انتهاكات المستوطنين في الضفة.. معاناة يومية في حياة الفلسطينيين

رام الله - دنيا الوطن
تتواصل انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية والقدس المحتلة على قدم وساق، إذ باتت تلك الانتهاكات بمثابة الحياة العادية والروتينية اليومية للفلسطينيين الذين يعانون أشد المعانة منها.

اعتداءات مستوطنين
فجر اليوم الأحد أقدم مستوطنون على إعطاب إطارات مركبات وخط شعارات عنصرية في حي حبايل العرب في بلدة العيساوية بمدينة القدس.

وقال شهود عيان إن المستوطنين اقتحموا المنطقة الشمالية الغربية من البلدة حوالي الساعة الواحدة والنصف فجرا، وانتقلوا إلى حي “حبايل العرب"، حيث نفذوا فعلتهم.

في الوقت ذاته، أصيب أربعة مواطنين، فجر اليوم الأحد، بجروح عقب إلقاء مستوطنين الحجارة على مركبتهم جنوب نابلس.

وأفادت مصادر، أن مستوطنين من مستوطنة “يتسهار” المقامة على أراضي الموطنين جنوب نابلس، ألقوا الحجارة على المركبات المارة على الطريق الواصل بين نابلس وقلقيلية، ما أدى لإصابة أربعة مواطنين، وتحطيم مركبتهم.

وأوضحت المصادر أن المواطنين هم: منذر عبدالحفيظ موسى، وابناه محمد وطارق، ومحمد صالح عوض، من سكان طولكرم، وقد جرى نقلهم لمستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس لتلقي العلاج.

جمعيات يهودية داعمة
من جهتها، دعت جماعات يهودية منضوية في إطار ما يسمى بـ"اتحاد منظمات الهيكل" أنصارها من المستوطنين إلى المشاركة الواسعة في صلاة تلمودية جماعية، اليوم الأحد، في المسجد الأقصى، والجهر بصلوات التوبة اليهودية "سليخوت"، معتبرة "أنه زمانها ووقتها قد حان في الأقصى.

وتنوي جماعات الهيكل ببرنامجها المتطرف الذي أعلنته تنفيذ هذه الصلاة داخل الأقصى خلال فترة الاقتحامات اليوم الأحد.

وفي السياق كشف اللثام عن حديث للسفير الأمريكي في لقاء له الأسبوع الماضي قال فيه "لا سبب لإخلاء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربيّة.

وجاءت تصريحات فريدمان خلال لقائه مجموعة من الزوار الإسرائيليين والفلسطينيين في مكتبه بمدينة القدس، منهم عضو الكنيست عن حزب الليكود، المستوطن يهودا غليك، ورئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات جنوب الخليل، ورجل الأعمال الفلسطيني، محمّد ناصر.

وقال عضو الكنيست غليك إن فريدمان ترك عندهم انطباعًا أنه “سئم من برامج الإخلاء”، ونقل عنه قوله “إنه يجب إيجاد وجهات نظر جديدة”.

وللمفارقة، فإنه في اليوم ذاته الذي جرى فيه اللقاء، حذّرت الإدارة الأميركية من أن الخطة الأميركية لتسوية القضيّة الفلسطينيّة، المعروفة باسم “صفقة القرن”، سيترك “الطرفين غير راضين”.