اجتماع قيادي مركزي بين أشد وقطاع الشباب في حزب الله

رام الله - دنيا الوطن
زار وفد قيادي من اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني أشد في لبنان مركز التعبئة التربوية لحزب الله في الضاحية الجنوبية بمدينة بيروت. وضم وفد أشد رئيس اتحاد الشباب في لبنان يوسف أحمد وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي. وكان في استقبالهم مسؤول الملف الشبابي والجامعي المهندس علي الحاج حسن وعدد من المسؤولين التربويين في التعبئة التربوية.

وعرض وفد اتحاد الشباب خلال الاجتماع للتحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية في ظل الهجمة الأمريكية الإسرائيلية وما يسمى صفقة القرن التي تحاول الإدارة الأمريكية فرضها وتنفيذها، والتي بدأت أولى معالمها بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس وما يجري اليوم من محاولة لإنهاء وكالة الأونروا بهدف تصفية حق العودة إلى جانب الضغط الأمريكي على العديد من الأنظمة العربية للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني.

وأكد وفد اتحاد الشباب على إرادة الشعب الفلسطيني والشباب في الوطن والشتات على مواجهة هذه المؤامرة وإفشالها والاستمرار في رفع راية المقاومة وعدم الاستسلام لهذه الضغوط والمضي قدماً في مسيرة النضال والمقاومة بكل الوسائل الممكنة. 

كما تطرق وفد الاتحاد لواقع وظروف الشباب والطلبة الفلسطينيين في لبنان، داعياً القوى الشبابية والطلابية اللبنانية إلى رفع صوتها من أجل إنصاف الشباب الفلسطيني والخريجين العاطلين عن العمل بفعل حرمانهم من أبسط حقوق الإنسان في لبنان، وضرورة توحيد الجهود من أجل إقرار القوانين والتشريعات التي تمنح الفلسطيني حق العمل والتملك تعزيزاً لصموده في مواجهة مشاريع التهجير والتوطين.

بدوره أكد الحاج حسن على محورية القضية الفلسطينية والقدس وعلى دعم الشعب الفلسطيني والمقاومة لمواجهة العدو الصهيوني وإحباط صفقة القرن، وتطرق إلى الواجب الإنساني والشرعي والأخلاقي في تضافر جهود المنظمات الشبابية اللبنانية والفلسطينية في لبنان وتفعيل الفعاليات والأنشطة نصرة لفلسطين والقدس وأهلها في ظل المرحلة الحساسة التي تمر بها القضية وكل المنطقة، وأكد على تحقيق ذلك من خلال إعادة إحياء اللجنة الشبابية والطلابية لدعم القضية الفلسطينية. 

وعلى صعيد العلاقات الثنائية، أكد على الحرص على تمتين وتعزيز العلاقة بين شباب وطلاب التعبئة التربوية في حزب الله مع اتحاد الشباب وكل الأطر الشبابية، والعمل على تحشيد طاقات الشباب اللبناني والفلسطيني لدعم خيار المقاومة مع الاحتلال الإسرائيلي ومواجهة ثقافة التطبيع المترافقة مع صفقة القرن.

التعليقات