أبناء الجالية الأردنية في الإمارات يطلقون مبادرة "خذ كتابي"

رام الله - دنيا الوطن
تحت شعار “خذ كتابي” هب أبناء الجالية الأردنية في الإمارات لتوفير الكتب المدرسية للطلبة الذين لا يملكون ثمن شراء كتب جديدة للعام الدراسي المقبل.

 وهكذا هم الأردنيون أينما حلوا وكانوا وكما عودنا أهل الكرم والطيب أينما حلّوا وارتحلوا ، تنبت سيقان خيرهم في كل مكان يمكثون به، سباقين “للفزعة”، فكيف تكون الأمور عندما يستوطن أهل الكرم في دار زايد الخير ؟!.

الجالية الأردنية امتدت بعطائها ومدّها الذي لا ينحاز إلى للخير في تنفيذ هذه المهمة لتقدمة إلى جهة معينة، فهي خيمة يتفيأ تحتها كل من قصدهم من كافة أرجاء الوطن وهي ملجأ للقاصي والداني والقريب والبعيد، أشاوس فقد كانت التفاتتهم هذه المرة ملبية لنداء الأطفال وأقصد (الطلبة) أبناء الجالية الأردنية .. فهو موسم المدارس .. تطلّعوا لتأمين كتب المناهج كافة للطلبة الأردنيين في مدارس الإمارات، نادوا بصوت واحد، ولبّى النداء أصوات عدّة من أهل الكرم (الأردنيين) وأهل (زايد الخير).

 تحت ميثاق (خذ كتابي) جهود مكثفة بين صفوف أبناء الجالية الأردنية، متبرعين بما يملكون من وقت وطاقات وأموال .. كباراً وصغاراً .. شباباً وإناثاً .. في جمع الكتب وتنظيمها وفرزها وإعادة توزيعها على الطلبة .

ساهمت هذه المبادرة في تأمين أكبر قدر ممكن من الكتب المدرسية للطلاب الأردنيين من الكتب وبدأتها الفارسة الأردنية للتصدر هذا الميثاق بحمل الراية من قبل الدكتورة فاطمة موسى متخذة من نهج زايد، وقادة هذا الوطن لحرصهم على نشر ثقافة التطوع بين أبناء الجاليات المقيمة على أرض هذا الوطن المعطاء.

وأطلقت الدكتورة فاطمة موسى بالتعاون مع فريق أردني من المتطوعين هذه المبادرة لتسطر فصلاً جديداً من فصول الخير والتكافل لأبناء الجالية.

وتحدثنا الدكتورة فاطمة أن هذه المبادرة لها أهمية كبيرة فهي تتيح للطلاب استخدام كتب من سبقوهم لتخفف من أعباء المصاريف الدراسية على الأهالي. وأضافت أنه تم إطلاق هذه المبادرة عبر تجمع أبناء الجالية الأردنية في المقر نفسه ليكون منصة لتلاقي نشامى ونشميات لتقديم ما يستطيعون تقديمه لخدمة أبناء الجالية حيث ساهم هذا التجمع بايجاد فرص عمل عديدة لأبناء الجالية وحلّ العديد من المعوقات التي صادفتهم .

وقال علاء خريسات أحد المتطوعين القائمين على إدارة هذا التجمع : إن الهدف من تجمع أبناء الجالية الأردنية في الامارات هو لم الشمل الأردني وتقديم ما يمكن تقديمة لخدمة أبناء الجالية . ومن ناحية أخرى قالت إحدى المتطوعات في مبادرة “خذ كتابي” السيدة إلهام”: إن شعورها لا يوصف في خدمة أبناء الجالية وإنه منذ سماعها عن المبادرة فرغت من وقتها لجمع الكتب وفرزها لإيصالها إلى الطلبة ليتسنى لهم الاستفادة منها .
وأكدت سناء جرادات أن الأردنيين دائماً سبّاقين إلى العمل التطوعي الذي فيه مصلحة أبناء الجالية الأردنية. ومصلحة بلدهم الثاني الإمارات العربية المتحدة لمساعدة الطلبة المحتاجين لهذه الكتب المدرسية.

وأكد “رائد الشنابلة” أنه تم توفير قاعات في بيت الأردنيين النادي الاجتماعي الأردني في دبي لقيام المتطوعين بإنجاز عملهم من فرز الكتب وتوزيعها للطلبة. حسب مراحلهم الدراسية مؤكدين حرصهم على ان يستفيد منها عدد كبير من الطلبة.

هذا وقد شكرت الدكتورة فاطمة موسى أبناء الجالية الأردنية الذين لبو النداء وتبرعوا بالكتب لدعمها من المتطوعين مشيدة بفريق العمل الذي ساهم بعملية جمع الكتب من مختلف إمارات الدولة ممن تقدموا بالتبرع لها، وفي مقدمتهم علي النسور. فريد تكلي. إيمان. حمزة. عمر أبو كوش. وجدي الدباس. ميسون حداد. جبريل ونور، وجميعهم ساهموا في إنجاح هذا العمل الخيري التطوعي الرائع. معربة عن أمنياتها أن يحفظ الله الإمارات قيادة وشعباً تحت راية راعي المسيرة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.

التعليقات