توفيق عبد الله: سنبقى حريصين على العلاقة الأَخوية بين الشعبَين اللبناني والفلسطيني

رام الله - دنيا الوطن-محمد درويش 
زارَ وفدٌ من حركة "فتح" برئاسة قائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية العميد توفيق عبدالله وأعضاء من قيادة المنطقة النائب في البرلمان اللبناني نوّاف الموسوي في مكتبه في مدينة صور حيثُ كان في استقبالهم النائب وأعضاء من قيادة "حزب الله

وفي ختام الزيارة قال العميد توفيق عبد الله: "سنبقى حريصين على العلاقة الأَخوية بين الشعبَين اللبناني والفلسطيني، وسنكون أوّلَ المدافعين عن تراب لبنان من أيِّ اعتداءٍ صهيوني يتعرَّض له لبنان كما كنتُم مدافعين عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.".

ورحَّب النائب الموسوي بوفد حركة "فتح" قائلاً: "أهلاً وسهلاً بكم في بيتكم في مدينة صور، مدينة المقاومة التي احتضنت الثورة الفلسطينية، وكان لها شرف الدفاع عن قضية فلسطين. دائمًا اللقاء مع الفلسطينيين، وخاصّةً مع حركة "فتح"، يكون لقاءً مميَّزًا، خاصّةً أنَّ أول دورة خُضتُها كانت في معسكرات حركة "فتح"، ولطالما افتخرنا بالفدائي الفلسطيني،

 وأكَّدنا وجوبَ أن يعيش الشعب الفلسطيني في لبنان كما يعيش الشعب اللبناني".

وأضاف: "قلوبنا دائمًا كانت معكم، ونحن لم نترك الشعب الفلسطيني يومًا ولم نترك حركة "فتح". حتى لو اختلفنا حول بعض الأمور إلا أنَّنا اليوم جميعًا نُثمِّن الموقف المشرِّف للقيادة الفلسطينية وللرئيس محمود عبّاس في رفض (صفقة القرن) رغم كلِّ الضغوط التي تُمارَس عليهم، 

ونُجدِّد تأكيدنا أنَّنا نقف معه ومع الشعب الفلسطيني الصامد،فنحنُ اليوم نقِف جميعًا في خندق واحد في مواجهة (صفقة القرن) التي نعدّها جريمةً موصوفةً ويجب إفشالها".

وثمَّن النائب الموسوي جهودَ قيادة حركة "فتح" وقوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في حفظ أمن وأمان المخيّمات وجوارها اللبناني،

 فقال: "نحن نعلم أنَّ آفة المخدِّرات التي تستهدف شعبنا اللبناني والفلسطيني يقف خلفها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية، ونحن مُصمِّمون على القضاء على هذه الآفة التي تستهدف المقاومة

، لذا نُثمِّن جهودكم في تسليم المتورِّطين في تجارة المخدِّرات والمخلِّين بالأمن، خاصّةً أنَّ هذه الإجراءات تمَّت بدون ضربة كف واحدة،

 كما نُثمِّنُ مواقفكم في مخيَّمات صور للحفاظ على أمن المخيَّمات والجوار".

وأشار النائب الموسوي إلى أنَّ فوزه في الانتخابات النيابية اللبنانية صفعة لـ(صفقة القرن) وانتصار للقضية الفلسطينية،

 وأكَّد  اهمية تعزيز العلاقة الأَخوية بين الشعبَين اللبناني والفلسطيني.

العميد توفيق عبدالله  شكر خلال اللقاء بِاسم وفد حركة "فتح" النائب نوّاف الموسوي وقيادة "حزب الله "على هذا الاستقبال

، ونقلَ إليهم تحيّات سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية المناضل أشرف دبور وأمين سر حركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات وقيادة حركة "فتح" في لبنان،

 وباركَ للنائب الموسوي انتخابه نائبًا عن كتلة "الوفاء للمقاومة" في مجلس النواب.

ونوَّه وفدُ حركة "فتح" بالدور المميَّز للإخوة المقاومين في "حزب الله" في كسر شوكة جيش الاحتلال الإسرائيلي وهزيمته،

 وأشاد بالدعم المعلَن الذي يبدونه لفلسطين وللشعب الفلسطيني،

 وقال: " هذه الزيارة تحصل  ونحن نُحْيي مناسبةً أليمةً على قلوبنا وقلوب كلِّ المناضلين والأحرار في العالم هي اختطاف سماحة الإمام المغيَّب السيّد موسى الصدر الذي كان الداعمَ الأوّلَ للثورة الفلسطينية، والذي أفتى بإعطاء زكاة المال لحركة "فتح"،

إنَّ اختطاف سماحة السيّد موسى الصدر هي مؤامرة على القضية الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني، والتاريخ لن يرحَمَ مُرتكبيها".

ثُمَّ قدَّم الوفدُ درع القدس للنائب الموسوي بِاسم حركة "فتح" تقديرًا لجهوده في خدمة ودعم القضية الفلسطينية.