الديمقراطية تدين بناء (135) وحدة استيطانية جديدة على أراضي المواطنين جنوب الخليل

رام الله - دنيا الوطن
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً أدانت فيه العدوان والتصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد قطاع غزة والضفة الفلسطينية، الذي أدى إلى استشهاد الشابين ناجي أبو عاصي وعلاء أبو عاصي بقصف إسرائيلي شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، وجريمة إعدام الشاب محمد الريماوي بطريقة وحشية وبدم بارد أثناء اعتقاله من منزله في بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله.

ورأت فيه محاولة بائسة من الاحتلال الإسرائيلي للتغطية على فشله في إرهاب شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة ووقف «مسيرات العودة وكسر الحصار»، بمواصلة إمعانه في جرائمه، التي تكشف عن الوجه القبيح للحصار الإسرائيلي ضد شعبنا في القطاع، وسياسة القتل والاعتقال والاستيطان والتهويد في الضفة الفلسطينية. كما رأت الجبهة في الانحياز الأميركي الكامل لجانب إسرائيل، غطاءً جديداً لسياسة العدوان الإسرائيلي وتبريراً غير مقبول ومدان لجرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا. 

ودعت الجبهة في بيانها، إلى مجابهة جرائم الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا باستنهاض الحراك الجماهيري والمقاومة الشعبية وتطويرها نحو انتفاضة شعبية شاملة في كافة الميادين والساحات على طريق التحول إلى عصيان وطني ضد الاحتلال الإسرائيلي وبنيته الاستعمارية الاستيطانية عملاً بقرارات المجلس المركزي في دورتيه الـ27 و28 (2015 + 2018) والمجلس الوطني في (30/4/2018) وفي المقدمة وقف التنسيق الأمني, وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال الاسرائيلي.., على طريق انهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 حزيران (يونيو) 1967، وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين. 

وطالبت الجبهة اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف بنقل الجرائم الإسرائيلية إلى محكمة الجنايات الدولية، والتقدم بطلب الحماية الدولية لشعبنا من بطش الاحتلال. ■