الشعبية: نبذل دورًا تكامليًا مع مصر لإنهاء الانقسام الفلسطيني

خاص دنيا الوطن - صلاح سكيك
أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، هاني الثوابتة، أن زيارة وفد الجبهة إلى القاهرة في الوقت الحالي، جاء بمبادرة من قيادة الشعبية، من أجل إنجاح حوارات المصالحة، بدور تكاملي مع الدور المصري، مشيرًا إلى أنه لا علاقة ما بين زيارة الوفد الباحث للمصالحة، وملف التهدئة، لأن موقف الجبهة من التهدئة نهائي، أنه لا تهدئة مع إسرائيل.

وقال الثوابتة: إن الوفد، يريد التوصل إلى صيغة توافقية تجيب على كل التساؤلات، مستندًا إلى اتفاق المصالحة 2011، والذي وقعت عليه الفصائل الفلسطينية في القاهرة، الذي يعتبر الاتفاق الأشمل لكل الاتفاقيات.

واعتبر أن الوفد سيناقش مع الإخوة المصريين، ملف منظمة التحرير، وإعادة بنائها، بوجود الكل الوطني الفلسطيني، وأن الموضوع الثاني، يتحدث عن الذهاب نحو انتخابات عامة، لتجديد الشرعيات الفلسطينية، سواءً انتخابات رئاسية، أو تشريعية، أو مجلس وطني.

وأشار إلى أن الموضوع الثالث، هو ملف المصالحة المجتمعية، وهذا في سياق المصالحة السياسية، ويبدأ العمل به عند استئناف المصالحة، ومشروع الوحدة الوطنية، ومعالجة القضايا العالقة.

والملف الرابع، وفق الثوابتة، هو تشكيل حكومة وحدة وطنية، وبالمجمل إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، وبالنهاية لو تم إنجاح تلك المساعي، وتنفيذ بنودها على قاعدة الشراكة والتوافق، نستطيع بذلك إنقاذ شعبنا، وإنقاذ المشروع الوطني، في ظل المخططات الأمريكية الحالية، والتي تريد وأد القضية الفلسطينية.

وعبر الثوابتة، عن آمله، بأن يتم التوصل إلى صيغ توحيدية، حيث أن الهدف من مساعي الجبهة، هو التكامل مع دور المصريين لإنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية، مبينًا في الوقت ذاته، أن الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، يشارك في كل قرارات الجبهة، بما في ذلك مبادرات المصالحة.