فتح: فلتعترف حماس بفشلها في إدارة شؤون قطاع غزة

رام الله - دنيا الوطن
عبّرت حركة فتح عن استنكارها الشديد ورفضها لما ورد على لسان الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري، والتي تضمت سلسلة من الأكاذيب والمغالطات التي تُسئيء لوحدة شعبنا ونضاله ومشروعه الوطني، وفق تعبير الحركة.

وقال منير الجاغوب، رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم: إن إصرار حركة حماس على ترديد (اسطوانتها المشروخة) حول ما تسمّيه "عقوبات ضد غزة" إنما هو إمعانٌ في محاولاتها للتغطية على عجزها عن إدارة شؤون أهلنا في غزة وإفلاس مشروعها (الانقلابي) الذي يتعامل مع القطاع كرهينة تستخدمها حماس للمقايضات البائسة مع الاحتلال، لا لشيء سوى لتثبيت سيطرة (الانقلاب) وحماية قياداته، في الوقت الذي تزجّ به بأبناء شعبنا في غزة في مواجهات مع آلة القتل الإسرائيلية دون توفير أدني متطلبات الحماية لهم.

وقال: إن مصر الشقيقة هي العنوان الوحيد لجهود المصالحة، وعلى حماس أن تتجاوب مع تلك الجهود لأن الهجمة التي يتعرض لها شعبنا لا تحتمل المزيد من المراوغة والمماطلة، وإلا فإن على حماس أن تتحمل مسؤولية شرّ أفعالها، وأن تعترف بعجزها وفشلها في إدارة شؤون أبناء شعبنا في قطاع غزة، وأن تتوقف عن كيل الإتهامات لفتح والسلطة والرئيس بحجة مسؤوليتهم عن هذا الفشل، فقد آن الأوان للإقرار الصريح بفشل مشروعها الذي تحاول حماس تسويقه بالأكاذيب غير آبهةٍ بما يدفعه شعبنا ثمناً لذلك من دماء أبنائه وعذاباتهم ومعاناتهم.

وأضاف الجاغوب: أن هذا الهجوم على الرئيس أبو مازن، هو تساوق فاضح مع الهجمة الأمريكية- الإسرائيلية ضد رأس الشرعية الفلسطينية وفي حملة واضحة المعالم والأهداف لتمرير صفقة القرن، التي تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني من أساسه، وتسعى لتكريس الاحتلال الاستيطاني الإسرائيلي في فلسطين، وفق تعبيره.