"آفي غاباي" يطرح خطة تَهز الانتخابات التمهيدية لحزب العمل

"آفي غاباي" يطرح خطة تَهز الانتخابات التمهيدية لحزب العمل
آفي غباي
رام الله - دنيا الوطن
أكدت صحيفة (هآرتس)، أن حزب العمل يواجه أقسى حملة انتخابية في تاريخه، إذ لن يتمكن نصف نوابه في الكنيست، البالغ عددهم 19 عضواً (من بين 24 عضواً في كتلة المعسكر الصهيوني) من أداء الولاء لدولة إسرائيل وقوانينها في الكنيست الحادية والعشرين.

 هذا في ضوء التوقعات القاتمة لعدد المقاعد، وضمان التمثيل لممثلي حزب الحركة الشريك، بقيادة تسيبي ليفني، والمقاعد التي سيضمنها الرئيس غباي لمرشحين من جانبه.

فإلى حلبة المذبحة الجماعية للمرشحين في الانتخابات التمهيدية القادمة، سيتم، ولأول مرة، إدخال عنصر من شأنه إحداث شغب كبير، إذ يعتزم غاباي القيام بخطوة لم يجرؤ أي من أسلافه على القيام بها: سينشر قائمة بالمرشحين الذين يوصي بهم، ويدعو أعضاء الحزب إلى انتخابهم، وفق (هآرتس).

وقال غاباي، خلال محادثة داخلية، هذا الأسبوع: في قائمتنا لن يكون هناك أصدقائي أو المقربين، سيكون هناك أناس، قدامى وجدد، لدي اقتناع بقدرتهم ورغبتهم في العمل الجماعي وإثبات روح الزمالة، هذا ما تفتقر إليه الكتلة اليوم، العمل الجماعي، روح الفريق.. هذا ما يشتكي منه الأعضاء دائمًا، نقص التماسك الداخلي.

وفي رده على سؤال، حول ما إذا كان هذا هو ما قصده، أكد ذلك وقال: "أنا أعلم أنها دراما كبيرة"، مشيراً إلى أنه كان بإمكانه السير على طريق الآخرين، أو تفعيل النشطاء المقربين منه، والتقاط الصور مع كل شخص، أو التسريب إلى وسائل الإعلام، باسم "عناصر مقربة من الرئيس"، أو إطلاق تصريحات دعم أو تحفظات من مرشح أو آخر، لكن هذا ليس أسلوبه، سيتم طرح كل شيء على الطاولة، من دون أقنعة.

وكرئيس للحزب، يعتقد أنه من واجبه قول رأيه لأعضاء الحزب، كوصفة للنجاح في الانتخابات ولإنجاح العمل المشترك فيما بعد، وهو يعلم أنه سيواجه النار، سيتم اتهامه بإقامة معسكرات داخل الحزب، وتصفية حسابات، والانتقام، وكسر قواعد اللعبة، وبالنسبة له، فقد تم انتخابه لكي ينفذ الأمور بشكل مختلف، بحسب الصحيفة.

التعليقات