بهارات بأسماء غريبة مخصصة للتعامل مع الجن والعفاريت

بهارات بأسماء غريبة مخصصة للتعامل مع الجن والعفاريت
أرشيفية
رام الله - دنيا الوطن
تعد أسواق العطارة في مصر تجارة رائجة جدا، وعامل يدر دخلا كبيرا، رغم التقدم العلمي والطبيي حيث يلجأ الكثيرون إلى التداوي بها، فهناك نوعان منها إحداهم النوع التقليدي، الذي يستخدم في شئون الطبخ إلى جانب الأعشاب الطبية التي تستخدم للعلاج، وهناك أيضا الأعشاب، التي تستخدم في الدجل والشعوذة واستحضار الأرواح فضلا عن أعمال الدجل والشعوذة والسحر.

ويوجد صلة وثيقة بالجن والعفاريت وأنواع البخور المتعددة فكل ما هو بخور يستخدم في أعمال الجن والعفاريت، حيث يقول العطار محمد الغار بحسب مانقلت عنه مجلة ألوان، أحد العطارين المتخصصين، إن الجنزارة مادة كيميائية عبارة عن سلفات زرقاء وتباع الأوقية منه بـ20 جنيها، كما يستخدم القنفذ المحنط لطرد الجان، إلى جانب الجاوي التناحري.

أما عود الصليبة الهندي وعرق المحبة فهو يطرد الجان، ويشفي المصاب بالصرع إذا تبخر به ويجلب الحبيب والجاه والسلطان، وسعر الأوقية منه 30 جنيها، ويوجد منه الهندي والمحلي، وهناك الزعفران الهندي، الذي يستخدم لكتابة الأعمال والسحر وفك المربوط واستحضار الجان وطرده، إلى جانب عين العفريت ولبان الدكر ولبان النتاية وحب الكنائس وجوزة الطيب.

أما عن زبائن العفريت، فهي لا تخرج عن النساء الراغبات فى عمل الأعمال لأزواجهن أو بناتهن القائمات على هذا العمل بالفعل من الدجالين والمشعوذين حيث تصل نسبة إقدام النساء على شراء هذه الأنواع إلى 70% من الزبائن، بحسب ما أوردت صحيفة "الوفد" عام 1999.

ويعد هذا النوع من العطارة رائج جدا ويحقق أرباحا كبيرة خاصة أن المشعوذين يسمون هذه العطارة بأسماء غريبة لا يفهمها سواهم رغبة فى إيهام مريديهم، فلبان الدكر يطلقون عليه "كندر" وجوزة الطيب "جوزة الشرك".

وهناك أنواع من هذه العطارة اندثرت ولم تعد موجودة كبخور الطفش المغربى الذى يزيد سعر الجرام منه على 3000 جنيه، حيث توجد منه شجرة واحدة في المغرب وتعد الشجرة الوحيدة في العالم، ويستخدم لطرد العفريت حيث يضع العطار فوقه 7 ورقات ودخانه يخرج بشكل عمودي فيخرم الورق.

كما تتعدد الطلبات على الزئبق الأحمر، لكن بعد أن استعان به إرهابيون لتصنيع المتفجرات، منع تداوله، كما يوجد دم الغزال الذي يستخدم في السحر والأحجبة إلى جانب قلب البرغوت وحب البهادر وزيتونة بني إسرائيل وخواصي الحمار، للقوى الجنسية، وحب سيدنا يوسف لنضارة البشرة.

التعليقات