اللجنة التنفيذية للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين تعقد اجتماعها العادي

اللجنة التنفيذية للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين تعقد اجتماعها العادي
رام الله - دنيا الوطن
عقد اللجنة التنفيذية للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، اجتماعها العادي في مقر الاتحاد بمدينة نابلس، وافتتح الاجتماع نفسه الأمين العام "شاهر سعد" وتولى نائبه "راسم البياري" إدارته التي تواصلت على مدار أربعة ساعات.

إلى ذلك استهل "شاهر سعد" حديثة بالحضور بتوجيه التهنئة لشعبنا وللرئيس "أبو مازن" بنجاح دورة المجلس المركزي "دورة الشهيدة رزان النجاز" وتقديم التهنئة لعمال وعاملات فلسطين، وأسرى وأسيرات فلسطين بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، متمنياً الرحمه للشهداء والشفاء للجرحى والنصر لشعبنا.

وناقش الحضور العديد من المواضيع التي كانت مثبتة على جدول الأعمال، وغيرها من المواضيع التي استجدت خلال النقاش، ومنها:

تزايد إصابات العمل القاتلة بين العمال الفلسطينيين في سوق العمل الإسرائيلي، حيث أجمع المشاركون في الجلسة على ضرورة البدء بحملة توعية وتثقيف واسعة النطاق للعمال، سيما الذين تتوفر لهم معدات الصحة والسلامة المهنية ويرفضون استخدامها، دون معرفة أي سبب لذلك، كما اقترح الحضور رفع دعاوى قضائية ضد أرباب العمل الإسرائيليون وضد وزارة العمل، لتقصيرها في التفتيش على ورش العمل وعدم إلزامها لأرباب العمل الإسرائيليين بتوفير كل ما يلزم من أدوات ووسائل الصحة والسلامة المهنية، للعمال، كما اقترح العديد من المشاركين في الحوار توجيه دعوة (لاتحاد عمال اسرائيل – الهستدروت) للمشاركة من جانبه في هذه الحملة بصفته التنظيم النقابي المسؤول عن العمال النظامين الذين تقع بينهم تلك الحوادث، كما أكد "شاهر سعد" في معرض دعمه لهذا المقترح على أن علاقة اتحاد نقابات عمال فلسطين بالهستدروت هي علاقة فرضتها المصالح العليا للعمال، أي العمل على انتزاع نصف رسم التنظيم النقابي، الذي هو حق للتنظيم النقابي الفلسطيني الذي يرعى ويتابع أحوال العمال الفلسطينيين، كما عرض "سعد" امام الحضور مخاطبات الاتحاد الموجهة للجهات الإسرائيلية والعربية والدولية المعنية بموضوع العمال.

كما ناقش الحضور تنفيذ حملة مساندة ودعم لسكان منطقة الخان الأحمر وأبو نواره، كما ناقشوا استفحال ظاهرة بيع التصاريح من قبل السماسرة، ومعاناة العمال على الحواجز العسكرية، وناقشوا مشاركة الاتحاد في مساعي إنجاح مؤسسة الضمان الاجتماعي، من خلال تشكيل لجان الضمان النقابية في المحافظات، وتقييم الشكاوى الواردة حول تسوية نهاية الخدمة للعمال الذين اشتكى بعضهم من تعرضهم لظلم وإجحاف من قبل بعض أرباب العمل، وبناء عليه تم توجيه دعوة للعمال بعدم التوقيع على أي مخالصات دون استشارة الاتحاد، كما أثنى الحضور على انتاجية وفائدة ورش العمل التي يتم عقدها في المحافظات حول مؤسسة الضمان الاجتماعي، لأنها مكملة للجهد التثقيفي المُعرّف بها وبآليات عملها.

كا قيم الحضور عمل العديد من دوائر الاتحاد والنقابات، وأبدى بعضهم امتعاضه من نتائج الحملة التي اطلقتها نقابة عمال النقل بالتعاون مع الشرطة للحد من اعتداء السيارات الخاصة على خطوط مكاتب التكسيات، مطالبين بجلسة تقييم مشتركة مع مجلس المرور والشرطة للتعرف على مواطن الخلل والقصور.

كما ناقش الحضور آخر جهود الاتحاد المبذولة لتعديل قانون العمل الفلسطيني رقم 7 لعام 2000م، وإقرار قانون التنظيم النقابي.

وأخيراً، قدم الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين، الذي يغطي فترة العمل من الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية بتاريخ 14 حزيران 2018 إلى 18 آب 2018م.

تقرير الأمين العام المقدم لاجتماع اللجنة التنفيذية بتاريخ  18 آب 2018م

بتاريخ 14 حزيران 2018م

شارك وفد من الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين برئاسة الأخ "محمد البدري" عضو الأمانة العامة في المؤتمر  الخامس لــــ uniglobalunion))، الذي عقد في مدينة ليفربول في المملكة المتحدة من ١٤-٢٠ حزيران ٢٠١٨م، وفيه حازت دولة فلسطين مقعداً أصيلاً في المجلس التنفيذي للاتحاد المذكور، وحازت مقعد العضو البديل في منطقة الشرق الأوسط، كما حصلت دولة الاحتلال الإسرائيلي على مقعد، والأردن الشقيق على مقعد.

بتاريخ 19 حزيران 2018م 

تمكن الاتحاد من إيجاد حل وسط بين نقابة عمال النقل، والجهات المختصة ضمن جهود بذلها الأخ "راسم البياري" أفضت إلى تعليق الإضراب الذي كانت النقابة على وشك البدء به، لمنح الحوار فرصة جديدة.

بتاريخ 26 حزيران 2018م

أمام توالي سقوط العمال الفلسطينيين في مواقع العمل أصدر الاتحاد بيانات منددة بالاستهتار الإسرائيلي بأرواح العمال الفلسطينيين، حيث سقط منذ بداية هذا العام (23) شهيداً، آخرهم الشهيدان "رامي عبد الله بدر – 32 عاماً" و " إبراهيم زكريا الحديدي – 29 عاماً" اللذان سقطا داخل ورشة بناء في منطقة رأس العين وكلاهما من بلدة بيت لقيا.

ووفقاً للمعطيات المتوفرة لدينا فإنه ومنذ بداية هذا العام أصيب (124) عاملاً، منهم (28) حالة وفاة، خمسة منهم من غير العرب؛ - مرفق كشف بالأسماء - يعني ذلك أن هناك زيادة في عدد الإصابات تقدر بـ (30%) عن الفترة المماثلة من عام 2017م، وتمنحنا هذه الأرقام الدليل الكافي على أن ضحايا حوادث العمل القاتلة متركزة بين العمال العرب؛ سواء كانوا من سكان الضفة الغربية أو من سكان إسرائيل.

بتاريخ 26 حزيران 2018م

دائرة المرأة والنوع الاجتماعي، تعقد اجتماعها العادي في مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، وفي بدايته أكدت على أهمية دائرة المرأة سيما دورها الميداني المكرس لتوعية النساء الفلسطينيات وحثهن على الانتساب لمؤسسة الضمان الاجتماعي، كما شدد الأمين العام على دور الاتحاد الفاعل في مواجهة التحديات التي تتعرض لها النساء في مواقع العمل.

بتاريخ 28 حزيران 2018م

عقدنا اجتماع موسع، في مقر الاتحاد حول موضوع الضمان الاجتماعي، الذي رفعنا فيه شعار (صفقة القرن لن تمر) وكنا أول من رفع ذلك الشعار من بين المؤسسات والفعاليات الفلسطينية، وعرضت فيه بمشاركة الأخ "أبو محمود"  أخر المستجدات المتعلقة بتشغيل مؤسسة الضمان الاجتماعي، ووزعنا فيه قرار رئيس مؤسسة الضمان حول آليات احتساب مكافأة نهاية الخدمة للعاملين في القطاعين الخاص والأهلي.

من 30 حزيران – 4 تموز 2018م

شارك الاتحاد في المسيرات الجماهرية المنددة بصفقة القرن، كما اطلقت وحدة الإعلام، حملة إعلامية واسعة النطاق من خلال البوستات والتغريدات المتتالية عبر صفحتها وصفحتي الشخصية على تويتر، والعديد منكم شارك في تلك الحملة.

بتاريخ 3 تموز 2018م

عقدت نقابتا (الخدمات العامة والخدمات الصحية) اجتماع عمل مشترك، بهدف تنفيذ خطط النقابتين، المنسقة مع الاتحاد الدولي للخدمات العامة (PSI) في منطقة الشرق الأوسط، والداعية لتعزيز القدرات التنظيمية للنساء النقابيات، والعمل على تعديل قانون العمل الفلسطيني سيما المادة رقم (3) منه، وهو الذي لا تشمل منافعه وحمايته العاملين والعاملات في قطاعي الزراعة و(العمل المنزلي – خدم المنازل.

بتاريخ 5 تموز 2018م

شارك الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، في الفعاليات المساندة لأهالي منطقة الخان الأحمر وأبو نواره، وذلك من خلال زيارة مكان الحدث أو من خلال حملة الاتحاد الاعلامية، حيث أطلقت وحدة الإعلام حملة تغريدات رفيعة المستوى وشديدة التأثير، جزء منها حظيت باهتمام ومشاركة العديد من الجهات الوطنية والإعلامية.

بتاريخ 7 تموز 2018م

أدان الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، منع الحكومة الإسرائيلية للمتضامن السويدي "بنيامين لادرا" من دخول فلسطين، لأنه سجل عشرات المواقف المشرفة لصالح الكفاح الوطني الفلسطيني، من خلال مشاركته ووقفاته الإنسانية مع المتظاهرين الفلسطينيين في العديد من المناسبات والفعاليات المناهضة لعنصرية الاحتلال الإسرائيليى وتعسفه في الإجرام والقتل. وهو الذي قطع (4000 كيلومتراً) سيراً على الأقدام وهو يجول فلسطين بين مواقع الاحتجاجات الجماهيرية وساحات المواجهة مع المحتل الإسرائيلي، رغبة منه في التضامن الصادق مع شعبنا.

بتاريخ 8 تموز 2018م

شارك الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، في اجتماعات المكتب التنفيذي الاستثنائي التحضيري للمؤتمر الثاني للاتحاد العربي للنقابات، الذي عقد في العاصمة العمانية مسقط من 3 – 4 تموز الحالي، بدعوة من الاتحاد العام لعمال سلطنة عمان، والاتحاد العربي للنقابات.

بتاريخ 9 تموز 2018م

ضمن مساهمات الاتحاد في تعميق معرفة وإلمام النقابين والنقابيات، بقانون الضمان، نظم ورش عمل متتالية في محافظات (قطاع غزة ونابلس ورام الله والبيرة وبيت لحم)، بالتعاون مع مركز التضامن العمالي، كما رتبت وحدة الإعلام العديد من المقابلات الصحفية عبر الفضائيات المحلية والعربية للعديد من الإخوة المسؤولين عن هذا الملف.

بتاريخ 10 تموز 2018م

أطلق الاتحاد عبر صفحة وحدة الإعلام حملة تغريدات وبوستات تضمنت عرضاً وشرحاً، لأهم محاور القانون، وتعريف جمهور المتصفحين بأهم منافعه التي ستتضمنها مرحلة العمل الأولى، وتم تجديد الحملة نفسها تحت عنوان (# عام 2018م _ هو _ عام الضمان الاجتماعي) بتاريخ 23 تموز 2018م.

بتاريخ 10 تموز 2018م

استقبلت السيدة "كاترين بيسكر"، مسؤلة فريق العمال في منظمة العمل الدولية، التي زارت فلسطين بهدف الاطلاع على أحوال العمال الفلسطينيين في إسرائيل، كما عقدت الضيفة الأممية اجتماع عمل ناجح مع دائرة المرأة والنوع الاجتماعي في الاتحاد، واطلعت على مجريات ورشة عمل نقابة العاملين في الزراعة والصناعات الغذائية حول قانون الضمان الاجتماعي، وزارت معبر قلقيليه ومتحف الشهيد "ياسر عرفات".

بتاريخ 15 تموز 2018م

أدان الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، الغارات الإسرائيلية الغادرة على شعبنا في قطاع غزة المحاصر، الذي سقط جراءه العديد من الجرحى، ومنهم الطفلين الشهدين (لؤي كحيل و أمير النمرة)، وهي التي تجددت بتاريخ 8 آب 2018م.

بتاريخ 15 تموز 2018م

أدان الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق "كلية هند الحسيني" في القدس الشريف، وتخريبه لمؤتمر علمي نظمته إدارة الكلية، وقيامه باعتقال خمسة عشر مشاركاً من ضيوف الكلية، في خطوة مدبرة مسبقاً تستهدف ملاحقة أي مظهر عربي أو إسلامي داخل العاصمة الفلسطينية المحتلة، كجزء من الحرب المستعرة التي تخوضها حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف ضد الوجود الفلسطيني داخل المدينة وفي محيطها.

بتاريخ 15 تموز 2018م

استقبلنا وفداً عمالياً (كنديا و إسترالياً) كانا يزوران فلسطين للتضامن مع عمال وعاملات فلسطين، حيث أكد رئيس الوفد الضيف على تضامن عمال كندا واستراليا مع كفاح العمال الفلسطينيين.

بتاريخ 18 تموز 2018م

أدان الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، قيام الحكومة الإسرائيلية، من خلال وزارة المالية وسلطة السكان والهجرة الإسرائيلية ودائرة النفوس، بالسطو على (380) مليون شيقل تراكمت في صندوق التعويض عن المرض، التي جمعت من العمال الفلسطينيين النظامين العاملين في سوق العمل الإسرائيلي.

كما وجهت العديد من كتب الاحتجاج والإدانة لكل من منظمة العمل الدولية، ولمؤسسة الهستدوت المكلفة بحكم وظيفتها الدفاع عن حقوق ومكتسبات العمال الفلسطينيين النظامين، كما نفذت العديد من المقابلات الصحفية مع التلفزة المحلية والدولية لإظهار الجرم الإسرائيلي على حقيقته.

بتاريخ  21 تموز 2018م

كتب مقالاً عن المخاطر المحدقة بمستقبل العمل، نشر في الصحافة المحلية والعربية، قمت بذلك في ضوء الدراسات العلمية المتقاطعة التي نفذتها وما تزال المؤسسات الحكومية في الدول الصناعية والنائية، وتلك المنبثقة عن هيئة الأمم المتحدة، والتي تجمع على تعاظم المخاطر التي تهدد مستقبل العمل الكوني، في ظل إزدهار التطبيقات الرقمية التي تغزو عالم العمل؛ وإنه بات من المؤكد أن العالم في عام 2030م سيفقد (2 مليار) وظيفة تقليدية لصالح الأتمتة وشيوع التطبيقات الإلكترونية محل الوظائف الكلاسيكية.

وحول هذا الموضوع، أدعوكم لمزيد من المساهمة الفكرية والدراسية حول هذا الموضوع، وأطلب من النقابين والنقابيات الذين يفكرون باستكمال دراساتهم العليا لمنح هذا المساق أولوية لديهم لإثراء البدائل الوطنية المستجيبة لهذا التحدي الذي ينمو بسرعة مذهلة في عالم العمل.

بتاريخ 24 تموز 2018م

عقدت اجتماع عمل مع الأخ حسين الشيخ رئيس هيئة الشؤون المدنية، بحضور الأخ محمد البدري عضو الأمانة العامة، لبحث العديد من المشكلات التي تواجه العمال الفلسطينيين، ومنها الضغط الواقع على العمال داخل الحواجز العسكرية، والتصدي لظاهرة سماسرة بيع التصاريح.

بتاريخ 25 تموز 2018م

أدان الاتحاد قرار وكالة الغوث الدولية بإنهاء عقود العمل الدائمة والمؤقتة والطارئة لمئات الموظفين الفلسطينيين في قطاع غزة، لأنه يشكل مساً خطيراً بمصادر رزق وعيش الموظفين المستهدفين، وعددهم (1000 موظف وموظفة) يعيلون 10.000 شخص من مختلف مناطق قطاع غزة، كما يحمل أبعاداً سياسية واقتصادية واجتماعية تمس بالمجتمع الفلسطيني وتهدد استقراره، وهو الذي يعاني في الأصل من ارتفاع معدلات البطالة وتفشي مظاهر الفقر، كما أطلقت وحدة الإعلام حملة تضامن واسعة النطاق مع موظفي وموظفات قطاع غزة بنشر بوستات وتغريدات مؤثرة على صفحتها وعلى صفحة الأمين العام على تويتر.

بتاريخ 26 تموز 2018م

وزع "راسم البياري" نائب أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، بياناً صحفياً على وسائل الإعلام المحلية والعربية، في أعقاب اجتماع مشترك للجنة التنفيذية وللأمانة العامة لاتحاد نقابات عمال فلسطين، رد فيه على تطاول العديد من الجهات المحلية على شخص الأمين العام "شاهر سعد" وعلى مؤسسة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، بعد مشاركة الأمين العام في اجتماع عمل دولي نظمته مؤسسة الهستدروت.

وقال "البياري" فيه  إن علاقتنا بمؤسسة الهستدروت علاقة نقابية عمالية وليست سياسية، وأن الهجمة التي قام بها البعض على شخص الأمين العام منبعها أحقاد وضغائن مبيتة، ولم تكن بدافع وطني منهم، ولا من فرط حرصهم على مصالح العمال؛ فضلاً عن تضمنها لأكاذيب حاول مروجوها إظهارها وكأنها جزء من الوقائع الفعلية للمشاركة؛ ومن المؤسف مشاركة بعض رفاق الدرب في هذه الحملة ممن شاركوا في عشرات الحوارات واللقاءات مع مؤسسة الهستدروت، وممن أيدوا خطياً كل الاتفاقيات التي وقعها الاتحاد مع مؤسسة الهستدروت، وعند الضرورة سنقدم تلك الاتفاقات للرأي العام الفلسطيني، ليعرف حقيقة دوافعهم ومآربهم.

بتاريخ 30 تموز 2018م

نظم الاتحاد بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، ورشة عمل خصصت للتداول في مقترحات محددة لتغيير قانون العمل الفلسطيني رقم (7) لعام 2000م الذي يتطلع الاتحاد لتغييره، ليصبح أكثر استجابة للتحديات الوافدة من تطور علاقات العمل داخل سوق العمل المحلي؛ وتلك المستقبلة من التغيرات الهائلة التي تعصف بأسواق العمل الإقليمية والدولية.

بتاريخ 30 تموز 2018م

استضاف الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، يوم التوظيف الوطني في محافظة نابلس، الذي افتتح في قاعة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، وهو تقليد سنوي دأبت القطاعات الاقتصادية الوطنية والشركات والمؤسسات الأهلية والجامعات الفلسطينية على تنظيميه، لأن هذا الجهد يندرج ضمن استراتيجية الهادفة لبناء علاقات تواصل متجددة بين شركاتِ القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المحلي من جهة، والخريجين من جهة ثانية؛ إيماناً منا بجدوى أيام التوظيف، لأنها تسهم في تعميق دور المؤسسات الهادف إلى تخفيض معدلات البطالة ومحاربة الفقر؛ ورفع قدرات الموارد البشرية للتعامل مع مشكلات مستقبل العمل التي تعتبر التحدي الأكبر الذي سيواجهه جمهور الشباب والشابات وغيرهم من طالبي العمل.

بتاريخ 4 آب 2018م

وقع الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، على بيان النقابات المؤيدة لمطالب موظفي البنك الأردني الكويتي، وشكل الاتحاد مع نقابتي العاملين في البنوك والمحاسبين الفلسطينيين، لجنة لمتابعة تلك الأزمة على مدار الساعة للدفاع عن الموظفين في البنك الأردني الكويتي، وفقاً للنظام والقانون، ومراعاة تطبيق القوانين الفلسطينية التي تتعامل مع هذا النوع من المشكلات، سيما المادة (37) من قانون العمل الفلسطيني، والمادة (67) من قانون المصارف الفلسطيني، والكتاب الصادر عن وزارة العمل الفلسطينية بخصوص إعادة الهيكلة، أخذين بعين الاعتبار بطلان رسالة البنك لوزارة العمل لأنها أرسلت بعد بدء عملية الاندماج وإعادة الهيكلة.

بتاريخ 9 آب 2018م

أعلن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، عن دعمه لمطالب العاملين في نقابة خدمات الأسعاف، التي أنذرت إدارة الهلال الأحمر بالإضراب المفتوح والشامل، في ضوء عدم استجابة إدارة جمعية الهلال لمطالب العاملين في هذا القطاع الهام.

بتاريخ 8 آب 2018م

تفقد وفد من دائرة الصحة والسلامة المهنيه في الاتحاد العام لنقابات، والدائرة القانونية، ونقابة العاملين في الزراعة والصناعات الغذائية، المبنى الذي انهار سقفه خلال تواجد العمال عليه، وذلك بعد ان سمحت السلطات المحلية المختصة في محافظة نابلس باستئناف العمل بموقع البناء، بعد أن تبين لها أن نقصاً في عدد الدعمات الحديدية التي تحمل سقف المبنى قبل بدء سكب الباطون عليه؛ هي السبب المباشر لانهيار السقف أثناء وجود العمال فوقه، ما تسبب حينها بإصابة عاملين بجراح طفيفة، كما تعهد مقاول البناء بتوفيره تلك الوسائل خلال ساعات العمل للعمال والمهندسين، في هذا الموقع وفي غيره من المواقع التي سيعمل فيها مستقبلاً.

بتاريخ 9 آب 2018م

أطلقت نداءً موجهاً للقيادة الفلسطينية لحث جامعة جامعة الدول العربية، ومجموعة دول عدم الانحياز، لبناء استرتيجية تصدي ومواجهة للمخطط الأمريكي الهادف إلى تصفية موضوع اللاجئين الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها، التي تتصاعد يومياً، وهو مشروع يتولى أمره الرئيس ترامب شخصياً من خلال صهره ومستشاره المقرب "جاريد كوشنير"، الذي دعا مؤخراً لتقليص عدد اللاجئين من 10 ملاين لاجىء إلى (50000) ودعا المملكة الأردنية الهاشمية إلى طرد اللاجئين منها، ودعا الأمم المتحدة لتقليص مساعداتها لاجتماعية والاقتصادية للشعب الفلسطيني، وتغيير تفويضها للوكالة وتخفيض المساعدات المقدمة لها.

بتاريخ 14 آب 2018م

عقدت النقابة العامة لعمال النقل، اجتماعها العادي في مبنى الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، حيث ناقشت العديد من النقاط، ومنها تقييم حملة التصدي لتعدي المركبات الخصوصية على خطوط النقل المخصصة للتكسيات، التي إطلقت الشهر الماضي بالتعاون مع الشرطة الفلسطينية، حيث برز تفاوت كبير في نتائج الحملة بين محافظة وأخرى، وأبدى رئيس النقابة في محافظة نابلس رضاه عن نتائج الحملة، بينما الوضع في طولكرم وقلقيليه ما زال على حاله، الأمر الذي سيدفع قادة النقابة للتفكير بتدابير جديدة لاستكمال العمل، وحماية حقوق أعضاءها.

كما عقدت في اليوم نفسه النقابة الوطنية للهيئات المحلية، اجتماعاً مماثلاً، ناقش المشاركون فيه التعديلات التي تمت على قانون الهيئات المحلية لعام 2009م، وقرروا إرسال رسالة لوزارة الحكم المحلي للمطالبة بتعديل القانون وفقاً لملاحظات النقابة، والقيام بذلك على قاعدة التشاور والتنسق المسبق ما بين النقابة والوزارة، كما قررت النقابة البدء بمناقشة التحضيرات الخاصة بعقد مؤتمرها العام.