جبهة التحرير الفلسطينية تلتقي جبهة التحرير العربية واللجنة الشعبية في مخيم الرشيدية

جبهة التحرير الفلسطينية تلتقي جبهة التحرير العربية واللجنة الشعبية في مخيم الرشيدية
رام الله - دنيا الوطن
زار وفد قيادي من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة وعضوية ابو جهاد علي ووليد الخطيب وابو زاهر اعضاء قيادة الجبهة ، جبهة التحرير العربية واللجنة الشعبية في مخيم الرشيدية ، وكان في استقبال الوفد امين سر اللجنة الشعبية ابو كامل وعضو القيادة الجبهة لجبهة التحرير العربية ابو ابراهيم فهد وعدد من اعضاء قيادة الجبهة العربية واللجنة الشعبية ، وبحث الطرفان في  التطورات الراهنة في ظل الجهود الأميركية الصهيونية – الرجعية لتصفية قضية فلسطين .

وقال الجمعة ان ما تتعرض له القضية الفلسطينية من محاولاتىامريكية صهيونية عبر ما سمّي بصفقة القرن التي دخلت مرحلتها الاخيرة باقفال مكتب منظمة التحرير الفلسطينية وقبلها بالسعي لإلغاء "وكالة ألاونروا" بعد نقل السفارة الأميركية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني وإقرار قانون القومية اليهودية الهادف إلى طرد ما تبقى من الفلسطينيين من أرضهم وشطب قرار حق العودة من الوجدان الدولي.

وقال الجمعة إن "الاجراءات الاميركية بحق وكالة الغوث تعتبر اعلان حرب على شعبنا سيواجهها بكل الوسائل النضالية"، داعيا المجتمع الدولي والامم المتحدة الى تحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين وحماية الاونروا والحفاظ عليها عبر التمويل المستدام لها وتوفير موازنة ثابتة لها تلبي احتياجات اللاجئين وتوسيع عدد المانحين وحجم المساهمات والالتزامات العربية والدولية لها من اجل الاستمرار في دعم صمود اللاجئين، لحين عودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 طبقاً لما ورد في القرار 194 .

ولفت إلى أن قطع المساعدات من قبل الإدارة الأميركية لوكالة الغوث، يكشف زيف الادعاءات الأميركية بالحرص على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة الذي يشكل اللاجئون أغلبية من سكانه.

ورأى الجمعة، إن القرار الأمريكي بإغلاق مكتب منظمة التحرير ابتزاز وعربدة سياسية مرفوضة، بهدف فرض لمزيد من الضغوط لإجبار القيادة الفلسطينية العودة لطاولة المفاوضات العقيمة والقبول بصفقة القرن علاوة على محاولة ثنيها عن مواصلة  توجهها لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق شعبنا.

وشدد الجمعة على ان منظمة التحرير الفلسطيمية ستبقى العنوان والكيان السياسي والمعنوي والممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني رغم انف ترامب وادارته .

ولفت الجمعة، أن الرد على المواقف الأمريكية هذه يكمن في مواصلة  رفض السياسية الامريكية  والاستمرار بمقاطعتها  وتكثيف التحركات السياسية على كافة الاصعدة  لتعريتها وفضح انحيازها الكامل للاحتلال، كما يتطلب العمل الجاد ترتيب البيت الفلسطيني والإسراع في تنفيذ المصالحة وانهاء الانقسام  وانجاز الوحدة الوطنية لمواجهة كافة المخاطر والتحديات.

وشدّد المجتمعون على تعزيز العلاقات اللبنانية – الفلسطينية ، وهم يتطلعون الى أهمية وضرورة إعطاء الفلسطينيين حقوقهم المدنية والإنسانية، وفي مقدّمتها حق العمل والتملك، خصوصاً أن إقامتهم مؤقتة لأنهم يرفضون كلّ أشكال التوطين ويصرّون على عودتهم إلى ديارهم في فلسطين المحتلة.

وقدر المجتمعون عالياً استمرار مسيرات حق العودة والمقاومة الشعبية على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة التي بات يخشاها الاحتلال ، ودعوا إلى رفض كلّ مساعي التهدئة التي يسعى الاحتلال لفرضها دون تحقيق أيّ مطلب للفلسطينيين ، موجهين التحية لصمود ابناء القدس والخان الاحمر.

وثمن الجمعة دور اللجنة الشعبية في مخيم الرشيدية وما تقوم به في متابعة شؤون شعبنا .

التعليقات