مؤسسة محمد السادس تواصل ندواتها بالدول الافريقية

رام الله - دنيا الوطن
نظمت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، يومي عاشر وحادي عاشر شتنبر 2018 بمنروفيا، ندوة لامست قيم التسامح والوسطية في الإسلام وأثرها في تحقيق السلام.


وذلك بعد ندوة جمهورية غامبيا، بحيث تندرج هاته اللقاءات في السياسة الرشيدة التي تنهجها فروع المؤسسة عبر الدول الإفريقية الصديقة ، بغية نشر الفكر الإسلامي الصحيح المرتكز على الوسطية التي ترسخ قيم السلم والسلام ، ليس في إفريقيا فحسب بل في ربوع العالم أجمع.

فقد تم التطرق وفق افادة الصحفي عبد السلام العزاوي، بكون الإسلام بوصفه الرسالة المنزلة من الخالق الرحيم جاء بقيم سامية كالرحمة والتسامح والتحاب والتضامن والتكافل والتعاون والبر مشكلة في مجموعها منظومة قيم حاكمة على سلوك الفرد المسلم، موجهة له نحو فعل المعروف ونشر الخير وإصلاح ذات البين
وصلة الرحم وغيرها من الأفعال التكليفية الخادمة لصلاح الفرد من جهة ولتماسك المجتمع من جهة ثانية، وقد نهجت الشريعة الإسلامية المباركة في تنزيل تعاليمها هذه نهجا وسطا معتدلا، مناسبا لطبيعة الإنسان العاقل السوي في جاجياته المادية
والروحية، سالكة في ذلك مسلك التيسير ورفع الحرج، جامعة لصنوف الخير، داعية إلى السلم والسلام بين بني الإنسان.

وذلك بحكم اهمية هذه القيم الإنسانية النبيلة في استقرار المجتمع وتحصينه من التطرف والغلو، لذلك تسعى مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة لتنسيق جهود العلماء في نشرها وتنزيل مقتضياتها، ولأجل ذلك ستنظم ندوة علمية في موضوع: “قيم التسامح والوسطية وأثرها في تحقيق السلام” وذلك يومي 10-11 سبتمبر 2018م، بمنروفيا، يشارك فيها ثلة من العلماء والأساتذة من جمهورية ليبيريا والمملكة المغربية، وفق الأهداف والمحاور الآتية: 

علما ان اهداف الندوة تتجلى في نشر قيم التسامح والسلام بين الشباب وتوعيتهم بأهميتها في التعايش بين أفراد
المجتمع.

بيان أهمية الوسطية بوصفها منهجا سديدا في فهم وتنزيل تكاليف الشريعة. 

ثم صد نزغات التطرف والغلو باعتبارها مخالفة لمقاصد الشريعة المباركة.

 فضلا عن بيانأصالة ثقافة التسامح والسلام في الإسلام في مواجهة موجات العنف الطارئ غير المشروع.