الشيخ ابو قاسم: سلاح المقاومة خط أحمر محظور الاقتراب منه

الشيخ ابو قاسم: سلاح المقاومة خط أحمر محظور الاقتراب منه
رام الله - دنيا الوطن
أكد الشيخ ابو قاسم دغمش الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين, على موقفه حركته الثابت الرافض للمساس بسلاح المقاومة أو الإقتراب منه, أو أن يوضع على طاولة البحث, منوها إلى أن أي حوار داخلي فلسطيني يجب أن يستند إلى شرعية المقاومة وحضورها في الميدان وقدرتها على حماية القرار والشعب الفلسطيني.

أقوال الشيخ أبو قاسم جاءت خلال لقاء استضافته جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في العاصمة السورية دمشق, ضم كتاب ومفكرين سوريين أبرزهم:" د. نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب في سوريا, ود. حسن حميد كاتب وروائي فلسطيني, د. سليم بركات باحث وأكاديمي سوري ومحاضر في جامعة دمشق, إلى جانب الاخ المناضل خالد عبد المجيد الامين العام لجبهة النضال الشعبي وأعضاء اللجنة المركزية للجبهة.

حيث شارك عن المقاومة الشعبية إلى جانب الشيخ ابوقاسم, رزق عروق مسئول العلاقات الخارجية في الحركة.

ووضع الامين العام للحركة , الحضور , بصورة التطورات الميدانية في قطاع غزة, والاوضاع الانسانية الصعبة التي تعيشها سكان قطاع غزة, في ظل الحصار الصهيوني المفروض عليها, خصوصا بعد الاجراءات العقابية التي فرضها الرئيس عباس على قطاع غزة.

وقال:" رغم كل ما يعانيه أهلنا في غزة, إلا أنهم متمسكون وثابتون على طريق المقاومة حتى تحقيق تطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال, وإننا لن نتوانى في الدفاع عن شعبنا ونكون رأس حربة له في وجه التهديدات والمؤامرات الصهيونية".

وشدد على أن المقاومة الفلسطينية ثابتة على مبادئها ومنهجها وأن بوصلتها موجهة لصدر العدو ولن تحيد عنها أبدا.

وفي ملف المصالحة الفلسطينية , قال الامين العام للمقاومة الشعبية, إنها باتت ضرورة وطنية ملحة لمواجهة صفقة القرن, مستندة على شرعية المقاومة, وأنها لا يجب ان يتأخر وعلى الجميع أن يقف أمام مسئولياته لتحقيق الوحدة الوطنية وتفويت الفرصة على العدو الصهيوني لبث الفتنة بين أبناء الشعب الواحد.

موضحا, أنه وقبل الحديث عن أي مباحثات حول التهدئة, مع الاحتلال يجب أن تكون المصالحة الفلسطينية أولوية قصوى لشعبنا الصامد ولفصائل المقاومة.

وختم حديثه قائلا, إن أي تهدئة مع العدو الصهيوني لن تقدم بالمجان, وغير مرتبطة بزمن, أو ثمن سياسي, وهي استراحة مقاتل, كي يواصل برنامج الإعداد والتجهيز للعدو الصهيوني تحسبا لأي طاريء.

التعليقات