الموسوي يستقبل وفد مزارعي الموز في الجنوب اللبناني

رام الله - دنيا الوطن- محمد درويش
استقبل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب السيد نواف الموسوي في مكتبه في مدينة صور بجنوب لبنان ، وفداً من مزارعي الموز في الجنوب ضم رضا فاضل، نزيه قرياني، المهندس حسن غريّب، علي النميري، أبو يمن النميري، حسان عون، زاهر غريّب، حسن منانا، حسين ضاهر، جعفر مديحلي، عبد الله فاضل، محمد عوالي، محمد جواد ضاهر، ماجد قعدان، عبد الله يوسف، محمد سعد، مهدي مهدي،
حيث تم التداول في المشكلات التي يعاني منها قطاع الموز، لا سيما لناحية تصدير الإنتاج إلى خارج لبنان.
وبعد انتهاء اللقاء أدلى النائب الموسوي بتصريح قال فيه إن المزارعين أبلغونا بأن الموسم قد بدأ وهو مهدد بكارثة، وبالتالي فإن ما يريده المزارعون، هو أن لا يكون الموز عرضة لأي تجاذب سياسي، لا سيما بعدما فُتح معبر نصيب، وهذا ينظر إليه المزارعون بتقدير عالٍ، لأنه يعد بإمكانية تسويق الانتاج اللبناني إلى العالم العربي عبر البر من خلال الأراضي السورية، وهذا سيوفر عليهم أموال كبيرة، لأن التصدير البري هو أقل بعشرة أضعاف عن التصدير البحري، ولكن مع الأسف هناك عوائق سياسية قائمة.
وأضاف النائب الموسوي، لقد حمّلني المزارعون تمنياً على سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن يتدخل من أجل إزالة العقبات التي تحول دون دخول إنتاجهم إلى الأراضي السورية لتسلك إلى معبر نصيب، وفي هذا الإطار نحن نشير إلى أنه إذا كان هناك أسباب سياسية غير لبنانية تدفع بعض المسؤولين اللبنانيين إلى عدم سلوك طريق إعادة العلاقات بين لبنان وسوريا إلى طبيعتها بما ينعكس إيجاباً على المواطنين اللبنانيين، فإن مسؤولين آخرين ليس لديهم أسباب كالتي عليها أسباب البعض الآخر، ولذلك نحن لا نرى أي مانع من أن يقوم على سبيل المثال وزير الخارجية اللبنانية بزيارة إلى نظيره السوري والمسؤولين السوريين ليحمل ملفات التعاون المشترك بين البلدين، لكي يكون هناك الإطار السياسي والقانوني الذي في ضوئه يتحرك الوزراء الآخرون المعنيون، سواء كان في مجال الصناعة أو في مجال الزراعة، ولذلك فإننا نأمل أن تصل هذه الصرخة اليوم إلى جميع المسؤولين في لبنان.
وتابع النائب الموسوي إننا نعتبر أن المزارعين الجنوبيين هم مقاومون، وعلاقاتنا مع الأرض تتماثل، فنحن نسقي أرضنا بالدم لكي تتحرر وندافع عنها، وهم يسقون هذه الأرض بعرقهم وبمصير عائلاتهم.
وختم النائب الموسوي بالقول نحن دافعنا عن هذه الأرض لنحمي السيادة اللبنانية، التي لا تكون ناجزة إلاّ متى كانت الزراعة في لبنان فاعلة ونشطية، لأننا بذلك نكون ممن يأكل مما تزرعه يداه، لا ممن يأكل مما يستورد، ولذلك فإننا سنعمل على إيصال هذه الصرخة إلى جميع المحافل في لبنان، لكي نجد حلاً قريباً لهذه المشكلة.
من ناحيته المزراع رضا فاضل تحدث باسم المزارعين معرّجاً على مشكلة تصدير الموز إلى الأراضي السورية ومنها إلى دول العالم العربي، مؤكداً أن السبب الرئيسي الذي يحول دون تصدير الموز، هو عدم التنسيق الرسمي بين لبنان وسوريا، سواء بين الحكومتين اللبنانية والسورية، أو بين وزير الزراعة اللبناني ونظيره السوري، متمنياً أن لا يكون قطاع الموز عرضة للتجاذب السياسي، وأن توضع الحلول بأسرع وقت ممكن، لأن الموسم قد دخل، ولا يتحمل الكثير من المراوحة والمماطلة لحل هذه المشكلة.
استقبل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب السيد نواف الموسوي في مكتبه في مدينة صور بجنوب لبنان ، وفداً من مزارعي الموز في الجنوب ضم رضا فاضل، نزيه قرياني، المهندس حسن غريّب، علي النميري، أبو يمن النميري، حسان عون، زاهر غريّب، حسن منانا، حسين ضاهر، جعفر مديحلي، عبد الله فاضل، محمد عوالي، محمد جواد ضاهر، ماجد قعدان، عبد الله يوسف، محمد سعد، مهدي مهدي،
حيث تم التداول في المشكلات التي يعاني منها قطاع الموز، لا سيما لناحية تصدير الإنتاج إلى خارج لبنان.
وبعد انتهاء اللقاء أدلى النائب الموسوي بتصريح قال فيه إن المزارعين أبلغونا بأن الموسم قد بدأ وهو مهدد بكارثة، وبالتالي فإن ما يريده المزارعون، هو أن لا يكون الموز عرضة لأي تجاذب سياسي، لا سيما بعدما فُتح معبر نصيب، وهذا ينظر إليه المزارعون بتقدير عالٍ، لأنه يعد بإمكانية تسويق الانتاج اللبناني إلى العالم العربي عبر البر من خلال الأراضي السورية، وهذا سيوفر عليهم أموال كبيرة، لأن التصدير البري هو أقل بعشرة أضعاف عن التصدير البحري، ولكن مع الأسف هناك عوائق سياسية قائمة.
وأضاف النائب الموسوي، لقد حمّلني المزارعون تمنياً على سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن يتدخل من أجل إزالة العقبات التي تحول دون دخول إنتاجهم إلى الأراضي السورية لتسلك إلى معبر نصيب، وفي هذا الإطار نحن نشير إلى أنه إذا كان هناك أسباب سياسية غير لبنانية تدفع بعض المسؤولين اللبنانيين إلى عدم سلوك طريق إعادة العلاقات بين لبنان وسوريا إلى طبيعتها بما ينعكس إيجاباً على المواطنين اللبنانيين، فإن مسؤولين آخرين ليس لديهم أسباب كالتي عليها أسباب البعض الآخر، ولذلك نحن لا نرى أي مانع من أن يقوم على سبيل المثال وزير الخارجية اللبنانية بزيارة إلى نظيره السوري والمسؤولين السوريين ليحمل ملفات التعاون المشترك بين البلدين، لكي يكون هناك الإطار السياسي والقانوني الذي في ضوئه يتحرك الوزراء الآخرون المعنيون، سواء كان في مجال الصناعة أو في مجال الزراعة، ولذلك فإننا نأمل أن تصل هذه الصرخة اليوم إلى جميع المسؤولين في لبنان.
وتابع النائب الموسوي إننا نعتبر أن المزارعين الجنوبيين هم مقاومون، وعلاقاتنا مع الأرض تتماثل، فنحن نسقي أرضنا بالدم لكي تتحرر وندافع عنها، وهم يسقون هذه الأرض بعرقهم وبمصير عائلاتهم.
وختم النائب الموسوي بالقول نحن دافعنا عن هذه الأرض لنحمي السيادة اللبنانية، التي لا تكون ناجزة إلاّ متى كانت الزراعة في لبنان فاعلة ونشطية، لأننا بذلك نكون ممن يأكل مما تزرعه يداه، لا ممن يأكل مما يستورد، ولذلك فإننا سنعمل على إيصال هذه الصرخة إلى جميع المحافل في لبنان، لكي نجد حلاً قريباً لهذه المشكلة.
من ناحيته المزراع رضا فاضل تحدث باسم المزارعين معرّجاً على مشكلة تصدير الموز إلى الأراضي السورية ومنها إلى دول العالم العربي، مؤكداً أن السبب الرئيسي الذي يحول دون تصدير الموز، هو عدم التنسيق الرسمي بين لبنان وسوريا، سواء بين الحكومتين اللبنانية والسورية، أو بين وزير الزراعة اللبناني ونظيره السوري، متمنياً أن لا يكون قطاع الموز عرضة للتجاذب السياسي، وأن توضع الحلول بأسرع وقت ممكن، لأن الموسم قد دخل، ولا يتحمل الكثير من المراوحة والمماطلة لحل هذه المشكلة.
التعليقات