الحملة الوطنية لمساندة الرئيس بالأمم المتحدة تواصل فعالياتها وتصدر بياناً صحفياً

الحملة الوطنية لمساندة الرئيس بالأمم المتحدة تواصل فعالياتها وتصدر بياناً صحفياً
صورة توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
أصدرت الحملة الوطنية لدعم خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، بياناً صحفياً، وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، جاء فيه:

إنطلاقاً من إيماننا المطلق بوحدة شعبنا، وحقه المشروع في الوجود، والحياة، وإقامة دولته المستقلة، بعد سنوات نضاله الطويلة، وكوكبة الشهداء وقوافل الأسرى، ويقيناً بأن إسرائيل بكل ما ترتكبه من جرائم، وما تنفذه من معيقات أمام الشعب الفلسطيني، هزمت أخلاقياً، وانزاحت عن خارطة الانسانية، لتتربع على عرش الجريمة، وانتهاك حقوق الانسان، ومن هذا اليقين تنطلق الحملة الوطنية لدعم خطاب فلسطين في الأمم المتحدة، والذي سيلقيه رمز الشرعية الوطنية السيد الرئيس محمود عباس، وسيسمع العالم بأسره، كلمة فلسطين، كلمة الحق، وهزيمة الباطل، كلمة الصمود أمام الضغوط الهائلة، من أجل تمرير مشاريع مشوهة، لا تستند إلى المرجعيات الدولية، وتنتهك حق الشعب الفلسطيني، وتبخسه حقوقه المشروعة، كلمة إسقاط صفقة القرن، وانتصار الإرادة الوطنية، رغم كل الظروف الخشنة، والواقع الصعب الذي يمر به الكل الفلسطيني".

يا أبناء فلسطين البواسل...
إننا في الحملة الوطنية لدعم خطاب فلسطين في الأمم المتحدة ندعو إلى  إيقاظ الضمير الوطني، لدى الجميع الفلسطيني، وتهميش الخلافات الداخلية، وطمر التجاذبات السياسية، والوقوف صفاً واحداً خلف إمام الوطنية الفلسطينية، السيد الرئيس محمود عباس وهو يخاطب العالم، ويطالبه بنصرة أعدل قضية في الوجود، وأن هذا هو الوقت الأنسب لكل صاحب انتماء لشعبه وقضيته، لكي ينخرط في الحملة الوطنية لدعم خطاب فلسطين في الأمم المتحدة، لخطورة المرحلة ودقتها، وللغبش الذي سببه الانقسام الداخلي، ونتائجه الفظيعة التي أوهنت البيت الوطني، هذا الوقت ميزان الوطنية عند الكل الفلسطيني، والاصطفاف خلف خطاب فلسطين لدعم الحقوق الوطنية، مقاومة ونضال وكفاح، وخلاف ذلك خيانة وتربص واصطياد من أجل البدائل المقيتة، فمنظمة التحرير الفلسطينية، هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وستبقى إلى أن تعود الحقوق وتقام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وبعد تحرير الأسرى كافة من المعتقلات، وعودة اللاجئين إلى وطنهم.

يا أبناء العروبة والإسلام والإنسانية...
ندعوكم اليوم إلى  ضرورة الالتفاف من حول خطاب فلسطين في الأمم المتحدة، وعدم الالتفاف عليه، لتمرير الصفقة المشوهة، فأن العمق العربي والإسلامي والدعم الدولي للقضية الفلسطينية، شيء مركزي وغاية بالأهمية، وهذا هو الوقت الجدي والمناسب لدعم فلسطين، وتحقيق حلم الفلسطينيين، بنيل استقلالهم وكنس الإحتلال، وإقامة دولتهم المستقلة، ولنؤكد على أن استقلال فلسطين يعني استقرار العالم العربي والإسلامي والدولي، ورفع الظلم عن الإنسان وحماية حقه في العيش والحياة الكريمة.

إن الحملة الوطنية لدعم فلسطين في الأمم المتحدة، سيعلن عنها رسمياً يوم 24/9/2018 وستبقى إلى يوم خطاب السيد الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، وانطلاقتنا مسلحة بإرادة الكل الفلسطيني، من أجل ابراز صورة فلسطين المشرقة، والمناضلة والموحدة في وجه القمع والاستيطان والعدوان الاسرائيلي، ولقرع الخزان بوجه العالم، وتذكيره بالتزاماته تجاه الشعب الفلسطيني، ووضع حد نهائي لانتهاكات شعبنا، وإحباط جميع الصفقات المشبوهة ومنها صفقة القرن التي تتجاوز كل الحقوق الوطنية، ولإنعاش حل الدولتين، حسب المرجعيات الدولية الضامنة لإنهاء الإحتلال الاسرائيلي ولإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.