عبيد: المصالحة قبل التهدئة خير ضمان لإفشال ما تسمى بـ"صفقة القر"

عبيد: المصالحة قبل التهدئة خير ضمان لإفشال ما تسمى بـ"صفقة القر"
رام الله - دنيا الوطن
 قال عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح ، ومفوض الاتحادات النقابات العمالية في المحافظات الجنوبية جمال عبيد ، أن تحقيق المصالحة الوطنية ، خيير ضمان لإفشال ما تسمى بصفقة القرن ، وكافة المؤامرات التي تستهدف مشروعنا الوطني وقضيتنا .
جاء ذلك لقاء له بمنسق الاعلام في المفوضية احمد برغوث ، وإياد الكفانة عضو المجلس التنفيذي وسلمي عبيد مسئول المكتب الحركي في إقليم الوسطى .

وشدد عبيد على أن قيادتنا الوطنية وسياستها الحكيمة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس تنبهت منذ اللحظة الاولى لخطورة ما تسمى بصفقة القرن الأمريكية، وما تشكله من خطورة وتهديد حقيقي لحقوقنا وثوابتنا الوطنية ، ورفضتها بشدة وبموقف مبدئي وثابت منذ بدئ التسريبات حولها ، وسعت بكل جد وعمل دؤوب على حشد الطاقات ، وقامت بإتصالات حثيثة ومكثفة بجميع عواصم القرار السياسي لضمان التصدي لها ، وعدم الاعلان عنها من قبل الامريكيين الذين ابدوا امتعاضا واضحا ، من تشبث الرئيس عباس بمواقفه الوطنية الثابتة ، وغير القابلة للمساومة والابتزاز .

وأضاف عبيد ، أن محاولات الاحتلال التوصل لاتفاق تهدئة ،ما هي إلا ممرات وهمية لتمرير صفقة القرن ، من خلال استغلال الحاجات الانسانية لقطاع غزة المحاصر من أكثر من عشرات سنوات من قبل الاحتلال الاسرائيلي ، ومحاولات إظهار القضية الوطنية ذات الحقوق السياسية الثابتة والمدعومة بالقوانين والقرارات الدولية والأممية إلى قضية إنسانية ، مستغلا بذلك وضع الانقسام الفلسطيني الداخلي .

وحذر جمال عبيد من توقيع الفصائل على هدنة مع الاحتلال بعيدا عن الاجماع الوطنيي ن والذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينيية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ، والمخولة لتوقيع اتفاقيات تخص مستقبل الشعب الفلسطيني ، مؤكدا على أنه لا يجوز لأي فصيل التوقيع نيابة عن ممثل الشعب الفلسطيني وبعيدا عن موافقته .

ولفت عبيد أن المصالحة الوطنية الكاملة ، وتمكين الحكومة في غزة ، هي السلاح الأقوى لإفشال صفقة القرن وإسقاطها ، داعيا جميع الأطراف إلى التعالي على الخلافات الداخلية وإعلاء مصالح الوطن العليا فوق كافة المصالح الحزبية والشخصية .