مجلس علماء فلسطين في لبنان يعقد اجتماعه الدوري
رام الله - دنيا الوطن
عقد مجلس علماء فلسطين في لبنان اجتماعه الدوري في ٩/٩/٢٠١٨ في مقره وصدر عنه البيان التالي:
١- يتوجه المجلس الى الأمة العربية والإسلامية بالتهنئة بحلول السنة الهجرية ١٤٤٠ سائلا المولى عز وجل الخير واليمن والبركات والأمن والأمان في ربوع بلادنا.
٢- يهنئ المجلس حجاج بيت الله الحرام على عودتهم سالمين غانمين إلى ديارهم، سائلا المولى عز وجل أن يجعل حجهم مبرورا وذنبهم مغفورا وسعيهم مشكورا.
٣- يدين المجلس قرار الإدارة الأمريكية بتأيدها إقامة الدولة القومية اليهودية الذي يدل على منتهى العنصرية والاعتداء على حقوق الشعوب التاريخية، كما يدين وقف المساعدات الأمريكية عن السلطة الفلسطينية والانروا للضغط على شعبنا الصامد، ولتكريس التوطين وشطب حق العودة.
٤- يرفض المجلس كل قرارات ترامب العنصرية تجاه القدس وفلسطين، ويعتبر ذلك بمثابة تصفية واضحة للقضية الفلسطينية برمتها، ويؤكد على ضرورة تضافر وتوحيد كل الجهود والطاقات لمجابهة قرارات ترامب المجنونة تحت عنوان صفقة القرن، واعتبار القدس عاصمة للعرب والمسلمين.
٥- يؤكد المجلس على دعم مسيرات العودة المستمرة في غزة هاشم ويطالب برفع الحصار عنها في أسرع وقت وخاصة من جهة الشقيقة مصر على الأقل.
٦- يستنكر المجلس ما تقوم به أمريكا من فرض حصار على الشعب الفلسطيني وعلى إيران وعلى محور المقاومة وعلى كل الدول الصديقة الداعمة لقضيتنا، كما يستنكر ما تقوم به الدول الغربية التي لا تريد إنهاء الحروب في منطقتنا وخاصة في سوريا واليمن، مؤكدا المجلس على وحدة الأراضي السورية واليمنية.
٧- يطالب المجلس السلطات اللبنانية بإدخال مواد البناء الى المخيمات الفلسطينية، مؤكدا على أمن واستقرار المخيمات وعلى أفضل العلاقات مع الأخوة اللبنانيين، ويرفض التهجير والتوطين، ويطالب باعطاء كامل الحقوق المدنية والانسانية والسياسية لللاجئين الفلسطينيين حسب قرارات الجامعة العربية والمؤسسات الحقوقية الدولية، كما يرفض المجلس تقليص خدمات الانروا ويعتبر ذلك مسؤولية الجميع.
٨- يتساءل المجلس متى ستدب النخوة عند بعض زعماء العرب ويعملوا على قطع العلاقات ووقف التطبيع مع الاحتلال، ووقف الدعم للحركات التكفيرية وكل الصراعات الداخلية وتوجيه البوصلة نحو فلسطين، مذكرا الأمة العربية والإسلامية بكل أطيافها بواجبها الديني والوطني والقومي لتحرير فلسطين والدفاع عنها من خلال الجهاد والمقاومة ووقف أطماع العدو الصهيوني التوسعية واعتداءاته المستمرة، والعمل على اطلاق سراح آلاف الابطال المعتقلين من سجون العدو، وإلا فإن السكوت على ذلك يعتبر وصمة عار على جبين الأمة.
٩- يطالب المجلس بعقد قمة عربية إسلامية طارئة خاصة للقدس ينتج عنها أفعالا تدعم القضية الفلسطينية وليس أقوالا وتنديدات فقط.
١٠- يؤكد المجلس على دعمه للمقاومة في لبنان وفلسطين بوجه العدو الصهيوني وذلك من خلال الجهاد والمقاومة، معتبرا أن هذا العدو الذي يتربص بنا الدوائر وراء كل ما يحصل من مشاكل وخلافات وفتن في بلادنا ومنطقتنا، وأن إيران والمقاومة ومحورها احرص ما يكونوا على دعم فلسطين وشعبها ومقاومتها وعلى وحدة الامة واستقرارها وأمنها ومواردها الطبيعية.
١١- يطالب المجلس بإنهاء الانقسام الفلسطيني الذي يضر بمصالح شعبنا، والعمل على تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية ووقف المفاوضات والتنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، وإعلان الإنتفاضة الثالثة والمقاومة بكل انواعها، واحتضان وحماية المقاومين في الضفة الغربية وكل فلسطين.
١٢- يرفض المجلس الفتنة المذهبية والطائفية، ويعتبرها مشروعا صهيوامريكيا بإمتياز لتقسيم المنطقة، ولإبعاد الأنظار عن صفقة القرن وجرائم الكيان الصهيوني بحق الأقصى والشعب الفلسطيني، معتبرا أي علاقات او تطبيع مع هذا الكيان حرام شرعا وعلى علماء الأمة أن يعلنوا ذلك صراحة أن كل من يتعامل مع العدو الصهيوني تحت أي عنوان ومهما علا شأنه هو خائن لله ورسوله وأمته ويجب محاسبته.
١٣- يطالب المجلس بالتركيز على المناهج التعليمية في عالمنا العربي والاسلامي من خلال رفض إدخال كلمات ومصطلحات تخدم الكيان الصهيوني، وجعل مادة تدرس للطلاب في جميع المراحل عن القدس وفلسطين.
وكان للناطق الرسمي للمجلس الشيخ الدكتور محمد الموعد باكورة من اللقاءات التلفزيونية والإذاعية والتصريحات الإعلامية تحت نفس هذه العناوين، كما كان هناك عدد من الانشطة والزيارات وتهنئة لحجاج بيت الله الحرام شارك فيها عدد من مشايخ المجلس الكرام في الشمال وبيروت والجبل والبقاع والجنوب.
عقد مجلس علماء فلسطين في لبنان اجتماعه الدوري في ٩/٩/٢٠١٨ في مقره وصدر عنه البيان التالي:
١- يتوجه المجلس الى الأمة العربية والإسلامية بالتهنئة بحلول السنة الهجرية ١٤٤٠ سائلا المولى عز وجل الخير واليمن والبركات والأمن والأمان في ربوع بلادنا.
٢- يهنئ المجلس حجاج بيت الله الحرام على عودتهم سالمين غانمين إلى ديارهم، سائلا المولى عز وجل أن يجعل حجهم مبرورا وذنبهم مغفورا وسعيهم مشكورا.
٣- يدين المجلس قرار الإدارة الأمريكية بتأيدها إقامة الدولة القومية اليهودية الذي يدل على منتهى العنصرية والاعتداء على حقوق الشعوب التاريخية، كما يدين وقف المساعدات الأمريكية عن السلطة الفلسطينية والانروا للضغط على شعبنا الصامد، ولتكريس التوطين وشطب حق العودة.
٤- يرفض المجلس كل قرارات ترامب العنصرية تجاه القدس وفلسطين، ويعتبر ذلك بمثابة تصفية واضحة للقضية الفلسطينية برمتها، ويؤكد على ضرورة تضافر وتوحيد كل الجهود والطاقات لمجابهة قرارات ترامب المجنونة تحت عنوان صفقة القرن، واعتبار القدس عاصمة للعرب والمسلمين.
٥- يؤكد المجلس على دعم مسيرات العودة المستمرة في غزة هاشم ويطالب برفع الحصار عنها في أسرع وقت وخاصة من جهة الشقيقة مصر على الأقل.
٦- يستنكر المجلس ما تقوم به أمريكا من فرض حصار على الشعب الفلسطيني وعلى إيران وعلى محور المقاومة وعلى كل الدول الصديقة الداعمة لقضيتنا، كما يستنكر ما تقوم به الدول الغربية التي لا تريد إنهاء الحروب في منطقتنا وخاصة في سوريا واليمن، مؤكدا المجلس على وحدة الأراضي السورية واليمنية.
٧- يطالب المجلس السلطات اللبنانية بإدخال مواد البناء الى المخيمات الفلسطينية، مؤكدا على أمن واستقرار المخيمات وعلى أفضل العلاقات مع الأخوة اللبنانيين، ويرفض التهجير والتوطين، ويطالب باعطاء كامل الحقوق المدنية والانسانية والسياسية لللاجئين الفلسطينيين حسب قرارات الجامعة العربية والمؤسسات الحقوقية الدولية، كما يرفض المجلس تقليص خدمات الانروا ويعتبر ذلك مسؤولية الجميع.
٨- يتساءل المجلس متى ستدب النخوة عند بعض زعماء العرب ويعملوا على قطع العلاقات ووقف التطبيع مع الاحتلال، ووقف الدعم للحركات التكفيرية وكل الصراعات الداخلية وتوجيه البوصلة نحو فلسطين، مذكرا الأمة العربية والإسلامية بكل أطيافها بواجبها الديني والوطني والقومي لتحرير فلسطين والدفاع عنها من خلال الجهاد والمقاومة ووقف أطماع العدو الصهيوني التوسعية واعتداءاته المستمرة، والعمل على اطلاق سراح آلاف الابطال المعتقلين من سجون العدو، وإلا فإن السكوت على ذلك يعتبر وصمة عار على جبين الأمة.
٩- يطالب المجلس بعقد قمة عربية إسلامية طارئة خاصة للقدس ينتج عنها أفعالا تدعم القضية الفلسطينية وليس أقوالا وتنديدات فقط.
١٠- يؤكد المجلس على دعمه للمقاومة في لبنان وفلسطين بوجه العدو الصهيوني وذلك من خلال الجهاد والمقاومة، معتبرا أن هذا العدو الذي يتربص بنا الدوائر وراء كل ما يحصل من مشاكل وخلافات وفتن في بلادنا ومنطقتنا، وأن إيران والمقاومة ومحورها احرص ما يكونوا على دعم فلسطين وشعبها ومقاومتها وعلى وحدة الامة واستقرارها وأمنها ومواردها الطبيعية.
١١- يطالب المجلس بإنهاء الانقسام الفلسطيني الذي يضر بمصالح شعبنا، والعمل على تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية ووقف المفاوضات والتنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، وإعلان الإنتفاضة الثالثة والمقاومة بكل انواعها، واحتضان وحماية المقاومين في الضفة الغربية وكل فلسطين.
١٢- يرفض المجلس الفتنة المذهبية والطائفية، ويعتبرها مشروعا صهيوامريكيا بإمتياز لتقسيم المنطقة، ولإبعاد الأنظار عن صفقة القرن وجرائم الكيان الصهيوني بحق الأقصى والشعب الفلسطيني، معتبرا أي علاقات او تطبيع مع هذا الكيان حرام شرعا وعلى علماء الأمة أن يعلنوا ذلك صراحة أن كل من يتعامل مع العدو الصهيوني تحت أي عنوان ومهما علا شأنه هو خائن لله ورسوله وأمته ويجب محاسبته.
١٣- يطالب المجلس بالتركيز على المناهج التعليمية في عالمنا العربي والاسلامي من خلال رفض إدخال كلمات ومصطلحات تخدم الكيان الصهيوني، وجعل مادة تدرس للطلاب في جميع المراحل عن القدس وفلسطين.
وكان للناطق الرسمي للمجلس الشيخ الدكتور محمد الموعد باكورة من اللقاءات التلفزيونية والإذاعية والتصريحات الإعلامية تحت نفس هذه العناوين، كما كان هناك عدد من الانشطة والزيارات وتهنئة لحجاج بيت الله الحرام شارك فيها عدد من مشايخ المجلس الكرام في الشمال وبيروت والجبل والبقاع والجنوب.
التعليقات