تشويش على مؤسسة تعليمية بواد لو

رام الله - دنيا الوطن
استنكر العشرات من أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بمدينة واد لو التابعة لعمالة تطوان، ما يروج له أحد الأشخاص الذائع الصيت في المجال الحقوقي ومحاربة الفساد، عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، أخبار ووقائع غير موجودة سوى في مخيلته، لكونه تعرض للاعتداء وصفه هو بالخطير من طرف مدير إحدى المؤسسات التعليمية.

وهو ما نفاه المسؤولون عن هذه المؤسسة جملة وتفصيلا وتبرؤوا مما نسب إليهم من اتهامات يعاقب عليها القانون وتشوه سمعة المؤسسة التعليمية وتأثر على أولياء الأمور وتلاميذ على حد سواء.

ويقوم هذا الذي يدعي من النشاط الحقوقي الشيء الكثير، بحملات مسعورة هذه الأيام كما وصفها بعض المواطنين، اتجاه أحد المؤسسات الخاصة بالتعليم، حيث جند بعض من ينشطون أو يسبحون في فلكه، لنشر أخبار زائفة وادعاءات ولإشاعة. بينما هو كذب ومفبرك في فضاء شبكات التواصل الاجتماعية، حيث صارت هذه الحملات تأثر بشكل سلبي على أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بمدينة واد لو.

وسبق لهذا الحقوقي المزيف أن قام بحملات مسعورة في وقت سابق ضد بعض المقاولين والمنتخبين الذين لم يرضخوا لرغباته ولمطالبه الجهنمية، ثارتا يهددهم بإصدار بيانات وثارتا أخرى بلجوء إلى مراسلة جهة ما في الرباط تعمل تحت إمرته، وهذا ما صار ينهجه هذا الحقوقي التي تتحفظ الجريدة عن ذكر إسمه رغم أنه معروف بين العامة والخاصة بسلوكه الاستفزازي.