الديمقراطية تقيم اعتصاما جماهيريا حاشدا أمام مكتب مدير الخدمات للأنروا في مخيم برج البراجنة

الديمقراطية تقيم اعتصاما جماهيريا حاشدا أمام مكتب مدير الخدمات للأنروا في مخيم برج البراجنة
رام الله - دنيا الوطن
أقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم برج البراجنة اعتصاما جماهيرا حاشدا أمام مكتب مدير خدمات الأنروا في المخيم بحضور ممثلي عن فصائل الثورة الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية والمؤسسات والأندية والفعاليات الاجتماعية والعديد من المحطات الإعلامية وحشد من أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيم 

قدمت للاعتصام الرفيقة هبة بيرقجي* عضو قيادة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في الجبهة حيث رحبت بالحضور وقدمت للكلمات

كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها الرفيق أحمد سخنيني مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم برج البراجنة

حيث ابتدأ بالتحية للشهداء والشعب الثائر الرافض معبرا عن حالة الغضب العارمة التي تجتاح عموم حركة اللاجئين الفلسطينيين والرافضة بشكل قاطع للقرارات الامريكية بوقف التزاماتها المالية تجاه الأنروا مؤكدا على تمسك شعبنا الفلسطيني بحقوقه الأصيلة في الأنروا في الصحة والتعليم و الاغاثة الاجتماعية و ببقاءها ورفض تقليص أيٍ من خدماتها. 

وأشار إلى أن استهداف وكالة الغوث وخدماتها هو اعلان حرب حقيقية على شعبنا في المنافي وعلى حقنا بالعودة ، هوعقاب جماعي ضد اطفال ونساء وشباب اللاجئين الفلسطينيين الذين يعتمدون في تعليمهم و طبابتهم و معيشتهم على وكالة الغوث و يأتي تلبية لمطالب حكومة الإحتلال الصهيوني في إطار تنفيذ صفقة العصر الأمريكية خطوة خطوة ، بعد قرار الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة الولايات المتحدة إليها، والإعتراف بشرعية الإستيطان،و إعادة تعريف اللاجئ في إنتهاك فظ وفاقع لقرارات الأمم المتحدة والقوانين الدولية،

وأضاف أن مواصلة الادارة الامريكية لسياسة الابتزاز المالي والتعامل مع كرامات الشعوب ببازار وسوق نخاسة يتنافى مع ابسط معايير حقوق الانسان والديمقراطية، و لا ينم سوى عن استمرار ذات العقلية الاستعمارية في التعاطي مع قضايا الشعوب، هذه الادارة الامريكية تقف معزولة الى جانب حليفتها اسرائيل اللتين تلجآن الى اساليب الابتزاز كونهما عاجزتان عن تبرير وتمرير سياساتهما التي تتناقض ورغبة المجتمع الدولي، الذي اكد في اكثر من مرة التزامه السياسي والاخلاقي بوكالة الغوث وبما تمثل

وفي الوضع الفلسطيني أشار الرفيق سخنيني أن خطوة ترامب العدوانية الجديدة، تؤكد فشل سياسة القيادة الرسمية الفلسطينية بالإكتفاء بالرفض الكلامي، كما تؤكد ضرورة الإنتقال، بعد هذا التدهور الكبير، الى الربط بين القول بالفعل، والعمل على تطبيق قرارات المجلس المركزي في دورتيه في 5/3/2015 و 15/1/2018، والمجلس الوطني في دورته في 30/4/2018

وحيا الموقف اللبناني المستنكر لقرارات الولايات المتحدة الأمريكية مجددا المطالبة بإقرار الحقوق الانسانية والمدنية للاجئين الفلسطينيين

وأشاد بردود الأفعال العربية والدولية وبمبادرة الحكومة الأردنية بالدعوة الى اجتماع طارئ لوزراء الخارجية في إطار جامعة الدول العربية متمنيا على الإجتماع الأخذ بإقتراح تقدمت به الجبهة الديمقراطية بالدعوة لمؤتمر دولي يبحث سبل تمويل وكالة الغوث، والتعويض عن مساهمة الولايات المتحدة

ختاماً أكد أن ردود الفعل على خطوة ترامب الأخيرة، تؤكد أن مقاومة «صفقة العصر»، لا تكون بالرفض الكلامي، بل بخطوات عملية، ونقل الصراع إلى الميدان، في إنتفاضة شعبية , وإلى الأمم المتحدة لنزع الشرعية عن الإحتلال وعزل إسرائيل والإدارة الأميركية

التعليقات