حركة اللجان الثورية الفلسطينية تناشد الرئيس بشار الأسد بالتدخل لإطلاق سراح هانيبال القذافي

حركة اللجان الثورية الفلسطينية تناشد الرئيس بشار الأسد بالتدخل لإطلاق سراح هانيبال القذافي
رام الله - دنيا الوطن
ناشدت حركة اللجان الثورية الفلسطينية الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهوريةالعربية السورية بالتدخل  لدى الحكومة اللبنانية والأوساط والمؤسسات ذات العلاقة من اجل إطلاق سراح هانيبال القذافيالمحتجز في لبنان، وذلك إكراما لليبيا الثورة ولروح الشهيد الراحل معمر القذافي ولمواقفه القومية وما كان يربطه منعلاقات حميمة بسوريا وبالرئيس الراحل حافظ الأسد.

وقالت الحركة في بيانها: "إن حركة اللجان الثورية الفلسطينية ومعها قوى التحرر والقوميين العرب تناشدكم بالتدخل من اجل إطلاق سراح هانيبال معمر القذافي المعتقل في لبنان ونحن على يقين بأن هانيبال لا علاقة له بكل ما ينسب إليه من تهم فقد كان في المرحلة التي زار فيها الإمام الصدر صغيرا ولا مصلحة له ولا لليبيا ولا لمعمر القذافي أو الشعب الليبي في اختفاءالصدر أو إلحاق الأذى والضرر به. 

وأضافت: "إن الأحداث التي أعقبت وواكبت الثورة الإسلامية في إيران تبرهن وتدلل بما لا يدع مجالا للشك بأن الجماهيرية الليبية كانت في مصاف الصدارة في دعمها للثورة الإسلامية في إيران ووقوفها إلى جانبها الأمر الذي أثارحفيظة عرب الردة آنذاك واليوم كما أن الشهيد الراحل معمر القذافي قد عبر مرارا وبلا وجل ولا خوف ولا نفاق عن مواقفه التاريخية من كثير من الأحداث التاريخية قديما وحديثا، وعبر عن ميله الكبير لاقامة الدولة الفاطمية الأمر الذي تشهد به كلوسائل الإعلام ووثقه التاريخ فلماذا إذن ستلحق ليبيا أو الليبيون الأذى والضرر بالإمام الصدر؟"

وتابعت: "إن الحركة تناشدكم اليوم وأنتم الذين تمثلون الدرع الواقي للأمة كما كنتم على الدوام السباقون للدفاع عنها وعن قضاياها المصيرية وانتم الذين تبنون صرح مجد العرب منجديد وتبعثون النبض والحياة في جسد الأمة العربية بصمودكم وبثباتكم وبالانتصارات الساحقة التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه". 

واستطردت بقولها: "إن لسوريا سيادة الرئيس شرفاً كبيراً ومجداً عظيماً يبرهن ويدلل على مكانة سوريا العروبة وعلى دورها الرائد في صد كل عدوان استهدف الأمة ويستهدفها في الماضي والحاضر والمستقبل وهي القادرة بعون الله على لم شمل الأمة وتوحيدها حتى تتمكن من الوقوف في وجه عدوها الغادر والخونة المأجورين الأنذال، فبوركت السواعد وثبتت القواعد وبورك في الشام وأهل الشام وان الأمة وشرفاءهاومناضليها الأوفياء معكم حتى يتحقق النصر العظيم على أعداء الأمة العربية والإسلامية".


التعليقات