وقف الرواتب.. إغلاق البنوك وحل التشريعي.. ملامح قرارات المركزي بعد خطاب الرئيس

وقف الرواتب.. إغلاق البنوك وحل التشريعي.. ملامح قرارات المركزي بعد خطاب الرئيس
رام الله - دنيا الوطن
كشف موقع (الجديد الفلسطيني)، أنّ قراراً بوقف الرواتب بما فيها رواتب المتقاعدين، سيصدر بداية الشهر القادم، إن لم تحدث تطورات دراماتيكية في مسار المصالحة الداخلية، مبيّنًا أنّه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بوقف تمويل غزة، مشيرًا إلى أنّ  الحكومة تصرف على غزة 96 مليون دولار شهريًا بينما تجني أقل من 7 ملايين دولار من المقاصة، وأنّه  في حال قررت القيادة الفلسطينية وقف تمويل غزة، فسيستمر تمويل خط 161 للكهرباء المغذي لقطاع غزة بمبلغ 50 مليون شيكل تخصمها إسرائيل مباشرة من المقاصة.

وبيّن الموقع، نقلاً عن مصدر لم يسمه، أنّ رواتب الموظفين في المحافظات الشمالية والجنوبية، ستتأخر عن موعدها، ولن تُصرف في الأسبوع الأول من شهر تشرين الأول/ أكتوبر، كما جرت العادة شهريًا، مبيّنًا أنّ جلسة المجلس المركزي، ستعقد منتصف تشرين الأول/ أكتوبر، وسيتم الإعلان عن حزمة الإجراءات الموجهة ضد حماس خلال الجلسة التي من المتوقع أن تقاطعها الديمقراطية كما الجلسة الماضية.

وأوضح الموقع، أنّ الرئيس أبو مازن سيعلن حل المجلس التشريعي، وإحالة الصلاحيات مؤقتًا للمجلس المركزي في جلسة منتصف تشرين الأول/ أكتوبر بحيث سيتم الدعوة لإجراء انتخابات عامة لبرلمان دولة فلسطين، وهي رسالة موجهة إلى حماس، وقبلها  إلى المجتمع الدولي وإسرائيل والولايات المتحدة بإعلان الدولة رسميًا، ومن المتوقع في حال تم إقرار الإجراءات ووقف تمويل غزة بما فيها الموظفون والمتقاعدون، أن تعلن سلطة النقد عن وقف الحركة المالية في قطاع غزة،  وبالتالي إغلاق البنوك مؤقتًا خوفًا من عمليات تخريب متوقعة.

وقال الموقع، إنّ قطر ومصر تضغطان على الرئيس أبو مازن بشكل كبير، حتى لا يتخذ تلك الإجراءات، وأنّ الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية، ستضطرها لصرف نصف راتب لموظفي المحافظات الشمالية بداية العام المقبل في حال استمرار الوضع المالي على ما هو عليه.

وتحاول الحكومة فتح السوق الأردني والسيطرة على عمليات التهرب الضريبي، وهذا ما ناقشته زيارة الحكومة مؤخرًا إلى الأردن، بحيث يتم تفعيل اللجان المشتركة، وتصدير البضائع الفلسطينية إلى الأردن، وفق اتفاقات ثنائية موقعة سابقاً، وستتضمّن كلمة الرئيس أبو مازن في الأمم المتحدة تلميحاً باعتبار أوسلو انتهت، وإعلان دولة فلسطين من على منصة الأمم المتحدة بشكل رسمي، ودعوة العالم لاتخاذ مواقف تاريخية.

التعليقات