مجدلاني: الرئيس سيؤكد أيضا على التزامه بقرارات المجلسين الوطني والمركزي

مجدلاني: الرئيس سيؤكد أيضا على التزامه بقرارات المجلسين الوطني والمركزي
رام الله - دنيا الوطن
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلاني، أن خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل، سيركز بشكل رئيسي على الموقف من عملية السلام، والدور الأمريكي الذي قوض هذه العملية، وتخلي إدارة ترامب عن التفاهمات مع الإدارات الأمريكية السابقة.

وأضاف مجدلاني في حديث لإذاعة (صوت فلسطين) صباح اليوم الخميس، أن الرئيس سيؤكد أيضاً على التزامه بقرارات المجلسين الوطني والمركزي، اللذين أكدا على انتهاء المرحلة الانتقالية، وتعليق الاعتراف بإسرائيل، لحين الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتحديد العلاقة مع الاحتلال بشأن المرحلة الانتقالية.

وأوضح مجدلاني، أن الرئيس سيعرض أمام الجمعية العامة الخطوات البنائية، التي قامت بها القيادة الفلسطينية لإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة الوطنية، وسيؤكد على استمرار الالتزامات بحق أبناء شعبنا بغزة، مشيراً إلى أن القيادة سوف تأخذ منحى مختلفاً في حال استمرت حماس برفض إنهاء الانقسام.

وأشار عضو اللجنة التنفيذية إلى أن زيارة الرئيس إلى الأمم المتحدة للتفاعل الملموس مع كافة الدول وطرح وجهة النظر الفلسطينية، وتحشيد موقف دولي إزاء دعم المبادرة السياسية التي طرحها الرئيس في شباط/ فبراير الماضي حول مؤتمر دولي للسلام.

وشدد مجدلاني على عدم وجود أي مؤشرات لطرح ما تسمى (كذبة القرن) ولا يوجد هناك مبادرة أو وثيقة، إنما هو مخطط عملي بدأت أمريكا بتطبيقه عملياً على الأرض بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتقويض حق العودة للاجئين، بوقف دعم وكالة (أونروا) وإنهاء قضية الحدود من خلال بسط السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.

وحول زيارة الرئيس إلى فرنسا اليوم، أكد مجدلاني، أن القيادة تعول الآن على الرئيس الفرنسي، والحكومة الفرنسية، بأن يكون لها موقف أكبر تجاه إعادة تفعيل المبادرة الفرنسية بالدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، والاعتراف بالدولة الفلسطينية، الذي يشجع عدة دول أوربية أخرى، تنتظر الموقف الفرنسي.

وحول قرار إسبانيا وضع الاعتراف بدولة فلسطين على أجندة حكومتها؛ لحين اتخاذ قرار أوربي بالإجماع، حسب ما صرح به وزير خارجيتها، قال عضو اللجنة التنفيذية: إن هذا الاستعداد ليس جديداً، مشيراً إلى أن إيطاليا والبرتغال والعديد من البلدان الأوربية تنتظر التشاور والتنسيق مع باريس للإعلان المشترك عن هذه الخطوة.

وشدد مجدلاني على أهمية الاستثمار من المتغيرات الجارية في الموقف الأوربي تجاه الإدارة الأمريكية، مشيراً إلى دخول الولايات المتحدة في نزاع تجاري مع الاتحاد الأوروبي من جهة، ومن جهة أخرى انسحاب الولايات من اتفاق المناخ الدولية، وإشكاليات تتعلق بالسياسة الأمنية على المستوى الدولي (الناتو) إضافة إلى الخلافات الواضحة تجاه قضايا الشرق الأوسط، خاصة القضية الفلسطينية.

التعليقات