نتنياهو يستغل اندفاع الانجليكان ويشعل فتيل الحرب الدينية

نتنياهو يستغل اندفاع الانجليكان ويشعل فتيل الحرب الدينية
نتنياهو يستغل اندفاع الانجليكان ويشعل فتيل الحرب الدينية 

كتب ناصر اليافاوي 

يبدو ان جماعة الانجليكان اعلنوا صافرة البداية للتطبيق العملاتي لمعتقداتهم ويقوم ببطولة هذا الدور رباعي الشر ( بينس- فريدمان - كوشنير- جرينبلات ) بكومبارس نتنياهو وترامب ، وفى إجراءات جديدة تكشف مطامع حكومة الاحتلال وسباقها للسيطرة على المسجد الأقصى زماننا ومكانيا ووضعه تحت سيادتها، تعكف على تشريع قانون هو الأول من نوعه يسمح لليهود بالصلاة داخل المسجد المبارك بصورة منتظمة وطبيعية.

القانون الذي بات الآن تحت المشاورات الرسمية ويتعرَّض لضغوطات سياسية وحزبية كبيرة لإقرارها، سيفتح باباً جديداً من المواجهات الساخنة داخل المدينة المقدسة، وقد يُسهم بإشعال انتفاضة غضب مقدسية واسعة، على غرار قضية "البوابات الإلكترونية" 

الخطوة الأولى التي اتخذتها "إسرائيل" لتهيئة الأجواء لإقرار هذا القانون كانت بعد أن طالبت محكمة الاحتلال العليا (أعلى هيئة قضائية)، في 20 أغسطس الجاري، حكومة بنيامين نتنياهو بتبرير منع المستوطنين اليهود من الصلاة في المسجد الأقصى، في تحرّك تهويدي جديد هدفه تشريع اقتحامات المسجد الأقصى بالقوانين والقرارات ؛ و منحت المحكمة حكومة نتنياهو مدة 60 يوماً للرد على أسباب منعها اليهود من الصلاة في المسجد الأقصى، مشيرةً إلى أن القرار جاء استجابة لالتماس قدَّمه المركز الإسرائيلي لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان (غير حكومي) إلى المحكمة، تم خلاله الاعتراض على ما أسماه: القيود التي تفرضها الحكومة على غير المسلمين" في المسجد.

- وقال الالتماس إن شرطة الاحتلال المسؤولة عن الحفاظ على السلام "تستخدم سلطتها لتطبيق نظام تمييزي صريح ينتهك حرية العبادة"، وأضاف: "الحظر المفروض على الزائرين غير المسلمين إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى) دائم، وقد تم تطبيقه لعقود".

الخطوة الثانية/ إعلان ميلاد بقرة بنى إسرائيل الحمراء بمثابة إعلان صارخ لهدم مسجد قبة الصخرة والاحتفالات بطقوس البقرة فوق المكان لاعتقاده أن المسجد بنى فوق هيكلهم المزعوم 

ثالثا / طلب نتنياهو وبشكل وقاحة حاخاماتهم أن تضغط أمريكيا للسماح لليهود المساكين بالصلاة فى( هار هبيت) جبل الهيكل، أي فى ساحة قبة الصخرة تطبيقا لحرية ممارسة الشعائر الدينية ..

باعتقادي أن هذه الأمور أصبحت ناضجة للتطبيق العملاتى فى ظل انقسام فلسطيني ومناكفات وتراشقات إعلامية تهدف إلى حرف البوصلة بشكل ممنهج ومقصود وهرولة عربية نحو التطبيع مع الاحتلال ارضاءا للأنكل سام ترامب وأسياده ومشغليه فى البيت الأبيض

التعليقات