اوساط علمية تحذر: الفساد ينخر الجامعات العراقية
رام الله - دنيا الوطن- علاء التميمي
حذرت اوساط علمية عراقية من تدني مستوى التعليم العالي في البلاد وعدم قدرته على مواكبة التطور في العالم،حيث مازالت الجامعات العراقية تعيش وكأنها في القرن التاسع عشر حسب قول مستشار وزارة التعليم العالي.
واعرب الخبير في شؤون التكنلوجيا الحديثة مازن المفتي عن قلقه من "المستوى المتدني للجامعات العراقية والتي لم يطرأ عليها تحديث منذ سنوات".
واضاف ان"العراق يعد حاليا من الدول المتخلفة في التقدم العلمي خاصة في جامعاته التي هي النواة الحقيقية لاي نضوج علمي في البلاد"،مبينا ان"الفساد نخر كل شيء في العراق ووصل مداه الى مراكز العلم والجامعات وهذا مايدعوننا الى القلق".
واشار الى ان"الجامعات الحالية تخرج طلابا ليس لهم هدف علمي هدفهم الشهادة فقط مما يعني عمليا السقوط في بؤرة الجهل والفشل بهذا الشان".
من جانبه قال المستشار الفخري لوزارة التعليم العالي محمد الربيعي في تصريح صحفي :" ان هذه الجامعات تهتم بالتلقين والحفظ ، على العكس من الجامعات الغربية التي تهتم بالتفكير النقدي ".
وأضاف الربيعي ، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس شبكة العلماء العراقيين في الخارج :" ان الجامعات العراقية تواجه تحديات كبيرة ، منها الجودة التي تتيح لها الدخول في تصنيفات عالمية " ، مبيناً :" ان دخول الجامعات العراقية في تصنيفات قد تكون بالمرتبة 10 الاف لا تعني شيئاً لبعض التصنيفات التي تتكون من 25 ألف جامعة " .
وتابع :" ان الجامعات العراقية أصبحت كمصانع تنتج بضائع لا يحتاجها المجتمع، وبالتالي لابد من هدمها وبناء جامعات جديدة على أساس تراكيب جديدة تعتمد على النوعي وليس الكمي ".
حذرت اوساط علمية عراقية من تدني مستوى التعليم العالي في البلاد وعدم قدرته على مواكبة التطور في العالم،حيث مازالت الجامعات العراقية تعيش وكأنها في القرن التاسع عشر حسب قول مستشار وزارة التعليم العالي.
واعرب الخبير في شؤون التكنلوجيا الحديثة مازن المفتي عن قلقه من "المستوى المتدني للجامعات العراقية والتي لم يطرأ عليها تحديث منذ سنوات".
واضاف ان"العراق يعد حاليا من الدول المتخلفة في التقدم العلمي خاصة في جامعاته التي هي النواة الحقيقية لاي نضوج علمي في البلاد"،مبينا ان"الفساد نخر كل شيء في العراق ووصل مداه الى مراكز العلم والجامعات وهذا مايدعوننا الى القلق".
واشار الى ان"الجامعات الحالية تخرج طلابا ليس لهم هدف علمي هدفهم الشهادة فقط مما يعني عمليا السقوط في بؤرة الجهل والفشل بهذا الشان".
من جانبه قال المستشار الفخري لوزارة التعليم العالي محمد الربيعي في تصريح صحفي :" ان هذه الجامعات تهتم بالتلقين والحفظ ، على العكس من الجامعات الغربية التي تهتم بالتفكير النقدي ".
وأضاف الربيعي ، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس شبكة العلماء العراقيين في الخارج :" ان الجامعات العراقية تواجه تحديات كبيرة ، منها الجودة التي تتيح لها الدخول في تصنيفات عالمية " ، مبيناً :" ان دخول الجامعات العراقية في تصنيفات قد تكون بالمرتبة 10 الاف لا تعني شيئاً لبعض التصنيفات التي تتكون من 25 ألف جامعة " .
وتابع :" ان الجامعات العراقية أصبحت كمصانع تنتج بضائع لا يحتاجها المجتمع، وبالتالي لابد من هدمها وبناء جامعات جديدة على أساس تراكيب جديدة تعتمد على النوعي وليس الكمي ".
التعليقات