الصين: الروابط العسكرية مع باكستان "العمود الفقري" للعلاقات بين البلدين

الصين: الروابط العسكرية مع باكستان "العمود الفقري" للعلاقات بين البلدين
رام الله - دنيا الوطن
قال جنرال صيني كبير لقائد الجيش الباكستاني الزائر: إن الروابط العسكرية بين الصين وباكستان، هي العمود الفقري للعلاقات بين البلدين، وذلك بعد أيام من إثارة وزير باكستاني القلق بشأن مشروعات طريق الحرير الصيني.

والجنرال قمر جاويد باجوا، هو أرفع مسؤول باكستاني يزور الصين، البلد الحليف لباكستان، منذ تولي الحكومة الجديدة التي يقودها رئيس الوزراء عمران خان السلطة في آب/ أغسطس، وتأتي زيارته بعد أسبوع من زيارة أكبر دبلوماسي في الصين لإسلام أباد، بحسب ما جاء على موقع وكالة (رويترز).

ووطدت باكستان العلاقات مع الصين في السنوات الأخيرة، بعد أن توترت علاقاتها مع الولايات المتحدة.

وربما يأمل باجوا خلال زيارته لبكين بتهدئة أي مخاوف صينية من التعليقات التي أدلى بها وزير التجارة الباكستاني عبد الرزاق داود، والتي اقترح فيها تعليق المشروعات لمدة عام في الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، الجزء الواقع في باكستان من مبادرة الحزام والطريق الصينية، التي تتضمن إحياء طريق الحرير التجاري القديم.

ويوم الثلاثاء، قال زانج يوشيا، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصينية التي يرأسها الرئيس شي جين بينغ، لقائد الجيش الباكستاني مجدداً: إن البلدين شركاء تعاون استراتيجي "في كل الأحوال".

وقال زانج وفقاً لبيان أصدرته وزارة الدفاع الصينية في وقت متأخر يوم الثلاثاء: "الروابط العسكرية بين الصين وباكستان عمود فقري مهم للعلاقات بين البلدين".

وأضاف: "يجب على جيشي البلدين، أن يعيرا اهتماماً كبيراً بالتعاون العملي في كل المجالات، وأن يحافظا على زيادة القدرة على التعامل مع المخاطر الأمنية والتحديات المتعددة، والتكاتف لحماية المصالح المشتركة للبلدين".

وكانت بكين تعهدت باستثمار نحو 60 مليار دولار بباكستان في البنية التحتية المرتبطة بمشروع الحزام والطريق.

التعليقات