مركز الإنسان: قتل الريماوي جريمة حرب وانتهاك لحق الحياة

رام الله - دنيا الوطن
تابع مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق-غزة، مجريات ما حدث حول جريمة القتل التي تعرض لها الشاب "محمد زغلول الريماوي" من بيت ريما شمال غرب رام الله، حيث قامت قوات الاحتلال باقتحام منزله فجر اليوم بصورة عنيفة وعدوانية، واعتدت عليه خلال نومه وضربه بشكل مبرح، مما أفقده الوعي ومن ثم اقتياده لجهة مجهولة، في جريمة ليست الأولى التي تضم لسلسلة جرائمه بحق المدنيين الفلسطينيين.

وأوضحت عائلة الريماوي أن ابنهم تعرض للتعذيب خلال عملية الاعتقال، وبعد ساعات أبلغهم الارتباط الفلسطيني باستشهاد نجلهم "محمد زغلول الريماوي 24 عام" ، وأضاف المركز أن جريمة القتل ترفع عدد شهداء الحركة الأسيرة 217 شهيد منذ 1967م، 3 منهم منذ بداية العام الجاري، واعتبر المركز أن عملية القتل التي يتعرض لها المعتقلون في سجون الاحتلال، جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي، حيث نصت المادة 33 من اتفاقية جنيف على "تحريم اتخاذ الإجراءات الارهابية ضد الأشخاص المدنيين أو تعذيبهم"، وكذلك المادة "31" من ذات الاتفاقية حيث نصت على "لا يجوز استعمال الإكراه البدني أو المعنوي ضد الأشخاص المحميين للحصول على معلومات منهم أو من غيرهم...".

وفي ذات السياق نصت المادة "146" من الاتفاقية على طبيعة الإجراءات التي يجب اتخاذها في ملاحقة ومحاكمة مرتكبي المخالفات والانتهاكات التي تقع بحق المدنيين، وعليه إذ يطالب المركز بضرورة تطبيق ما ورد في الاتفاقية آنفة الذكر، ومحاكمة الاحتلال على جرائمه بحق المعتقلين الفلسطينيين، إضافة إلى رفع قضيتهم أمام المحاكم والمحافل الدولية لفضح جرائم الاحتلال.