الاحتفال بافتتاح محطة ترحيل النفايات الصلبة في محافظة قلقيلية

رام الله - دنيا الوطن
احتفلت بلدية قلقيلية اليوم الاثنين، بافتتاح محطة ترحيل النفايات الصلبة الخاصة بمحافظة قلقيلية، بتمويل من الحكومة اليابانية من خلال الممثلية اليابانية في فلسطين، ضمن مشروع إنشاء محطتي ترحيل للنفايات الصلبة في محافظتي القدس وقلقيلية بقيمة (3.6) مليون شيقل.

وشارك في حفل الافتتاح، وزير الحكم المحلي حسين الأعرج، ومحافظ قلقيلية اللواء رافع رواجبة، وممثل اليابان لدى فلسطين تاكيشي اوكوبو، وكبيرة ممثلي التعاون الدولي الياباني يوكو ميتسو، ورئيس المجلس المشترك للنفايات الصلبة في المحافظة رئيس بلدية قلقيلية د. هاشم المصري، وأمين سر حركة فتح في المحافظة محمود ولويل، وممثلين عن الأجهزة الأمنية، والهيئات المحلية، وأعضاء البلدية، وطواقم الوزارة والمديريات.

بدوره، قال الأعرج: "إن قطاع النفايات الصلبة يشكل تحدياً نسعى جاهدين لتحويله إلى فرص استثمارية، تمكننا من استغلال ما هو متاح لدينا وتحويله لشكل اخر يمكن الاستفادة منه، كاستخراج طاقة، أو إعادة تدوير، وتعزيز انتاج الدوبال المنزلي".

وأعرب الأعرج عن سعادته للمشاركة في افتتاح المحطة التي ستسهم بشكل كبير في توفير الوقت، وتقليل التكلفة، وجمع النفايات بشكل أسرع، الأمر الذي سيلمسه المواطن على أرض الواقع.

وأشار الأعرج إلى أن الوزارة تعمل بشكل منسجم مع الاستراتيجية الوطنية لإدارة النفايات الصلبة (2017-2022)، وتشجع البلديات والمجالس القروية على تنفيذ حملات التوعية بأهمية فرز النفايات من المصدر، الأمر الذي سيسهم في تقليل كميات النفايات التي تحتاج إلى طمر في المكبات.

وعبر الأعرج عن شكر وتقدير الشعب الفلسطينية وقيادته الحكيمة للحكومة اليابانية، ولمؤسسة جايكا، على دعمهم المستمر والمتواصل لقطاع الحكم المحلي بشكل عام ولقطاع النفايات الصلبة خاصة.

واستعرض الأعرج عدداً من المشاريع الكبيرة التي تنفذها الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، والتي من شأنها خدمة المواطنين وتخفيف ويلات الحصار عليهم، ومن بين هذه المشاريع، مشروع مكب نفايات الفخاري، ومشروع إعادة تدوير المياه العادمة، ومشروع تحلية مياه البحر.

من جهته، قال رواجبة: "إن المشكلة الرئيسية التي تواجه شعبنا تكمن في وجود الاحتلال الذي هو السبب الرئيس في المشاكل البيئية التي تعاني منها المحافظات عامة ومن ضمنها محافظة قلقيلية، مشيرا أن حل هذه المشاكل لن تحل إلا بزوال الاحتلال، مثمنا جهود الحكومة اليابانية ودعمها للشعب الفلسطيني".

من ناحيته، أكد اوكوبو على استمرار دعم اليابان للمشاريع التنموية في المجالات كافة، مشيرأ إلى ايلاء اليابان أهمية كبرى لحماية البيئة من خلال تطبيق المعرفة والتكنولوجيا، وتوظيف تقنيات خاصة بالبيئة وتطوير منشآتها.

وأضاف: "أن إدارة النفايات الصلبة هي واحده من أهم الخدمات العامة التي تؤثر مباشرة على نوعية الحياة للمواطنين ولذا نأمل أن يساهم مشروع نقطة ترحيل النفايات في محافظة  قلقيلية ومشروع جايكا في تطوير وبناء قدرات مجلس الخدمات المشترك في النفايات الصلبة لتحسين حياة الناس وتطوير البيئة المحلية من خلال الادارة السليمة للنفايات الصلبة وتشجيع الممارسات الايجابية للسكان المحليين.

وبدورها، عبرت ميتسو عن تقديرها للشركاء الفلسطينيين لتعاونهم في انجاز المشروع، كما وتطرقت إلى دور جايكا في دعم المجالس المشتركة في تطوير ادارة النفايات الصلبة وتقوية الاستدامة المؤسساتية والمالية لتقديم أفضل خدمة للمواطنين، والحفاظ على صحة الانسان والحيوان، وحفظ التنوع البيئي.

من جانبه، شكر المصري الحكومة اليابانية ومؤسسة جايكا ووزارة الحكم المحلي على مشاركتهم في انجاز المشروع،  مثمنا دور المحافط، والارتباط المدني وحركة فتح والأهالي والهيئة العامة للمجلس المشتركة الذين بذلوا كل ما باستطاعتهم لإنجاز المشروع .

وقال: "إن بزوغ هذا المشروع إلى النور في هذا الموقع بالذات جاء بعد المعاناة المتواصلة من زيادة حجم النفايات وتكلفة التخلص منها والتسبب في الكثير من المشاكل للمجلس المشترك في قلقيلية ، مضيفاً أن المشروع مثل انجازا ملموسا سيساهم في حل مشكلة النفايات الصلبة التي عانت منها المحافظة في الفترات السابقة وسيعمل هذا المشروع على رفع قدرات المجلس المشترك من وتخفيف التكلفة.