اعتقال ثمانية مواطنين بالضفة.. الاحتلال يسلم عائلة قراراً بهدم منزلها بالأمعري

اعتقال ثمانية مواطنين بالضفة.. الاحتلال يسلم عائلة قراراً بهدم منزلها بالأمعري
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، حملة اعتقالات في مناطق عدة بالضفة الغربية والقدس، طالت ستة مواطنين فلسطينيين، بينهم أسير محرر وزوجته ونجله.

وسلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عائلة الأسير أبو حميد، قراراً بهدم منزله بالكامل في مخيم الأمعري برام الله.

في التفاصيل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسيراً محرراً وزوجته ونجله، واعتدت بالضرب على آخرين في الخليل.

وبحسب وكالة (وفا)، فإن قوات الاحتلال، اعتقلت الأسير المحرر جمال كرامة وزوجته هناء مسك ونجله جميل، بعد أن داهمت منزل العائلة في مدينة الخليل.

وفي السياق، داهمت قوات الاحتلال، بلدة يطا جنوبا، واقتحمت منازل المواطنين، وعاثت فيها فساداً، وسلمت الأسير المحرر زيد أبو فنار، بلاغاً لمراجعة مخابراتها.

كما اعتدت قوات الاحتلال المتواجدة في الخليل القديمة ومحيطها، بالضرب المبرح على الشقيقين شاهر وعلي إبراهيم أبو صبيح، من حارة قيطون، وجرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.

إلى مدينة بيت لحم، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسيراً محرراً ولاعب كرة قدم من بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

وأفاد أحمد صلاح منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر، بأن قوات الاحتلال، اعتقلت الأسير المحرر محمد عمر صلاح (22 عاماً)، ولاعب فريق الخضر الأول لكرة القدم أحمد عودة (21 عاماً)، بعد دهم منزلي والديهما، وتفتيشهما.

في جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أسيرين محررين من فقوعة شرق جنين   .

وذكر نادي الأسير، أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسيرين المحررين المدرس ميلاد فؤاد مساد، وابن شقيقه مشير منذر مساد، بعد أن داهمت منزلي ذويهما وعبثت بمحتوياتهما.

في مدينة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حارس المسجد الأقصى حمزة النبالي من "باب حطة"، واقتادته إلى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في المدينة المقدسة.

ومنعت قوات الاحتلال يوم أمس، موظف لجنة الإعمار التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية حسام سدر من الدخول إلى الأقصى من جهة "باب حطة"، كما منع رئيسة شعبة الحارسات زينات أبو صبيح من الدخول، وسلّمها أمر استدعاء للتحقيق معها في وقت لاحق من صباح اليوم الخميس، في مركز توقيف وتحقيق "القشلة" في باب الخليل بالقدس القديمة.

في سياق ذي صلة، سلم جيش الاحتلال الإسرئيلي عائلة الأسير إسلام أبو حميد من مخيم الأمعري جنوب رام الله، بلاغاً بهدم منزل العائلة المكو من أربعة طوابق بشكل كامل، وليس طابقين حسب القرار السابق.

وكان جيش الاحتلال سلم أم ناصر أبو حميد يوم 26 آب/ أغسطس الماضي، إخطاراً بهدم الطابقين الأول والرابع من المنزل، وليس كامل المنزل.

وأخذ جيش الاحتلال قياسات منزل عائلة أبو حميد في الرابع عشر من الشهر الماضي، علماً أن المنزل تم هدمه عام 1994، فيما تم هدم منزل آخر يعود للعائلة عام 2003.

ويزعم الاحتلال بأن نجلها إسلام أبو حميد الذي اعتقل في السادس من شهر حزيران/ يونيو الماضي، ألقى "بلاطة" على جندي إسرائيلي من وحدة (دفدوفان) الخاصة أثناء اقتحام مخيم الأمعري في شهر أيار/ مايو الماضي، حيث أصيب بجروح بالغة، وأعلن لاحقاً عن مقتله.

يشار إلى أن أم ناصر أبو حميد (72 عاماً)، والدة لستة أسرى وشهيد، وهم: الشهيد عبد المنعم، الذي استشهد في مخيم قلنديا في العام 2002، والأسير ناصر (37 عاماً) ومحكوم بسبعة مؤبدات وخمسين عاماً، ونصر (35 عاماً) محكوم بالسجن لخمسة مؤبدات، وابنها شريف (29 عاماً) محكوم بالسجن لأربعة مؤبدات، وابنها الأخير الأسير محمد (24 عاماً) محكوم بمؤبدين و30 عامًا.

وتوفي زوجها محمد يوسف ناجي أبو حميد في كانون الأول/ديسمبر عام 2014 بعد صراع مع المرض والمعاناة دون أنْ يتمكّن من رؤية أبنائه الأربعة واحتضانهم للمرة الأخيرة، لحجج وأسبابٍ وُصفت بالأمنية.

وبالبقاء بالمدينة ذاتها، فقد أفادت وكالات محلية، أن مستوطنين حاولوا السيطرة على قطعة أرض ملك لأحد المواطنين في حي الشيخ جراح.

التعليقات