الرواتب والميناء والمطار.. هذا ما ناقشته الفصائل مع المسؤولين المصريين بالقاهرة

الرواتب والميناء والمطار.. هذا ما ناقشته الفصائل مع المسؤولين المصريين بالقاهرة
صورة أرشيفية
رام الله - دنيا الوطن
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المجاهدين الفلسطينية، نائل أبو عودة: إن جولة أخرى من مباحثات التهدئة، ستنطلق بعد عيد الأضحى المبارك، معتبراً موقف السلطة الفلسطينية وحركة فتح من تلك المباحثات سلبياً.

وأوضح أبو عودة، المتواجد حالياً في القاهرة، ضمن الوفود التي غادرت القطاع لإجراء مباحثات بهذا الشأن، وفق ما أوردت صحيفة (فلسطين) المحلية، أن ما جرى أمس هو استكمال للمشاورات، حول المطالب التي تم رفعها، والتهدئة مقابل التهدئة مع الاحتلال.

وأضاف: أن هناك مطالب بكسر الحصار، ومعالجة مسألة رواتب الموظفين، كما تم طرح مسألة الميناء والمطار، وهناك جولة أخرى ستتم استكمالاً لهذا الملف، وتتويجه باتفاق؛ إذا تمت الاستجابة للمطالب الفلسطينية، والتوصل إلى تفاهمات، عبر الوسيط المصري.

وأشار أبو عودة، إلى أن مسيرات العودة وكسر الحصار مثلت أزمة للاحتلال الإسرائيلي، كما أن معادلة القصف بالقصف التي رسختها المقاومة، لها مدلولاتها، وأثرت على الاحتلال.

وشدد أبوعودة، على عدم تقديم أي تنازلات سياسية، وضرورة تخفيف معاناة شعبنا في قطاع غزة، وضمان حرية الأفراد في الحركة والتنقل والسفر، وتوفير الكهرباء ورواتب الموظفين، وحرية عمل الصيادين.

وتابع أبو عودة: "كل هذه الأمور تم طرحها، هناك قبول من الاحتلال، إذا حدث بعد العيد في الجولة الأخرى نوع من اتفاق أو تفاهمات، فالضامن لإلزام الاحتلال هو سلاح المقاومة".

وبيّن أنه تمت بلورة مطالب مشتركة تهتم بمصلحة الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن المشاورات تناولت ملفين أساسيين، هما: التهدئة والمصالحة.

وأكمل: "اعتبرنا التهدئة مدخلاً أيضًا للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا، ثم التوجه لإعادة اللحمة من جديد، وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني"، مردفاً بأن الجانب المصري يبذل "جهوداً كبيرة" في اللقاءات للوصول إلى تفاهمات.

وقال أبو عودة، إن فتح والسلطة، طلبتا أن يترأس الوفود التي تُجري الحوار، عضو اللجنة المركزية لفتح عزام الأحمد، لكن "نحن رفضنا هذا رفضاً قاطعاً".

التعليقات