرات السلمية التي جرى تنظيمها ضمن فعاليات (مسيرة العودة وكسر الحصار) في قطاع غزة، والذي يشهد للأسبوع الخامس والعشرين على التوالي مسيرات سلمية على المنطقة الحدودية الشرقية والشمالية للقطاع.

ففي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (7) مدنيين فلسطينيين، بينهم طفلان، وقضى طفل ثالث نحبه متأثراً بإصابته السابقة. وأصابت تلك القوات (278) مدنياً، بينهم (46) طفلاً، و(10) نساء، و(4) صحفيين و(9) مسعفين، ووصفت إصابة (12) منهم بالخطيرة.

وفي الضفة الغربية، قضى مدني فلسطيني نحبه بعد ساعات قليلة من اعتقاله في ظلّ توفر شبهات حول تسبّب ما تعرض له من ضرب وحشي بوفاته، كما وقُتِلَ مواطن فلسطيني برصاص شرطة الاحتلال في مدينة القدس الشرقية المحتلة،

وأصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (8) مدنيين فلسطينيين، بينهم طفل وصحفي. ففي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 14/9/2018 مدَنيينِ فلسطينيينِ أثناء مشاركتهما في مسيرات العودة وكسر الحصار. قُتِلَ الأول، وهو المواطن محمد شقورة، 20 عاما، من سكان مخيم المغازي، بعد إصابته بعيار ناري في الصدر شرق البريج في المحافظة الوسطى. وقُتِلَ الثاني، وهو المواطن هاني عفانة، 21 عاماً، بعد إصابته بعيار ناري في الصدر شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب القطاع.

وفي تاريخ 18/9/2018، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدَنيينِ فلسطينيينِ أثناء مشاركتهما في مسيرة العودة وكسر الحصار شمال قطاع غزة. والقتيلان هما: محمد أبو ناجي، 32 عاماً، من سكان مشروع بيت لاهيا، وأصيب بعيار ناري في الصدر؛ وأحمد عمر، 24 عاما، من سكان مخيم الشاطئ، وأصيب بعيار ناري في الصدر أيضاً.

وفي التاريخ نفسه، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدَنيينِ فلسطينيينِ، أحدهما طفل، أثناء اقترابهما من الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، شرق بلدة القرارة، شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. والقتيلان هما: ناجي أبو عاصي، 17 عاما، وعلاء أبو عاصي، 20 عاما، وكلاهما من سكان بني سهيلا. تؤكد تحقيقات المركز أن القتيلين مدنيان كانا يتواجدان على مقربة من السياج الشائك اللولبي الذي يبعد حوالي 50 مترًا من الشريط الحدودي الأساسي. ورغم أنه لم تتضح ملابسات سبب تواجدهما في المكان، إلا أنهما لم يشكلا أي تهديد على حياة الجنود، كونهما غير مسلحين، وأن استهدافهما يتنافى مع مبدأ الضرورة والتمييز، حيث استخدم الاحتلال القوة دون مبرر.

وفي تاريخ 19/9/2018، قُتِلَ الطفل مؤمن أبو عيادة، 15 عاماً، بعد إصابته بعيار ناري في الرأس خلال مشاركته في تجمع لعشرات المواطنين في مخيم العودة بالقرب من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب القطاع.

وفي سياق متصل أعلنت المصادر الطبية في مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس بتاريخ 15/9/2018، عن وفاة الطفل صهيب أبو كاشف، 16 عاماً، من سكان مخيم خان يونس، متأثرا بإصابته. كان الطفل المذكور قد أصيب بعيار ناري
في الرقبة خلال مشاركته في فعاليات مسيرة العودة شرق بلدة خزاعة، شرق مدينة خان يونس بتاريخ 3/8/2018.

وفي إطار استخدامها القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين على حدود القطاع، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (278) مدنياً، بينهم (46) طفلاً، و(10) نساء، و(4) صحفيين و(9) مسعفين، ووصفت إصابة (12) منهم بالخطيرة