تمارين قوية لدقيقتين تكافئ نصف ساعة من التمارين متوسطة الشدة

تمارين قوية لدقيقتين تكافئ نصف ساعة من التمارين متوسطة الشدة
تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
وجدت استرالية حديثة أن ممارسة تمرينات رياضية قوية أو عالية الشدة لبضع دقائق أمر قد يكافئ من حيث الفائدة ممارسة تمرينات متوسطة القوة لمدة زمنية أطول.

وبحسب صحيفة ديلي ميل، قال الباحثون إنك إذا كنت مثل باقي الأشخاص الذين يتحججون عادة بعدم وجود وقت يتيح لك ممارسة التمرينات الرياضية، فمن الأفضل لك تعلم تمرين جديد، أو الأفضل من ذلك أن تذهب إلى صالة الألعاب الرياضية. وشدد الباحثون على أن ممارسة الرياضة تعود بفوائد لا حصر لها تقريباً على صحة الإنسان، بما في ذلك المساعدة في إنشاء محطات طاقة خلوية جديدة وإصلاح محطات الطاقة الخلوية القديمة. واكتشف باحثون من جامعة فيكتوريا باستراليا أن الركض على دراجة هوائية لمدة دقيقتين أمر مفيد لكل من شارك بدراستهم بنفس مستوى ركوب دراجة لمدة 30 دقيقة.

ولفت الباحثون في نفس السياق إلى أن مدة دقيقتين ليست بالمدة الزمنية الطويلة التي يصعب على الأشخاص توفيرها خلال يومهم لممارسة بعض التمارين، بل هي مدة بسيطة قد تكون كافية للحفاظ على قوة الجسم لمدة زمنية أطول. ويمكن استكشاف النتيجة بالنظر إلى المرآة أو فحص الميزان لمعرفة مدى تأثيرات التمرينات.

وأوضح الباحثون كذلك أن من بين أكثر الفوائد الخلوية أهمية للتمرينات الرياضية هي تأثيراتها على عضيات الميتوكوندريا التي تعني بإخراج الطاقة لخلايا الجسم. مع العلم أنه كلما التقدم السن بالإنسان، كلما تباطأ أداء تلك العضيات، وتبدأ في إخراج قدر أقل وأقل من الطاقة بشكل تدريجي، ما يؤدي لتباطؤ أداء الجسم هو الآخر.

لكن أظهرت تلك الدراسة الجديدة أن التمرينات الرياضية تُنَشِّط الميتوكوندريا وأن ذلك التأثير الايجابي قد يحدث بصورة أسرع حتى مما نتصور أو نتخيل. كما ثبت أن التمرينات تومئ للميتوكوندريا كي تكرر نفسها بشكل أكبر، ومن ثم تخلق مزيد من مصادر الطاقة للخلايا، وهو ما يعم بالفائدة في الأخير على صحة الإنسان بشكل عام.

التعليقات