لقاء للقطان وعبدالرزاق: الحرب مع حزب الله ستكون الأخيرة

رام الله - دنيا الوطن
زار الشيخ أحمد القطان رئيس جمعية قولنا والعمل والشيخ ماهر عبد الرزاق رئيس حركة الإصلاح والوحدة  المكتب السياسي لحزب الله والتقيا عضو المجلس السياسي لحزب الله الشيخ عبد المجيد عمّار وتباحث المجتمعون في الأوضاع السياسية الداخلية والإقليمية وبعد اللقاء صرّح الشيخ أحمد القطان قائلاً: " تشرفنا بزيارة المكتب السياسي لحزب الله والتقينا عضو المجلس السياسي عبد المجيد عمّار، ويهمنا أن نؤكد على وجوب الإسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي تُظهر الأحجام على ما هي عليه، وعلى ما افرزته نتائج الإنتخابات النيابية الأخيرة.

 ونعتبر ان هذه الحكومه عليها واجبات كثيرة لما يعاني منه المواطن اللبناني بسبب الأوضاع الإقتصادية الصعبة التي يعيشها كل اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم السياسية والحزبية، لذلك تشكليل الحكومة بأسرع وقت ممكن من الممكن أن يخفف من هذه الأعباء وإن يواجه الأخطار , إن كان الأخطار الإقتصادية التي يعانيها لبنان أو التهديدات الإسرائيلية والتكفيرية التي تهدد أمن وأمان وإستقرار لبنان.

وأضاف الشيخ القطان نحن نرّد على التهديدات الإسرائيلية المتتالية بأنه حقاً من الممكن أن تكون الحرب القادمة قريبة , وإذا كانت هذه الحرب ووقعت ,نعم ستكون هي الحرب الأخيرة ولكن النصر فيها هو لحركات المقاومة التي ستدخل إلى فلسطين فاتحة منتصرة باذن الله، وستقضي على هذا الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين , وطبعاً ستحرر فلسطين من النهر الى البحر .

وبالنسبة لتهديدات رئيس الولايات المتحدة الإمريكية ترامب , هذه التهديدات ان كانت إقتصادية أو غيرها للفلسطينيين , وطبعاً ما تعانييه الآن الأُونروا والحرمان  , هذا طبعاً كله ضغط من أجل تمرير صفقة القرن التي لن تمر باذن الله ويجب على الشعوب العربية أن لا تعتمد على حكامها بل ان تنتفض من أجل تخفيف الأعباء عن الشعب الفلسطيني المقاوم والعزيز. 

بدوره الشيخ ماهر عبد الرزاق صرح قائلاً :"يهمنا بعد هذا اللقاء ان نؤكد على ضرورة الوحدة الوطنية والإسلامية ونتوجه الى كل رجال الدين والعلماء الى أن يوحّدوا الخطاب من أجل مواجهة كل الأخطار التي تحاك ضد هذه الأمة , المطلوب أن يكون خطاب وحدويّ جامع لأن أي خطاب يدعو الى التفرقة وإلى المناكفه داخل الأمه هو يخدم العدو الأمريكي والصهيوني في المنطقه، وأضاف الشيخ عبدالرزاق :"المطلوب منّا كرجال دين من كل المذاهب والطوائف أن نعي خطورة المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقه وأن نعمل جميعا لإسقاط هذا المشروع , طبعا في موضوع الحكومة ندعوا الى الإسراع في تشكيل الحكومة , نريد من الرئيس المكلّف أن يضع معيار واحد لتشكيل الحكومة ,ان يكون السنّه الذين خارج تيار المستقبل ان يكونوا موجودين في الحكومة , لأن تيار المستقبل لم يعد هو الممثل الوحيد للسنّه في لبنان، لذلك نحن نعتبر أن التأخير في تشكيل الحكومة ليس لمصلحة لبنان وليس لمصلحة أمنه واستقراره الإقتصادي ".

وأضاف الشيخ عبدالرزاق قائلاً:"  نحن هنا من بيت المقاومة نؤكد أن المقاومة في لبنان أنتجت للشعب اللبناني عزةً وكرامةً فنحن نفتخر كشعب لبناني نفتخر بهذه المقاومة التي رفعت رأس كل الشعب اللبناني على العدو الصهيوني وعلى العدو التكفيري، أيضاً في الموضوع الفلسطيني نحن نعتبر أن وقف المساعدات للإخوة الفلسطينيين هي إحدى حلقات المؤامرة على فلسطين " وختم عبد الرزاق :" ندعو الجامعة العربية , ندعو كل المنظمات الإسلامية والعربية الى أن تأخذ دورها الشعب الفلسطيني لن يركع سواء إن كان في بلده أو في كل البلدان العربية . نحن ندعو الى دعم هذا الشعب الفلسطيني ونقول يجب على الجامعة العربية أن تصحو من غفلتها ,وأن تأخد دورها على الساحة العربية وأن تقف الى جانب الشعب الفلسطين"

التعليقات