فيديو: بِشُبهة سب "الذات الإلهية".. شقوا صدره وانتزعوا قلبه ونكّلوا بجثته

رام الله - دنيا الوطن
"حِلْ عن ربي" كانت كفيلة بإنهاء حياة الشاب محمد الدهيبي، حيث شُق صدره بساطور، وأخرج قلبه من جسده، ونُكّل به بأبشع الطرق؛ لمجرد تفوهه بهذه العبارة، الذي اعتبرها أحد المارة من جانبه أنها "كفر"، في لبنان.
تفاصيل مُريعة نشرها موقع (الجديد) اللبناني، حيث بدأت الحادثة داخل (سوبرماركت) في بلدة النبي يوشع قضاء المنية- الضنية، بين ابن البلدة محمد الدهيبي، والشيخ خ. الدهيبي من بلدة دير عمار، وبالرغم من أنهما من نفس العائلة، لكنهما ينتميان إلى بلدتين بنفس المحافظة والقضاء، ولا تربط بينهما أي صلة عائلية، كما أنهما لا يرتبطان بصداقة أو مودة لاختلاف الذهنية والنهج.
وبينما كان يقوم الضحية بالتسوق، تجادل مع صاحب (السوبرماركت(؛ ليختتم جداله بعبارة "حل عن ربِّي"، في وقت صودف فيه وجود شخص أو أكثر من آل الدهيبي، فاقترب منه أحدهم وقال له "ألا تعرف أن هذه الكلمة التي قلتها تُعتبر كفرًا"، فرد عليه بالقول: "وما دخلك أنت إذا كانت كفرًا أو لا".
وبحسب الشهود، فإن الجدال انتهى عند هذا الحد، وعند خروجه من المحل، وجد أن الشيخ خ. الدهيبي، وبرفقة أشقائه، حضروا إلى برج اليهودية، قاطعين الطريق على محمد، وكان الشيخ شاهرًا سكينًا، بينما كان أحد أشقائه يحمل ساطورًا، فعاجل الشيخ الضحية بأكثر من طعنة، وقام شقيقه بشق صدر الضحية بالساطور؛ ليخرج قلبه من جسده، قبل الإقدام على قطع أكعابه.

وفي المحصلة، لا يمكن وصف ما حصل سوى أنه جريمة "داعشية" بكل ما للكلمة من معنى، لكون هذا النهج مورس من قبل التنظيم الإرهابي في المناطق التي كان يسيطر عليها في سوريا والعراق، فما هو حكم الشريعة الإسلامية لأمر مماثل؟ وما هو موقفها من الجريمة؟
ولاستيضاح الصورة، أجرى "ليبانون ديبايت"، اتصالاً مع القاضي الشرعي الشيخ إسماعيل دلّي، الذي أكد أن ما حصل "لا علاقة له بالدين، إنما هو جريمة موصوفة بكل ما للكلمة من معنى "، لافتاً الى أن "الإسلام كدين بريء من هكذا جرائم".

وشدد الشيخ دلّي على أن "مرتكبي الجريمة مجرمون، ويجب أن يحاسبوا حساب المجرمين والداعشيين، حيث لا علاقة لهم بالدين"، مشيراً إلى أن "الدين لا يعترف بما قاموا به"، مضيفاً أن "الله لم يضعهم وكلاء عنه كي يحاسبوا الناس بهذه الطريقة البشعة".
وأشار الى أن "ما قاله الضحية كلام اعتاد أن يقوله اللبنانيون يومياً، وفي المعنى الشعبي لا تُعتبر كُفراً، وما حصل جريمة موصوفة، وبالشرع لا يُقتل وإنما تُتخذ تدابير أخرى بحقه" مؤكداً أنه "حتى لو ارتدّ عن الإسلام، وأنكر وجود الله، وكفر، وخرج عن الملّة، فإنه في الشرع يُستتاب، وتتم توعيته، وبالتالي يُحبس من أجل أن يتوب، وإذا لم يتب يحكم القضاء عليه".
وعُلم أن القوى الأمنية، استلمت القضية، وباشرت التحقيقات

"حِلْ عن ربي" كانت كفيلة بإنهاء حياة الشاب محمد الدهيبي، حيث شُق صدره بساطور، وأخرج قلبه من جسده، ونُكّل به بأبشع الطرق؛ لمجرد تفوهه بهذه العبارة، الذي اعتبرها أحد المارة من جانبه أنها "كفر"، في لبنان.
تفاصيل مُريعة نشرها موقع (الجديد) اللبناني، حيث بدأت الحادثة داخل (سوبرماركت) في بلدة النبي يوشع قضاء المنية- الضنية، بين ابن البلدة محمد الدهيبي، والشيخ خ. الدهيبي من بلدة دير عمار، وبالرغم من أنهما من نفس العائلة، لكنهما ينتميان إلى بلدتين بنفس المحافظة والقضاء، ولا تربط بينهما أي صلة عائلية، كما أنهما لا يرتبطان بصداقة أو مودة لاختلاف الذهنية والنهج.
وبينما كان يقوم الضحية بالتسوق، تجادل مع صاحب (السوبرماركت(؛ ليختتم جداله بعبارة "حل عن ربِّي"، في وقت صودف فيه وجود شخص أو أكثر من آل الدهيبي، فاقترب منه أحدهم وقال له "ألا تعرف أن هذه الكلمة التي قلتها تُعتبر كفرًا"، فرد عليه بالقول: "وما دخلك أنت إذا كانت كفرًا أو لا".
وبحسب الشهود، فإن الجدال انتهى عند هذا الحد، وعند خروجه من المحل، وجد أن الشيخ خ. الدهيبي، وبرفقة أشقائه، حضروا إلى برج اليهودية، قاطعين الطريق على محمد، وكان الشيخ شاهرًا سكينًا، بينما كان أحد أشقائه يحمل ساطورًا، فعاجل الشيخ الضحية بأكثر من طعنة، وقام شقيقه بشق صدر الضحية بالساطور؛ ليخرج قلبه من جسده، قبل الإقدام على قطع أكعابه.

وفي المحصلة، لا يمكن وصف ما حصل سوى أنه جريمة "داعشية" بكل ما للكلمة من معنى، لكون هذا النهج مورس من قبل التنظيم الإرهابي في المناطق التي كان يسيطر عليها في سوريا والعراق، فما هو حكم الشريعة الإسلامية لأمر مماثل؟ وما هو موقفها من الجريمة؟
ولاستيضاح الصورة، أجرى "ليبانون ديبايت"، اتصالاً مع القاضي الشرعي الشيخ إسماعيل دلّي، الذي أكد أن ما حصل "لا علاقة له بالدين، إنما هو جريمة موصوفة بكل ما للكلمة من معنى "، لافتاً الى أن "الإسلام كدين بريء من هكذا جرائم".

وشدد الشيخ دلّي على أن "مرتكبي الجريمة مجرمون، ويجب أن يحاسبوا حساب المجرمين والداعشيين، حيث لا علاقة لهم بالدين"، مشيراً إلى أن "الدين لا يعترف بما قاموا به"، مضيفاً أن "الله لم يضعهم وكلاء عنه كي يحاسبوا الناس بهذه الطريقة البشعة".
وأشار الى أن "ما قاله الضحية كلام اعتاد أن يقوله اللبنانيون يومياً، وفي المعنى الشعبي لا تُعتبر كُفراً، وما حصل جريمة موصوفة، وبالشرع لا يُقتل وإنما تُتخذ تدابير أخرى بحقه" مؤكداً أنه "حتى لو ارتدّ عن الإسلام، وأنكر وجود الله، وكفر، وخرج عن الملّة، فإنه في الشرع يُستتاب، وتتم توعيته، وبالتالي يُحبس من أجل أن يتوب، وإذا لم يتب يحكم القضاء عليه".
وعُلم أن القوى الأمنية، استلمت القضية، وباشرت التحقيقات
بإشراف القضاء المختص.

التعليقات