بالتفاصيل.. هل سلّم الأمن الفلسطيني مُنفذ عملية الدهس بنابلس لإسرائيل؟

بالتفاصيل.. هل سلّم الأمن الفلسطيني مُنفذ عملية الدهس بنابلس لإسرائيل؟
صورة أرشيفية
خاص دنيا الوطن
نفى محافظ نابلس، اللواء أكرم الرجوب، ما تداوله الإعلام الإسرائيلي، حول تسليم أجهزة الأمن الفلسطينية للسائق الذي نفذ عملية دهس مستوطنة نهاية الأسبوع الماضي قرب (حفات غلعاد) بمدينة نابلس للجيش الإسرائيلي.

وقال الرجوب، في تصريح خاص لـ "دنيا الوطن"، إن أجهزة الأمن لم تسلم السائق الفلسطيني، حيث إن إفادته أخذت في الشرطة الفلسطينية، وأُحيل للنيابة ثم للمحكمة.

وأشار الرجوب، أن المحكمة الفلسطينية، أخلت اليوم الأحد، سبيل السائق الفلسطيني بكفالة مالية، مؤكداً عدم دقة الأنباء التي ترد من الإعلام الإسرائيلي.

وفي ذات السياق، نفت مصادر فلسطينية مطلعة، ما يجري تداوله حول تسليم أجهزة الأمن الفلسطينية، للسائق الفلسطيني.

وقالت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عنها، في تصريح خاص لـ "دنيا الوطن"، إن الأجهزة الأمنية سلمت السائق لجهاز الشرطة الفلسطينية، الذي رفض بدوره تسليمه لجيش الاحتلال.

وحسب المصادر، فإن طلب جيش الاحتلال قوبل بالرفض، خاصة وأن السائق أكد مراراً أن حادثة الدهس عرضية، وأنه هرب من المكان لكي لا يُصاب بأي أذى.

وفي ذات السياق، نفت مصادر أمنية لـ "دنيا الوطن"، علمها بتسليم أجهزة الأمن للسائق الفلسطيني لجيش الاحتلال الإسرائيلي، لافتاً إلى أنه لم يجرِ الحديث عن تسليم السائق.

بدورها، تواصلت "دنيا الوطن" مع الارتباط العسكري في مدينة نابلس، الذي نفى علمه بتسليم السائق الفلسطيني لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أنه لا معلومات متوفرة لدى الجهاز بهذا الخصوص.

وكانت القناة السابعة الإسرائيلية، قد زعمت اليوم الأحد، أن قوات الأمن الفلسطيني، سلّمت جيش الاحتلال الإسرائيلي السائق الفلسطيني الذي دهس مستوطنة تبلغ من العمر (40 عاماً) قرب (حفات غلعاد) قبل يومين.

ولقيت المستوطنة الإسرائيلية مصرعها، في عملية دهس وقعت الخميس الماضي، عند مستوطنة (حفات جلعاد) بالقرب من مدينة نابلس، فيما لاذ المنفذ بالفرار. 

التعليقات