مهرجان أفلام الأطفال الدولي الـ31 يبدأ أعماله في اصفهان
رام الله - دنيا الوطن
انطلقت يوم الخميس الماضي فعاليات الدورة الـ 31 من مهرجان أفلام الأطفال واليافعين الدولي وسط حشد من الصغار والفنانيين والضيوف والاعلاميين العرب والأجانب وبمشاركة دولية واسعة في مدينة اصفهان التاريخية.
وعيّنت إدارة المهرجان لهذا العام عددا من الأطفال العرب والأجانب في لجنة تحكيم قسم المسابقة الدولية حيث سيقيّمون الأفلام التي يشاهدونها بعد التشاور فيما بينهم.
والأطفال هم «حسين احمد مالک» من العراق و«حمدو الحسين» من سوريا و«ماريا صفيالدين» من لبنان، «عقيل ضيف الله القوري» من اليمن، «ماتيس دوبريک» و «ميدز بروب تيلبورغ» من الدنمارک، «نيکولز کوبيدز» و «ديغو ميکاوا» من جورجيا، «ليليان لي لندي» من ايطاليا، «لويس ليموناد ليوميث» من فرنسا، بالإضافة الى مشاركة عدد من الأطفال الإيرانيين في هذا التحكيم.
وتعرض 8 قاعات سينمائية بأصفهان 86 فيلماً في القسمين التنافسيين (القسم الدولي والايراني) خلال فعاليات المهرجان، من ضمنها "15 فيلما روائيا من إنتاج 14 بلدا حول العالم وما مجموعه 14 فيلما قصيرا من 10 بلدان أخرى و8 أفلام رسوم متحركة أيضا"، في حين تتنافس بقية الأفلام على جوائز القسم الايراني.
كما يشارك عدد كبير من الأفلام الأجنبية والايرانية في بقية الأقسام غير التنافسية من بينها (زاون قوكاسيان
الومبياد صناعة الافلام، تجارب اصفهان، العروض الخاصة، سيفج، أفلام مهرجان اينترفيلم الالماني، أفلام مهرجان فيستيماج، أطفال الجيران، ملامح الأمل).
وخاطب وزير الثقافة الايراني عباس صالحي، الجمهور والقائمين على هذا الاحتفال السينمائي عشية انطلاق الدورة الحادية والثلاثين له بمدينة اصفهان، من خلال رسالة سينمائية ربط فيها مشاهدة السلام والصداقة في عالم الغد بمدى الاهتمام الذي نوليه بالاطفال واليافعين.
وصرّح الوزير صالحي قائلا: يمكننا عن طريق الإهتمام بالأطفال واليافعين كاستثمارات نظيفة مشاهدة أجمل مشاهد الحرية والوطنية والإيمان والاعتقاد الصادق والسلام والأخوّة في عالم الغد.
وقال: "الأطفال واليافعون، هؤلاء الاستثمارات النظيفة والاستثنائية، سيرسمون غداً أرضاً مضيئة وشفافة وبأياديهم الصغيرة سيشيدون صرح الآمال الواعدة، روح الأطفال اليوم كلوح أبيض يُرسم عليه كتابات وتعاليم اليوم، ويمكن للتعليم والتوعية الثقافية والفنية الملائمة أن ترسم آفاقًا مضيئة وواضحة لبناء مستقبل لهم نابض بالحياة ومفعم بالأمل.
وتابع صالحي: تواصل انعقاد مهرجان أفلام الأطفال واليافعين الدولي على مدى الثلاثين عاما المنصرمة خير دليل على أهمية ماذكرته آنفا، والآن تقام الدورة الحادية والثلاثين للمهرجان بالتزامن مع حلول الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية وهو أمر يبعث على الفخر.
كما شارك بافتتاحية المهرجان رئيس بلدية اصفهان "قدرت الله نوروزی" وقال في كلمة بعد انطلاق المهرجان: يهدف مهرجان أفلام الأطفال واليافعين الدولي في أصفهان إلى إعطائنا فكرة عن كيف يمكننا بناء عالم أفضل للأطفال واليافعين، وهذا هو ما يقدم الفن كأفضل إنجاز بشري.
انطلقت يوم الخميس الماضي فعاليات الدورة الـ 31 من مهرجان أفلام الأطفال واليافعين الدولي وسط حشد من الصغار والفنانيين والضيوف والاعلاميين العرب والأجانب وبمشاركة دولية واسعة في مدينة اصفهان التاريخية.
وعيّنت إدارة المهرجان لهذا العام عددا من الأطفال العرب والأجانب في لجنة تحكيم قسم المسابقة الدولية حيث سيقيّمون الأفلام التي يشاهدونها بعد التشاور فيما بينهم.
والأطفال هم «حسين احمد مالک» من العراق و«حمدو الحسين» من سوريا و«ماريا صفيالدين» من لبنان، «عقيل ضيف الله القوري» من اليمن، «ماتيس دوبريک» و «ميدز بروب تيلبورغ» من الدنمارک، «نيکولز کوبيدز» و «ديغو ميکاوا» من جورجيا، «ليليان لي لندي» من ايطاليا، «لويس ليموناد ليوميث» من فرنسا، بالإضافة الى مشاركة عدد من الأطفال الإيرانيين في هذا التحكيم.
وتعرض 8 قاعات سينمائية بأصفهان 86 فيلماً في القسمين التنافسيين (القسم الدولي والايراني) خلال فعاليات المهرجان، من ضمنها "15 فيلما روائيا من إنتاج 14 بلدا حول العالم وما مجموعه 14 فيلما قصيرا من 10 بلدان أخرى و8 أفلام رسوم متحركة أيضا"، في حين تتنافس بقية الأفلام على جوائز القسم الايراني.
كما يشارك عدد كبير من الأفلام الأجنبية والايرانية في بقية الأقسام غير التنافسية من بينها (زاون قوكاسيان
الومبياد صناعة الافلام، تجارب اصفهان، العروض الخاصة، سيفج، أفلام مهرجان اينترفيلم الالماني، أفلام مهرجان فيستيماج، أطفال الجيران، ملامح الأمل).
وخاطب وزير الثقافة الايراني عباس صالحي، الجمهور والقائمين على هذا الاحتفال السينمائي عشية انطلاق الدورة الحادية والثلاثين له بمدينة اصفهان، من خلال رسالة سينمائية ربط فيها مشاهدة السلام والصداقة في عالم الغد بمدى الاهتمام الذي نوليه بالاطفال واليافعين.
وصرّح الوزير صالحي قائلا: يمكننا عن طريق الإهتمام بالأطفال واليافعين كاستثمارات نظيفة مشاهدة أجمل مشاهد الحرية والوطنية والإيمان والاعتقاد الصادق والسلام والأخوّة في عالم الغد.
وقال: "الأطفال واليافعون، هؤلاء الاستثمارات النظيفة والاستثنائية، سيرسمون غداً أرضاً مضيئة وشفافة وبأياديهم الصغيرة سيشيدون صرح الآمال الواعدة، روح الأطفال اليوم كلوح أبيض يُرسم عليه كتابات وتعاليم اليوم، ويمكن للتعليم والتوعية الثقافية والفنية الملائمة أن ترسم آفاقًا مضيئة وواضحة لبناء مستقبل لهم نابض بالحياة ومفعم بالأمل.
وتابع صالحي: تواصل انعقاد مهرجان أفلام الأطفال واليافعين الدولي على مدى الثلاثين عاما المنصرمة خير دليل على أهمية ماذكرته آنفا، والآن تقام الدورة الحادية والثلاثين للمهرجان بالتزامن مع حلول الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية وهو أمر يبعث على الفخر.
كما شارك بافتتاحية المهرجان رئيس بلدية اصفهان "قدرت الله نوروزی" وقال في كلمة بعد انطلاق المهرجان: يهدف مهرجان أفلام الأطفال واليافعين الدولي في أصفهان إلى إعطائنا فكرة عن كيف يمكننا بناء عالم أفضل للأطفال واليافعين، وهذا هو ما يقدم الفن كأفضل إنجاز بشري.
التعليقات