(امانديس) و (سوماجيك بارك) تحاصران ساكنة شمال المغرب

رام الله - دنيا الوطن
تعيش ساكنة طنجة، لاسيما الفئات المتوسطة والفقيرة  منها، تحت هاجس  المصاريف الكبيرة، الفوق طاقتهم،  لشركتي  (امانديس)  المكلفة بتدبير الماء  والكهرباء، بسبب  الفواتير المرتفعة، على مدار العام، بالرغم من المحاولات المتكررة، للمواطنين الاقتصاد  في الطاقة الضوئية، وعدم تضييع الماء الاصالح للشرب. 

اضق الى ذلك اقدام شركة (سوماجيك  بارك)،  على تغليل السيارات المركونة في  الفاضاء العام بالمدينة،  جراء فرض تسعيرة ثلاثة دراهم لكل  ساعة توقف، اي ما  يعادل الفين وخمسمائة  درهم شهريا، دون احتساب  مصاريف البنزين، والضريبة، والاصلاح  في حالة  عطب العربات. والتي اغلبها في  ملكية طبقة متوسطية،  اقتنتها عبر  السلف،  مقابل تسديد قدر  معين على راس  كل  شهر،  يصل الى ثلث  الراتب  في  اغلب  الحلات، نظرا للحاجة المساة  للتنقل من  اجل  العمل،  أو  قضاء  أغراض   شخصية أو  عائلية، لاسيما  مع التوسع العمراني  الكبير  الذي عرفته  طنجة  في  السنوات الأخيرة. 

   بحيث استغرب  العديد من ساكنة طنجةّ، حسب افادة الصحفي  عبد السلام العزاوي،  اقدام  كل من  شركة  (امانديس)   و (سوماجيك بارك)، على فرض مبالغ  خيالية في  حقهم، بعد  فترات  عصيبة،  ابتدات بشهر رمضان الابرك،  وما يتطلبه  من مصاريف  كبيرة، مرورا بالعطلة السنوية،  الواجب  تلبية  طلبات  الابناء، باخذهم الى الشواطئ، ثم  عيد الاضحى، فالدخول المدرسي. في ظل  عدم قيام المجلس الجماعي بالمدينة  باي مبادرة تذكر في هذا الجانب  وكذا السلطات المختصة. 

مما سيفرض على  ساكنة طنجة  الخضوع  للامر الواقع،  خشية تعرضهم للمتابعات القانونية، او  التعنيف الجسدي،  في حالة القيام باي  مبادرة مجتمعية،  تطالب برحيل هاتين الشركتين، التي تعدان بمثتابة غول حقيقي. يرهب المواطنين. وهذا  ما جعل العديد  من الساكنة تفكر في  مغادرة مدينة ذات البحرين، بسبب الحصار المفروض  عليهم، من شركتي (امانديس) و(سماديك بارك).